[frame="7 80"]
"أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية, كان متمالكاً نفسه كثيراً وهو يتحدث عن استشهاد شقيقه ابراهيم اسعد البريم الذي استشهد في قصف اسرائيلي فجر السبت الماضي شرق خان يونس.
وأكد محمد البريم ( 23 عاما) والذي اشتهر في وسائل الاعلام بـ "أبو مجاهد" ان استشهاد اخيه ابراهيم لن يغير من نظرته لقضية الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليت منذ حزيران 2006.
وقال "أبو مجاهد: "الامور لا تقاس بغضب ونحن نقيس الامور بحكمة.. إن التعامل مع شاليت قضية مختلفة ومرهونة باطلاق سراح اسرى", مضيفاً "نتعامل معه باخلاقنا ونطبق عليه المعاملة الاسلامية مع الاسرى, ولا يمكن أن يجعلنا الغضب نندفع وراء ما يعمل العدو من قتل لاخواننا وابنائنا".
وكانت ثلاثة فصائل فلسطينية في غزة قد اسرت شاليت في عملية اطلقت عليها "الوهم المتبدد" في حزيران عام 2006, وهي كتائب القسام, والوية الناصر صلاح الدين, وجيش الاسلام.
ورأى البريم أن "العدو" يقع الان في ازمة, "بعدما فشل في القتال الميداني مع المقاومين, والان يلجأ الى اسلوب الطيران لاستهداف ابناء الشعب الفلسطيني".
ويستعيد "أبو مجاهد" الحديث عن شقيقه بكل روح معنوية عالية ويقول إنه كان الاقرب له من بين اشقائه العشرة ( خمسة ذكور وخمس اناث) مشيراً الى انها كانت ليلة "الرباط" الاولى له مع كتائب القسام, "وقد اختاره الله هو وصديقه محمد ابو عنزة في تلك الليلة".
ويعرب عن فخره بموقف والديه اللذين تلقيا منه خبر استشهاد ابراهيم بكل صبر واحتساب, حتى أن والدته ( 46 عاما) نظرت الى ابنها الشهيد وودعته "دون أن تنهمر الدموع من عينيها احتسابا وصبرا".
واستشهد ابراهيم البريم ( 21 عاما) مع اربعة اخرين من كتائب القسام في قصف اسرائيلي استهدفهم فجر السبت 1/ 12 الجاري, اثناء "رباطهم" شرق عبسان الجديدة في شرق خان يونس, حيث اصيب برصاصتين في القلب والوجه اطلقتهما عليه طائرات مروحية اسرائيلية.
وكان الشهيد يعمل مرافقا لمدير الدفاع المدني التابع للحكومة المقالة في غزة يوسف ابو طعيمة, بعد أن قُطع راتبه من قوات الامن الوطني التي انضم اليها بعرض من شقيقه "أبو مجاهد" في العام 2005.
ورغم كل الصمود المعنوي الذي تمتع به "أبو مجاهد" الا انه باح بحزن يعتصر القلوب أمام مشهد القتل الذي تنفذه اسرائيل, ولكنه عاد ليتسلح بالقول "أخبرنا الناس انهم سمعوا الشهداء يهللون ويكبرون قبل ان ينال منهم العدو".
ويؤكد "أبو مجاهد" أن سقوط مزيد من الشهداء يدفع الكثيرين من خلفهم الى السير على خطاهم, مشيراً الى ان موجة الشهداء الاخيرة خلقت حالة من التحدي لدى اهالي الشهداء وابناء بلداتهم واحيائهم.
يشار الى أن "أبو مجاهد" ينحدر من اسرة مكونة من عشرة ابناء والاب والام, تقطن بلدة بني سهيلا جنوب القطاع, اما الوالد فيملك محلا لبيع الادوات الصحية ويكدح وراء توفير لقمة العيش لاسرته, فيما اكبر الابناء اكرم ( 31 عاما) تخصص في مجال الهندسة الميكانيكة
[/frame]
وأكد محمد البريم ( 23 عاما) والذي اشتهر في وسائل الاعلام بـ "أبو مجاهد" ان استشهاد اخيه ابراهيم لن يغير من نظرته لقضية الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليت منذ حزيران 2006.
وقال "أبو مجاهد: "الامور لا تقاس بغضب ونحن نقيس الامور بحكمة.. إن التعامل مع شاليت قضية مختلفة ومرهونة باطلاق سراح اسرى", مضيفاً "نتعامل معه باخلاقنا ونطبق عليه المعاملة الاسلامية مع الاسرى, ولا يمكن أن يجعلنا الغضب نندفع وراء ما يعمل العدو من قتل لاخواننا وابنائنا".
وكانت ثلاثة فصائل فلسطينية في غزة قد اسرت شاليت في عملية اطلقت عليها "الوهم المتبدد" في حزيران عام 2006, وهي كتائب القسام, والوية الناصر صلاح الدين, وجيش الاسلام.
ورأى البريم أن "العدو" يقع الان في ازمة, "بعدما فشل في القتال الميداني مع المقاومين, والان يلجأ الى اسلوب الطيران لاستهداف ابناء الشعب الفلسطيني".
ويستعيد "أبو مجاهد" الحديث عن شقيقه بكل روح معنوية عالية ويقول إنه كان الاقرب له من بين اشقائه العشرة ( خمسة ذكور وخمس اناث) مشيراً الى انها كانت ليلة "الرباط" الاولى له مع كتائب القسام, "وقد اختاره الله هو وصديقه محمد ابو عنزة في تلك الليلة".
ويعرب عن فخره بموقف والديه اللذين تلقيا منه خبر استشهاد ابراهيم بكل صبر واحتساب, حتى أن والدته ( 46 عاما) نظرت الى ابنها الشهيد وودعته "دون أن تنهمر الدموع من عينيها احتسابا وصبرا".
واستشهد ابراهيم البريم ( 21 عاما) مع اربعة اخرين من كتائب القسام في قصف اسرائيلي استهدفهم فجر السبت 1/ 12 الجاري, اثناء "رباطهم" شرق عبسان الجديدة في شرق خان يونس, حيث اصيب برصاصتين في القلب والوجه اطلقتهما عليه طائرات مروحية اسرائيلية.
وكان الشهيد يعمل مرافقا لمدير الدفاع المدني التابع للحكومة المقالة في غزة يوسف ابو طعيمة, بعد أن قُطع راتبه من قوات الامن الوطني التي انضم اليها بعرض من شقيقه "أبو مجاهد" في العام 2005.
ورغم كل الصمود المعنوي الذي تمتع به "أبو مجاهد" الا انه باح بحزن يعتصر القلوب أمام مشهد القتل الذي تنفذه اسرائيل, ولكنه عاد ليتسلح بالقول "أخبرنا الناس انهم سمعوا الشهداء يهللون ويكبرون قبل ان ينال منهم العدو".
ويؤكد "أبو مجاهد" أن سقوط مزيد من الشهداء يدفع الكثيرين من خلفهم الى السير على خطاهم, مشيراً الى ان موجة الشهداء الاخيرة خلقت حالة من التحدي لدى اهالي الشهداء وابناء بلداتهم واحيائهم.
يشار الى أن "أبو مجاهد" ينحدر من اسرة مكونة من عشرة ابناء والاب والام, تقطن بلدة بني سهيلا جنوب القطاع, اما الوالد فيملك محلا لبيع الادوات الصحية ويكدح وراء توفير لقمة العيش لاسرته, فيما اكبر الابناء اكرم ( 31 عاما) تخصص في مجال الهندسة الميكانيكة
تعليق