نفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن يكون أي من عناصرها قد سلم نفسه وسلاحه لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في نابلس مقابل عفو الاحتلال عنهم.
وقالت سرايا القدس في بيان لها: إننا في سرايا القدس نؤكد أن هذا الحديث عار عن الصحة وأن هذه هي مجرد أكاذيب وافتراءات ضد مجاهدي سرايا القدس، ونؤكد لشعبنا الفلسطيني أن هذا السلاح هو سلاح المقاومة الشريف وهو السلاح الذي جبل بدماء الشهداء لا يمكن أن يسلم لأي جهة كانت ومهما كانت الظروف".
وأكدت سرايا القدس أنها ليست بحاجة إلى عفو من القتلة اليهود "فهم أعداؤنا وسنبقى نقاتل هذا العدو كما أمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم وطالبنا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم".
ودعت سرايا القدس وسائل الإعلام إلى أخذ الموقف الرسمي من الجهات المسئولة لديها.
وكانت وكالة معا الإخبارية قد قالت إن ثلاثة عشر مطلوبا فلسطينيا قد سلموا أنفسهم مساء أمس إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية بنابلس تمهيدا للعفو الكامل عنهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضمن التفاهمات الجارية ما بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
تعليق