كشفت مصادر سياسية فلسطينية رفيعة المستوى النقاب عن جهود جديدة تبذل الآن لمحاولة إعادة فتح قنوات حوار جادة ومسؤولة بين حركتي 'حماس' و'فتح'.
وأوضحت المصادر وطلبت الاحتفاظ باسمها أن لقاءات جرت بين عناصر من الحركتين في رام الله بهدف البحث عن أفضل السبل للعودة إلى الحوار ووقف كافة أشكال الصراع الميداني بينهما، لكن هذه الجهود لا تزال تواجه بعراقيل كبيرة بعضها يتعلق بخلافات طبيعية بين الحركتين على خلفية التباين الفكري والسياسي بينهما، وبعضها الآخر يتصل بعوامل إقليمية ودولية لها علاقة بمسيرة المفاوضات مع الإسرائيليين، وبطبيعة التحولات السياسية المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط برمتها.
وفي ظل هذه الأنباء عن انتعاش آمال العودة إلى الحوار الفلسطيني الداخلي، أكد قدورة فارس عضو اللجنة الحركية العليا في حركة 'فتح' أن تعليمات موجهة لقواعد 'فتح' بالقتال جنبا إلى جنب مع كافة فصائل المقاومة بما في ذلك حركة 'حماس' إذا قرر الجيش الاسرائيلي اجتياح غزة، وقال: 'نحن ندين ونجرم كل ما تقوم به إسرائيل من عدوان ضد قطاع غزة بدءا بالحصار وصولا إلى الاجتياح في حال حصوله، وبالنسبة لـ 'فتح' فإنها ستقاتل جنبا إلى جنب مع باقي الفصائل الفلسطينية في حال تعرضت غزة للاجتياح، فـ 'حماس' لن تقف وحدها في دائرة المواجهة ضد الاحتلال في هذه الحالة'، على حد قوله.
وأشار فارس إلى أن الوقت قد حان لضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، واعتبر أن الأمر الآن متوقف على من يكون المبادر لإنهاء الانقسام الداخلي، وقال: 'أعتقد أن الوقت قد حان لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني لمعالجة الأزمة السياسية الداخلية، ومن يقدر على قطع خطوة باتجاه التقارب ومعالجة الأزمة سوف تسجل له في التاريخ، ذلك أن المهمة الأساسية الآن أمامنا هي إعادة ترتيب بيتنا الداخلي'.
ودعا قدورة فارس قادة حركة 'حماس' للتجاوب مع هذه الروح الداعية للحوار والمساهمة في إشاعة مناخ إيجابي من خلال إصدار تعليمات للمتحدثين باسم الحركة بعدم التجريح في قادة 'فتح'، ذلك أنه لن يفيد 'حماس' في شيء الاستمرار في اتهام 'فتح' بأنها تقف جنبا إلى جنب مع الاحتلال الإسرائيلي ضدها، وأن يبتعد المتحدثون باسم 'حماس' عن لغة التجريح التي لا تفيد الحوار في شيء، وأن يحافظوا على الخلاف في مستواه السياسي، على حد تعبيره.
وفي غزة أكد المتحدث باسم حركة 'حماس' سامي أبو زهري أن لقاءات تمت بين قيادات في حركتي 'فتح' و'حماس'، لكنها لم تستطع أن تحقق شيئا على أرض الواقع، وطالب قادة 'فتح' بالمبادرة أولا ووقف الاعتقالات اليومية لقادة 'حماس' وعناصرها في الضفة الغربية، حيث أن أجهزة السلطة تعتقل بمعدل 10 عناصر يوميا، وذلك كبادرة حسن نية لإعادة الحوار والبحث عن حل للأزمة التي تعصف بالوضع الفلسطيني الداخلي، كما قال.
وأوضحت المصادر وطلبت الاحتفاظ باسمها أن لقاءات جرت بين عناصر من الحركتين في رام الله بهدف البحث عن أفضل السبل للعودة إلى الحوار ووقف كافة أشكال الصراع الميداني بينهما، لكن هذه الجهود لا تزال تواجه بعراقيل كبيرة بعضها يتعلق بخلافات طبيعية بين الحركتين على خلفية التباين الفكري والسياسي بينهما، وبعضها الآخر يتصل بعوامل إقليمية ودولية لها علاقة بمسيرة المفاوضات مع الإسرائيليين، وبطبيعة التحولات السياسية المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط برمتها.
وفي ظل هذه الأنباء عن انتعاش آمال العودة إلى الحوار الفلسطيني الداخلي، أكد قدورة فارس عضو اللجنة الحركية العليا في حركة 'فتح' أن تعليمات موجهة لقواعد 'فتح' بالقتال جنبا إلى جنب مع كافة فصائل المقاومة بما في ذلك حركة 'حماس' إذا قرر الجيش الاسرائيلي اجتياح غزة، وقال: 'نحن ندين ونجرم كل ما تقوم به إسرائيل من عدوان ضد قطاع غزة بدءا بالحصار وصولا إلى الاجتياح في حال حصوله، وبالنسبة لـ 'فتح' فإنها ستقاتل جنبا إلى جنب مع باقي الفصائل الفلسطينية في حال تعرضت غزة للاجتياح، فـ 'حماس' لن تقف وحدها في دائرة المواجهة ضد الاحتلال في هذه الحالة'، على حد قوله.
وأشار فارس إلى أن الوقت قد حان لضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، واعتبر أن الأمر الآن متوقف على من يكون المبادر لإنهاء الانقسام الداخلي، وقال: 'أعتقد أن الوقت قد حان لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني لمعالجة الأزمة السياسية الداخلية، ومن يقدر على قطع خطوة باتجاه التقارب ومعالجة الأزمة سوف تسجل له في التاريخ، ذلك أن المهمة الأساسية الآن أمامنا هي إعادة ترتيب بيتنا الداخلي'.
ودعا قدورة فارس قادة حركة 'حماس' للتجاوب مع هذه الروح الداعية للحوار والمساهمة في إشاعة مناخ إيجابي من خلال إصدار تعليمات للمتحدثين باسم الحركة بعدم التجريح في قادة 'فتح'، ذلك أنه لن يفيد 'حماس' في شيء الاستمرار في اتهام 'فتح' بأنها تقف جنبا إلى جنب مع الاحتلال الإسرائيلي ضدها، وأن يبتعد المتحدثون باسم 'حماس' عن لغة التجريح التي لا تفيد الحوار في شيء، وأن يحافظوا على الخلاف في مستواه السياسي، على حد تعبيره.
وفي غزة أكد المتحدث باسم حركة 'حماس' سامي أبو زهري أن لقاءات تمت بين قيادات في حركتي 'فتح' و'حماس'، لكنها لم تستطع أن تحقق شيئا على أرض الواقع، وطالب قادة 'فتح' بالمبادرة أولا ووقف الاعتقالات اليومية لقادة 'حماس' وعناصرها في الضفة الغربية، حيث أن أجهزة السلطة تعتقل بمعدل 10 عناصر يوميا، وذلك كبادرة حسن نية لإعادة الحوار والبحث عن حل للأزمة التي تعصف بالوضع الفلسطيني الداخلي، كما قال.
تعليق