أكد الشيخ نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن التهديدات الإسرائيلية باستهداف البنية التحتية لحركة الجهاد عقب عملية ايلات، لا تخيف أبناء الحركة، مشيرا إلى أن الحديث عن استهداف فصيل بعينه يهدف إلى التفريق بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد نقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها أمس، إن قوات الاحتلال ستعمل عسكريا ضد بنية الجهاد الإسلامي في غزة، ردا على عملية إيلات التي نفذها الاستشهادي محمد السكسك،أحد أعضاء سرايا القدس، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجراح.
وقال الشيخ عزام في تصريحات لإذاعة صوت القدس المحلية: هذه التهديدات ليست جديدة، ولم تكن لتخيفنا يوما، فالاحتلال يتربص بنا منذ زمن بعيد، ولم تكن عملية ايلات حجة له، فالاستهداف متواصل قبل وبعد عملية ايلات التي جاءت ردا على اغتيال قادة سرايا القدس في جنين وطولكرم".
وأضاف: تهديدات إسرائيل تتناغم مع المشروع الأمريكي الذي يهدف إلى ضرب المقاومة من خلال الاعتماد على القوة العسكرية، وإحداث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد" مستغربا في ذات الوقت من التصريحات الإسرائيلية المتضاربة حول ضرب المقاومة في غزة والحفاظ على التهدئة قائمة في آن واحد!.
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: نحن لا نظن أن إسرائيل ستستهدف فصيلا دون آخر، هي تحاول فقط تفريق الصف الفلسطيني، والدليل على ذلك أنها قتلت صباح اليوم ناشطين من كتائب الأقصى في نابلس". مشددا على أن محاولات التفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله "إذا نجحت مؤقتا فإنها لن تدوم طويلا".
وحول كيفية مواجهة هذه التهديدات قال عزام: يمكن التصدي للتهديدات الإسرائيلية من خلال إنهاء الخلافات الداخلية، والخروج من الأزمات التي تضر بمشروع المقاومة وتضر بالمصلحة الفلسطينية".
وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد نقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها أمس، إن قوات الاحتلال ستعمل عسكريا ضد بنية الجهاد الإسلامي في غزة، ردا على عملية إيلات التي نفذها الاستشهادي محمد السكسك،أحد أعضاء سرايا القدس، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجراح.
وقال الشيخ عزام في تصريحات لإذاعة صوت القدس المحلية: هذه التهديدات ليست جديدة، ولم تكن لتخيفنا يوما، فالاحتلال يتربص بنا منذ زمن بعيد، ولم تكن عملية ايلات حجة له، فالاستهداف متواصل قبل وبعد عملية ايلات التي جاءت ردا على اغتيال قادة سرايا القدس في جنين وطولكرم".
وأضاف: تهديدات إسرائيل تتناغم مع المشروع الأمريكي الذي يهدف إلى ضرب المقاومة من خلال الاعتماد على القوة العسكرية، وإحداث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد" مستغربا في ذات الوقت من التصريحات الإسرائيلية المتضاربة حول ضرب المقاومة في غزة والحفاظ على التهدئة قائمة في آن واحد!.
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: نحن لا نظن أن إسرائيل ستستهدف فصيلا دون آخر، هي تحاول فقط تفريق الصف الفلسطيني، والدليل على ذلك أنها قتلت صباح اليوم ناشطين من كتائب الأقصى في نابلس". مشددا على أن محاولات التفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله "إذا نجحت مؤقتا فإنها لن تدوم طويلا".
وحول كيفية مواجهة هذه التهديدات قال عزام: يمكن التصدي للتهديدات الإسرائيلية من خلال إنهاء الخلافات الداخلية، والخروج من الأزمات التي تضر بمشروع المقاومة وتضر بالمصلحة الفلسطينية".