[frame="6 80"]
أكد العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي د. أحمد الطيبي أن قيادة جيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية "قطاع غزة" وعدد من الوزراء في حكومة ايهود أولمرت يدعمون باتجاه تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، فيما يطالب البعض بالاكتفاء بعمليات محدودة، موضحا أن من سيحسم الأمر في نهاية المطاف هو ايهود أولمرت بالتشاور مع وزير الحرب ايهود براك.
وقال د. الطيبي في تصريحات لمراسلنا: الأصوات الصادرة عن إسرائيل بسياسيها وعسكرييها تدعم باتجاه عدوان على غزة، سواء كان جزئياً أو شاملا".
وأوضح العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أن قادة جيش الاحتلال يعتقدون أن عملية التفاوض مع السلطة الفلسطينية شيء ثانوي وغير مهم، ويرون في المفاوضات عقبة أمام مشاريعهم العسكرية.
وأضاف: ما من شك أن أي عدوان على غزة سيجعل من عملية التفاوض شيئا هلامياً وغير واقعي، لا يمكن أن يكون هناك تفاوض جدي بينما ماكينة الحرب الإسرائيلية تقتل وتهدم في قطاع غزة، نحن نتحدث الآن والغارات الجوية مستمرة وعمليات القتل لم تتوقف، الحصار على حاله، والحديث يدور عن شيء أكبر من ذلك".
هذا ويجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اليوم الأربعاء لبحث التطورات الأمنية في قطاع غزة، ومناقشة الخروج بعمل عسكري واسع بحجة تواصل إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية.
[/frame]
وقال د. الطيبي في تصريحات لمراسلنا: الأصوات الصادرة عن إسرائيل بسياسيها وعسكرييها تدعم باتجاه عدوان على غزة، سواء كان جزئياً أو شاملا".
وأوضح العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أن قادة جيش الاحتلال يعتقدون أن عملية التفاوض مع السلطة الفلسطينية شيء ثانوي وغير مهم، ويرون في المفاوضات عقبة أمام مشاريعهم العسكرية.
وأضاف: ما من شك أن أي عدوان على غزة سيجعل من عملية التفاوض شيئا هلامياً وغير واقعي، لا يمكن أن يكون هناك تفاوض جدي بينما ماكينة الحرب الإسرائيلية تقتل وتهدم في قطاع غزة، نحن نتحدث الآن والغارات الجوية مستمرة وعمليات القتل لم تتوقف، الحصار على حاله، والحديث يدور عن شيء أكبر من ذلك".
هذا ويجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اليوم الأربعاء لبحث التطورات الأمنية في قطاع غزة، ومناقشة الخروج بعمل عسكري واسع بحجة تواصل إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية.
تعليق