--------------------------------------------------------------------------------
عمان – فراس برس: قالت مصادر اعلامية تابعة لحركة حماس ان الجهات المختصة في حماس تبحث حاليا عن مكان كبير يكفي حشودها كي تحيي ذكرى انطلاقتها الـ20 والتي تصادف يوم الرابع عشر من الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك إشكاليات تواجه الحركة لعدم وجود ساحات عامة تتسع بها جماهير حماس في قطاع غزة و لا سيما أنها تصادف الانطلاقة الـ 20 ولن تكون كأي انطلاقة سابقة حيث أنها تصادف ذكراها يوم (سبت ) كيوم دوام رسمي للوزارات والجامعات والمؤسسات خلافاً للسنوات السابقة حيث كانت تصادف إحياءها يوم الجمعة. وأشارت تلك المصادر أن هذه الانطلاقة لن تكون كأي انطلاقة سابقة وذلك بسبب أنها تصادف الانطلاقة الـ20 وتأتي في ظل الحصار المفروض على الحركة ، وأول انطلاقة تأتي بعد أحداث غزة التي اسفرت عن سيطرة حماس على القطاع، وأن هذه الانطلاقة تأتي في الوقت التي تبحث فيه الحركة عن بدائل لإقامة مهرجان ضخم وكبير.
وذكرت المصادر أن من بين الساحات المقترحة لإقامة المهرجان هي ساحة مسجد ( الكتيبة ) بمدينة غزة ، إلا أن مصادر الأولى ادعت بان الساحة لن تتسع لجماهير حماس المؤلفة مشيراً إلى أن الحركة الآن تبحث عن بدائل أخرى .88:8 في حين قالت أنه من الممكن إقامة مهرجان الانطلاقة في المحررات الفلسطينية إلا أن المصادر نفت ذلك وأوضحت أن هناك صعوبة كبيرة من إقامة المهرجان في أي منطقة من أراضي المحررات الفلسطينية لوجود أزمة كبيرة في المواصلات وستضطر لتسيير الجماهير كزحوف بشرية راجلة إذا اضطرت لإقامته على أرض المحررات ، فيما توقعت المصادر ذاتها حضور مئات الآلاف مما وصفتها 'الزحوف البشرية الخضراء' التي ستحيى ذكرى انطلاقة الحركة .
من جانبه أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي ابو زهري أن الاستعدادات جارية لعقد مهرجان الحركة في موعده وأن الجهود تبذل للبحث عن مكان مناسب يتسع لجماهير الحركة التي ستخرج عن بكرة أبيها في هذا المناسبة وأن جميع قيادات الحركة ستشارك فيه إضافة لفعاليات محلية على مستوى المناطق .
وقال أبو زهري في تصريحات صحفية:' لا زالت التحضيرات جارية لهذا المهرجان السنوي ولكن أهميته هو الكلمة التي سيطلقها حول رفض الشعب الفلسطيني لأي تفريط للحقوق والثوابت الثوابت الفلسطينية والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يلتف حول خياره الديمقراطي وحول حركة حماس كخيار المقاومة.
وأضاف :' كالمعتاد هناك مهرجان مركزي سنوي ويعقد للمرة الأولى في أعقاب الأحداث الأخيرة التي جرت في قطاع غزة وفي أعقاب عقد لقاء أنابوليس .'
وتوقع أبو زهري مشاركة الآلاف من جماهير حركة حماس في هذا المهرجان وقال :' الشعب الفلسطيني سيخرج ليؤكد على تمسكه وحقوقه ولثوابته في مواجهة كل المؤامرات التي تمارس لإسقاط هذه الحقوق والثوابت، حسب قوله .'
عمان – فراس برس: قالت مصادر اعلامية تابعة لحركة حماس ان الجهات المختصة في حماس تبحث حاليا عن مكان كبير يكفي حشودها كي تحيي ذكرى انطلاقتها الـ20 والتي تصادف يوم الرابع عشر من الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك إشكاليات تواجه الحركة لعدم وجود ساحات عامة تتسع بها جماهير حماس في قطاع غزة و لا سيما أنها تصادف الانطلاقة الـ 20 ولن تكون كأي انطلاقة سابقة حيث أنها تصادف ذكراها يوم (سبت ) كيوم دوام رسمي للوزارات والجامعات والمؤسسات خلافاً للسنوات السابقة حيث كانت تصادف إحياءها يوم الجمعة. وأشارت تلك المصادر أن هذه الانطلاقة لن تكون كأي انطلاقة سابقة وذلك بسبب أنها تصادف الانطلاقة الـ20 وتأتي في ظل الحصار المفروض على الحركة ، وأول انطلاقة تأتي بعد أحداث غزة التي اسفرت عن سيطرة حماس على القطاع، وأن هذه الانطلاقة تأتي في الوقت التي تبحث فيه الحركة عن بدائل لإقامة مهرجان ضخم وكبير.
وذكرت المصادر أن من بين الساحات المقترحة لإقامة المهرجان هي ساحة مسجد ( الكتيبة ) بمدينة غزة ، إلا أن مصادر الأولى ادعت بان الساحة لن تتسع لجماهير حماس المؤلفة مشيراً إلى أن الحركة الآن تبحث عن بدائل أخرى .88:8 في حين قالت أنه من الممكن إقامة مهرجان الانطلاقة في المحررات الفلسطينية إلا أن المصادر نفت ذلك وأوضحت أن هناك صعوبة كبيرة من إقامة المهرجان في أي منطقة من أراضي المحررات الفلسطينية لوجود أزمة كبيرة في المواصلات وستضطر لتسيير الجماهير كزحوف بشرية راجلة إذا اضطرت لإقامته على أرض المحررات ، فيما توقعت المصادر ذاتها حضور مئات الآلاف مما وصفتها 'الزحوف البشرية الخضراء' التي ستحيى ذكرى انطلاقة الحركة .
من جانبه أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي ابو زهري أن الاستعدادات جارية لعقد مهرجان الحركة في موعده وأن الجهود تبذل للبحث عن مكان مناسب يتسع لجماهير الحركة التي ستخرج عن بكرة أبيها في هذا المناسبة وأن جميع قيادات الحركة ستشارك فيه إضافة لفعاليات محلية على مستوى المناطق .
وقال أبو زهري في تصريحات صحفية:' لا زالت التحضيرات جارية لهذا المهرجان السنوي ولكن أهميته هو الكلمة التي سيطلقها حول رفض الشعب الفلسطيني لأي تفريط للحقوق والثوابت الثوابت الفلسطينية والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يلتف حول خياره الديمقراطي وحول حركة حماس كخيار المقاومة.
وأضاف :' كالمعتاد هناك مهرجان مركزي سنوي ويعقد للمرة الأولى في أعقاب الأحداث الأخيرة التي جرت في قطاع غزة وفي أعقاب عقد لقاء أنابوليس .'
وتوقع أبو زهري مشاركة الآلاف من جماهير حركة حماس في هذا المهرجان وقال :' الشعب الفلسطيني سيخرج ليؤكد على تمسكه وحقوقه ولثوابته في مواجهة كل المؤامرات التي تمارس لإسقاط هذه الحقوق والثوابت، حسب قوله .'
تعليق