قالت متحدثة إسرائيلية إن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 2000 صاروخ على "إسرائيل" من قطاع غزة منذ بداية العام الجاري.
وأضافت المتحدثة أن يوم الثلاثاء وحده شهد إطلاق 21 صاروخا محلي الصنع وقذائف هاون على المستوطنات المجاورة لقطاع غزة.
هذا في الوقت الذي أكدت فيه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن القذائف التي أطلقت مساء الاثنين الماضي على منازل في مستوطنة "كيسوفيم" الواقعة في النقب الغربي هي قذائف مدفعية رشاشة بقطر 20 ملم الأمر الذي تعتبره تصعيدا خطيرا. وقد ضربت عدة قذائف بقطر 20 ملم مستوطنة كيسوفيم أول أمس ايضا واعتقد المستوطنون بعد فحص شظايا القذائف أنها أطلقت عن طريق الخطأ من مروحيات إسرائيلية لأن سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم مثل هذه القذائف. وتقدم السكان بشكوى إلى قيادة لواء غزة. وفي أعقاب الشكوى توجه محققون من الجيش إلى المستوطنة وفحصوا الشظايا، وتبين بعد الفحص الأولي أن القذائف مصدرها ليس سلاح الجو.
ونقل موقع صحيفة معاريف عن مصدر عسكري في لواء غزة قوله: "في البداية اعتقدنا أن الحديث يدور عن شظايا قذائف هاون، فالمستوطنة اعتادت على التعرض لإطلاق قذائف من هذا النوع. ومن ثم استبعدت الإمكانية بأن القذائف انطلقت من المروحيات المقاتلة التابعة لسلاح الجو. وتوصل المحققون في نهاية الأمر إلى نتيجة- أن الحديث يدور عن وسائل قتالية جديدة يستخدمها الفلسطينيون. واعتبر المصدر أن وجود مدفع رشاش ثقيل بحوزة المقاومة الفلسطينية هو تصعيد. وقال: "يتم يوميا إطلاق النار من السلاح الخفيف وإطلاق قذائف مضادة للدروع وقذائف هاون باتجاه مستوطنات قريبة من الشريط الحدودي وصوب قوات الجيش، ولكن حتى الآن لم يتم استخدام المدافع الرشاشة الثقيلة".
وأضافت المتحدثة أن يوم الثلاثاء وحده شهد إطلاق 21 صاروخا محلي الصنع وقذائف هاون على المستوطنات المجاورة لقطاع غزة.
هذا في الوقت الذي أكدت فيه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن القذائف التي أطلقت مساء الاثنين الماضي على منازل في مستوطنة "كيسوفيم" الواقعة في النقب الغربي هي قذائف مدفعية رشاشة بقطر 20 ملم الأمر الذي تعتبره تصعيدا خطيرا. وقد ضربت عدة قذائف بقطر 20 ملم مستوطنة كيسوفيم أول أمس ايضا واعتقد المستوطنون بعد فحص شظايا القذائف أنها أطلقت عن طريق الخطأ من مروحيات إسرائيلية لأن سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم مثل هذه القذائف. وتقدم السكان بشكوى إلى قيادة لواء غزة. وفي أعقاب الشكوى توجه محققون من الجيش إلى المستوطنة وفحصوا الشظايا، وتبين بعد الفحص الأولي أن القذائف مصدرها ليس سلاح الجو.
ونقل موقع صحيفة معاريف عن مصدر عسكري في لواء غزة قوله: "في البداية اعتقدنا أن الحديث يدور عن شظايا قذائف هاون، فالمستوطنة اعتادت على التعرض لإطلاق قذائف من هذا النوع. ومن ثم استبعدت الإمكانية بأن القذائف انطلقت من المروحيات المقاتلة التابعة لسلاح الجو. وتوصل المحققون في نهاية الأمر إلى نتيجة- أن الحديث يدور عن وسائل قتالية جديدة يستخدمها الفلسطينيون. واعتبر المصدر أن وجود مدفع رشاش ثقيل بحوزة المقاومة الفلسطينية هو تصعيد. وقال: "يتم يوميا إطلاق النار من السلاح الخفيف وإطلاق قذائف مضادة للدروع وقذائف هاون باتجاه مستوطنات قريبة من الشريط الحدودي وصوب قوات الجيش، ولكن حتى الآن لم يتم استخدام المدافع الرشاشة الثقيلة".
تعليق