[frame="7 80"]
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أن توترا حصل بين السلطة الفلسطينية في رام الله وبين مصر، وذلك في أعقاب سماح الأخيرة، يوم أمس الاثنين، لما يقارب 700 فلسطيني بمغادرة قطاع غزة عن طريق معبر رفح، بمصادقة مصر، إلى السعودية لتأدية فريضة الحج.
وقالت الصحيفة إن المصادقة المصرية تأتي بالرغم من طلب السلطة من مصر عدم إتاحة المجال للمتوجهين إلى الحج إلا عن طريق معبر "كيرم شالوم"، من أجل إجراء عملية الفحص والتدقيق في هوية الخارجين والداخلين من قبل إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن السلطة الفلسطينية تخشى الآن أن يكون بعض المغادرين إلى السعودية ليسوا حجاجا، وإنما من ناشطي حركة حماس الذين يستغلون فرصة الحج من أجل السفر إلى إيران ولبنان للتدريب العسكري.
وأفادت الصحيفة أن عملية خروج الفلسطينيين من القطاع عن طريق معبر رفح لم يتم تنسيقها مع إسرائيل، وإنما سمعت الأخيرة عنها بعد تنفيذها.
كما نقلت عن مسؤولين في السلطة الفلسطينية أنهم وجهوا انتقادات شديدة اللهجة لمصر بسبب ما سمي "ازدواجية المعايير السياسية المصرية" وتقديم المساعدة لحركة حماس.
[/frame]
وقالت الصحيفة إن المصادقة المصرية تأتي بالرغم من طلب السلطة من مصر عدم إتاحة المجال للمتوجهين إلى الحج إلا عن طريق معبر "كيرم شالوم"، من أجل إجراء عملية الفحص والتدقيق في هوية الخارجين والداخلين من قبل إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن السلطة الفلسطينية تخشى الآن أن يكون بعض المغادرين إلى السعودية ليسوا حجاجا، وإنما من ناشطي حركة حماس الذين يستغلون فرصة الحج من أجل السفر إلى إيران ولبنان للتدريب العسكري.
وأفادت الصحيفة أن عملية خروج الفلسطينيين من القطاع عن طريق معبر رفح لم يتم تنسيقها مع إسرائيل، وإنما سمعت الأخيرة عنها بعد تنفيذها.
كما نقلت عن مسؤولين في السلطة الفلسطينية أنهم وجهوا انتقادات شديدة اللهجة لمصر بسبب ما سمي "ازدواجية المعايير السياسية المصرية" وتقديم المساعدة لحركة حماس.
تعليق