[frame="7 80"]
الجيش الاميركي في أفغانستان شكلاً جديداً من حملات المطاردة ضد القاعدة وطالبان، حيث تم رصد 200 ألف دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على 12 من قيادات التنظيم والحركة الاصولية المتشددة.
ووزع المنشور الذي يحمل صور وأسماء 12 مطلوباً من الحركتين مع جوائز تتراوح بين 20 ألفا إلى 200 ألف دولار، في أنحاء المناطق الشرقية من أفغانستان. ولا يتضمن المنشور الإعلان اسمي، زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي ترصد الولايات المتحدة جائزة قدرها 25 مليون دولار ثمناً لرأسه، أو الملا محمد عمر. وترصد واشنطن جائزة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على الملا عمر. وتأتي الخطوة الاميركية عقب إعلان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي استعداده للحوار مع قيادات طالبان ومنحها مناصب حكومية. وسارعت الحركة إلى رفض العرض ورهنت الحوار مع حكومة كرزاي بخروج القوات الأجنبية.
من جهة اخرى أعلنت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان مقتل أكثر من 20 مسلحاً خلال عمليات عسكرية في اثنين من أقاليم الجنوب الساخنة امس. وأوضحت أن قوة مشتركة مع الجيش الأفغاني تعرضت لكمين من ميليشيات «مناوئة» للتحالف أثناء تنفيذها مهام تفتيش بحثاً عن المليشيات المسلحة في منطقة «ريغ» بإقليم هلمند. وردت القوة المشتركة على الهجوم بالمثل مما أدى لمقتل أكثر من 20 من العناصر المهاجمة، نقلاً عن الأسوشيتد برس. كما تبادلت القوات الدولية إطلاق النار مع عناصر مسلحة في إقليم زابول، وسقط في المواجهات المسلحة اثنان من المسلحين قتلى وأصيب ثالث بجراح فيما اعتقل ستة.
الى ذلك ذكر الكولونيل الهولندي في القوة الدولية للمساعدة الامنية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي (الناتو) نيكو جيرتس امس إن القوة تستعد لعملية خاصة في وادي بالوشي بإقليم أوروزجان الافغاني. وفي مقابلة مع محطة «بي.إن.آر» الهولندية التي تشرف عليها وزارة الدفاع الهولندية ذكر القائد الهولندي إن «عملية خاصة ضد طالبان يجرى الاعداد لها».
وأضاف جيرتس أن العملية المخطط لها ستكون جزءا من عملية أوسع نطاقا في إقليم أوروزجان.
يذكر أنه في يونيو (حزيران) الماضي خاض الجيشان الهولندي والافغاني معركة عنيفة ضد مئات من مقاتلي طالبان في الوادي. ونفى جيرتس تقارير تفيد بأن آلافا من طالبان استولوا على منطقة ديه راوود. وقال الكولونيل الهولندي إن مجرد عشرات من مقاتلي طالبان ينشطون في المنطقة. ويتمركز نحو 1665 جنديا هولنديا في إقليم أوروزجان في إطار بعثة واسعة للناتو في أفغانستان. وكان من المقرر أن تبقى البعثة التي بدأت في أغسطس (آب) عام 2006 لمدة عامين. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الجاري من المقرر أن يتخذ الهولنديون قرارا حول ما إذا كانوا سيمددون بعثتهم بعد أغسطس عام 2008.
وفي غزنة قال مسؤول اقليمي افغاني امس ان متمردي حركة طالبان نصبوا كمينا لقافلة تابعة للحكومة فقتلوا 11 شرطيا. وأضاف المسؤول أن الهجوم وقع أمس الاحد في اقليم غزنة الى الجنوب الغربي من كابل. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وتزايد العنف خلال العشرين شهرا الماضية في أفغانستان وهي أشد الفترات دموية منذ أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة وقوات أفغانية، حكومة طالبان في عام 2001. وقتل خلال تلك الفترة قرابة ثمانية آلاف شخص.
[/frame]
ووزع المنشور الذي يحمل صور وأسماء 12 مطلوباً من الحركتين مع جوائز تتراوح بين 20 ألفا إلى 200 ألف دولار، في أنحاء المناطق الشرقية من أفغانستان. ولا يتضمن المنشور الإعلان اسمي، زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي ترصد الولايات المتحدة جائزة قدرها 25 مليون دولار ثمناً لرأسه، أو الملا محمد عمر. وترصد واشنطن جائزة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على الملا عمر. وتأتي الخطوة الاميركية عقب إعلان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي استعداده للحوار مع قيادات طالبان ومنحها مناصب حكومية. وسارعت الحركة إلى رفض العرض ورهنت الحوار مع حكومة كرزاي بخروج القوات الأجنبية.
من جهة اخرى أعلنت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان مقتل أكثر من 20 مسلحاً خلال عمليات عسكرية في اثنين من أقاليم الجنوب الساخنة امس. وأوضحت أن قوة مشتركة مع الجيش الأفغاني تعرضت لكمين من ميليشيات «مناوئة» للتحالف أثناء تنفيذها مهام تفتيش بحثاً عن المليشيات المسلحة في منطقة «ريغ» بإقليم هلمند. وردت القوة المشتركة على الهجوم بالمثل مما أدى لمقتل أكثر من 20 من العناصر المهاجمة، نقلاً عن الأسوشيتد برس. كما تبادلت القوات الدولية إطلاق النار مع عناصر مسلحة في إقليم زابول، وسقط في المواجهات المسلحة اثنان من المسلحين قتلى وأصيب ثالث بجراح فيما اعتقل ستة.
الى ذلك ذكر الكولونيل الهولندي في القوة الدولية للمساعدة الامنية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي (الناتو) نيكو جيرتس امس إن القوة تستعد لعملية خاصة في وادي بالوشي بإقليم أوروزجان الافغاني. وفي مقابلة مع محطة «بي.إن.آر» الهولندية التي تشرف عليها وزارة الدفاع الهولندية ذكر القائد الهولندي إن «عملية خاصة ضد طالبان يجرى الاعداد لها».
وأضاف جيرتس أن العملية المخطط لها ستكون جزءا من عملية أوسع نطاقا في إقليم أوروزجان.
يذكر أنه في يونيو (حزيران) الماضي خاض الجيشان الهولندي والافغاني معركة عنيفة ضد مئات من مقاتلي طالبان في الوادي. ونفى جيرتس تقارير تفيد بأن آلافا من طالبان استولوا على منطقة ديه راوود. وقال الكولونيل الهولندي إن مجرد عشرات من مقاتلي طالبان ينشطون في المنطقة. ويتمركز نحو 1665 جنديا هولنديا في إقليم أوروزجان في إطار بعثة واسعة للناتو في أفغانستان. وكان من المقرر أن تبقى البعثة التي بدأت في أغسطس (آب) عام 2006 لمدة عامين. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الجاري من المقرر أن يتخذ الهولنديون قرارا حول ما إذا كانوا سيمددون بعثتهم بعد أغسطس عام 2008.
وفي غزنة قال مسؤول اقليمي افغاني امس ان متمردي حركة طالبان نصبوا كمينا لقافلة تابعة للحكومة فقتلوا 11 شرطيا. وأضاف المسؤول أن الهجوم وقع أمس الاحد في اقليم غزنة الى الجنوب الغربي من كابل. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وتزايد العنف خلال العشرين شهرا الماضية في أفغانستان وهي أشد الفترات دموية منذ أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة وقوات أفغانية، حكومة طالبان في عام 2001. وقتل خلال تلك الفترة قرابة ثمانية آلاف شخص.