إسرائيل تشترط تعاونهم مقابل مرورهم للعلاج
مرضى وأطباء قطاع غزة يدفعون فاتورة الحصار الباهظة
مرضى وأطباء قطاع غزة يدفعون فاتورة الحصار الباهظة
وكأن قطاع غزة لا يكفيه ما يعانيه من أزمات، وأن الحياة فيه أصبحت لا تطاق، حتى أضافت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي فصلاً جديداً من هذه المعاناة التي لا تنتهي، فقد صعّدت هذه المخابرات على معبر ايرز مؤخراً من عمليات الابتزاز بحق المرضى الفلسطينيين الذين تشترط تجنيدهم لحسابها مقابل السماح لهم بالعلاج, وقد أفادت "أم نضال" عقيلة الدكتور "كامل المغني" العميد السابق لكلية الفنون الجميلة بجامعة النجاح (65 عاماً), -الذي أصيب بسرطان في رقبته, وأجريت له جراحة في أحد المستشفيات الإسرائيلية ثم طُلب منه التردد على المستشفى بعد ذلك لكي يتلقى علاجا بالأشعة- بأن زوجها وفي أول محاولة له للانتظام في جرعات العلاج, قامت عناصر الشاباك باحتجازه وإهانته, وقام أحد محققي الشاباك بتوجيه سيل من الأسئلة له حول المقاومة في القطاع, وفي نهاية اللقاء أخبره صراحة أنه لن يسمح له بالذهاب لتلقي العلاج إلا إذا تعاون معهم وقدم لهم المعلومات اللازمة عن المقاومة وعناصرها. وقد تكررت نفس القصة مع المواطن "بسام الوحيدي" (30 عاماً) الذي احتاج لإجراء عملية في شبكية العين, وطُلب منه التعاون قبل المرور للعلاج, وقد رفض كلا المواطنين "المغني" و"الوحيدي" التعاون مع مخابرات الاحتلال، وتم إعادتهما إلى قطاع غزة.
النائب العربي "د. زحالقة":
لدينا معلومات موثقة حول هذه الجرائم
وقد كشف العضو العربي في الكنيست الدكتور "جمال زحالقة" من التجمع الوطني الديمقراطي أن لديه معلومات موثقة توفرت حديثاً من جمعية (أطباء من أجل حقوق الإنسان) الإسرائيلية بأن هناك حالات كثيرة من هذا النوع الذين تقوم مخابرات الاحتلال بابتزازهم كشرط للعلاج في إسرائيل، وأن الذين رفضوا هذا الطلب تم إعادتهم إلى غزة وهم الآن بين الحياة والموت. ويرى "د.زحالقة" أن تدهور الحالة الإنسانية في قطاع غزة لم ينتج عن أوضاع معينة ولكنه هدف مقصود بحد ذاته، وأن هناك دعم رسمي فلسطيني وعربي ودولي لما يحدث في غزة، وأن الصمت على ما يحدث من جرائم بحق الإنسانية في غزة هو أكبر دليل على صحة ما نقول وأن الهدف الإسرائيلي من كل ذلك هو أن يتخلى الفلسطينيون عن خياراتهم السياسية، وأضاف: نحن عندما يسألوننا عن مؤتمر (أنابولس) نقول لهم، انظروا إلى قطاع غزة فقط!.
النائب "د.أبو شهلا":
الابتزاز الإسرائيلي يطال الأطباء الفلسطينيين أيضاً
وأوضح الدكتور "فيصل أبو شهلا" رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي (والنائب عن حركة فتح) أن مخابرات الاحتلال لا تقوم بابتزاز المرضى فقط، ولكنها تعدت ذلك إلى ابتزاز الأطباء الفلسطينيين حيث أنها قامت مؤخراً بابتزاز واعتقال الدكتور "نبيه أبو شعبان" رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الشفاء بغزة، عندما رافق ابنه للعلاج في الأردن، وقد اتهمته بأنه يعالج نشطاء المقاومة. وأضاف "د.أبو شهلا" أن مخابرات الاحتلال تتبع أيضاً أساليب جديدة حديثاً في عمليات ابتزاز المرضى حيث أنها تعرض عليهم صوراً شخصية لأطبائهم الذين يعالجونهم في غزة ويطلبون منهم تصوير الملف الطبي الخاص بهم بالكامل. وأشار إلى أنه إذا كانت منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية جادة في تصديها لهذه الجرائم فإن عليها أن ترفع الصوت عالياً، وقال: لقد طالبت بطرد إسرائيل من جميع المحافل الدولية لانتهاكها القانون الدولي واتفاقية جنيف. ورد "د.أبو شهلا" على من يقول بأن هناك موافقة رسمية فلسطينية على ما يجري للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، بأنه يبرئ الاحتلال الإسرائيلي من جرائمه، وأنه يدس الغث في السمين، وتساءل: هل إسرائيل التي تقتل أبنائنا يومياً تتلقى تعليمات فلسطينية بهذا الشأن؟.
المحامي "أبو عيشة": هذه جرائم حرب ولا تسقط بالتقادم
وطالب المحامي "أيمن أبو عيشة" مدير مركز "رسالة الحقوق" في غزة بتفعيل محكمة جرائم الحرب الدولية لمحاكمة عناصر مخابرات الاحتلال، حيث أن هذه الجرائم ترتقي إلى جرائم حرب، وأنها لا تسقط بالتقادم، وأضاف: نحن ننظر ببالغ الخطورة لما يحدث من محاولة ابتزاز واضحة حيث تقوم مخابرات الاحتلال باستغلال الظروف المرضية الصعبة لتحقيق مآربها، في انتهاك واضح وصارخ لاتفاقية جنيف الرابعة.
الأخصائي النفسي "د.زقوت": هذا إجرام واعي تقترفه عقلية صهيونازية
ووصف الدكتور "سمير زقوت" الأخصائي النفسي في برنامج غزة للصحة النفسية عناصر مخابرات الاحتلال بأنهم توحدوا مع النازيين في ممارساتهم الإجرامية بحق المرضى الفلسطينيين، وأن هذا "إجرام واعي" تقترفه عقلية "صهيونازية"، ويضيف "د.زقوت" أن من واقع خبرته العملية فإن ما يحدث للمرضى الفلسطينيين بالسرطان وبالقلب وبالكلى من ابتزاز يسرع في موتهم، وأن لديه شواهد كثيرة على ذلك، وأن هؤلاء المرضى يصابون بحالة شديدة من اليأس والإحباط. وطالب "د.زقوت" الإعلام الفلسطيني بتوثيق صوتي ومرئي لكل شهيد من المرضى الذين يتم ابتزازهم لأنه سيأتي اليوم الذي يُحاكم فيه مجرمو الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
النائب العربي "د. زحالقة":
لدينا معلومات موثقة حول هذه الجرائم
وقد كشف العضو العربي في الكنيست الدكتور "جمال زحالقة" من التجمع الوطني الديمقراطي أن لديه معلومات موثقة توفرت حديثاً من جمعية (أطباء من أجل حقوق الإنسان) الإسرائيلية بأن هناك حالات كثيرة من هذا النوع الذين تقوم مخابرات الاحتلال بابتزازهم كشرط للعلاج في إسرائيل، وأن الذين رفضوا هذا الطلب تم إعادتهم إلى غزة وهم الآن بين الحياة والموت. ويرى "د.زحالقة" أن تدهور الحالة الإنسانية في قطاع غزة لم ينتج عن أوضاع معينة ولكنه هدف مقصود بحد ذاته، وأن هناك دعم رسمي فلسطيني وعربي ودولي لما يحدث في غزة، وأن الصمت على ما يحدث من جرائم بحق الإنسانية في غزة هو أكبر دليل على صحة ما نقول وأن الهدف الإسرائيلي من كل ذلك هو أن يتخلى الفلسطينيون عن خياراتهم السياسية، وأضاف: نحن عندما يسألوننا عن مؤتمر (أنابولس) نقول لهم، انظروا إلى قطاع غزة فقط!.
النائب "د.أبو شهلا":
الابتزاز الإسرائيلي يطال الأطباء الفلسطينيين أيضاً
وأوضح الدكتور "فيصل أبو شهلا" رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي (والنائب عن حركة فتح) أن مخابرات الاحتلال لا تقوم بابتزاز المرضى فقط، ولكنها تعدت ذلك إلى ابتزاز الأطباء الفلسطينيين حيث أنها قامت مؤخراً بابتزاز واعتقال الدكتور "نبيه أبو شعبان" رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الشفاء بغزة، عندما رافق ابنه للعلاج في الأردن، وقد اتهمته بأنه يعالج نشطاء المقاومة. وأضاف "د.أبو شهلا" أن مخابرات الاحتلال تتبع أيضاً أساليب جديدة حديثاً في عمليات ابتزاز المرضى حيث أنها تعرض عليهم صوراً شخصية لأطبائهم الذين يعالجونهم في غزة ويطلبون منهم تصوير الملف الطبي الخاص بهم بالكامل. وأشار إلى أنه إذا كانت منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية جادة في تصديها لهذه الجرائم فإن عليها أن ترفع الصوت عالياً، وقال: لقد طالبت بطرد إسرائيل من جميع المحافل الدولية لانتهاكها القانون الدولي واتفاقية جنيف. ورد "د.أبو شهلا" على من يقول بأن هناك موافقة رسمية فلسطينية على ما يجري للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، بأنه يبرئ الاحتلال الإسرائيلي من جرائمه، وأنه يدس الغث في السمين، وتساءل: هل إسرائيل التي تقتل أبنائنا يومياً تتلقى تعليمات فلسطينية بهذا الشأن؟.
المحامي "أبو عيشة": هذه جرائم حرب ولا تسقط بالتقادم
وطالب المحامي "أيمن أبو عيشة" مدير مركز "رسالة الحقوق" في غزة بتفعيل محكمة جرائم الحرب الدولية لمحاكمة عناصر مخابرات الاحتلال، حيث أن هذه الجرائم ترتقي إلى جرائم حرب، وأنها لا تسقط بالتقادم، وأضاف: نحن ننظر ببالغ الخطورة لما يحدث من محاولة ابتزاز واضحة حيث تقوم مخابرات الاحتلال باستغلال الظروف المرضية الصعبة لتحقيق مآربها، في انتهاك واضح وصارخ لاتفاقية جنيف الرابعة.
الأخصائي النفسي "د.زقوت": هذا إجرام واعي تقترفه عقلية صهيونازية
ووصف الدكتور "سمير زقوت" الأخصائي النفسي في برنامج غزة للصحة النفسية عناصر مخابرات الاحتلال بأنهم توحدوا مع النازيين في ممارساتهم الإجرامية بحق المرضى الفلسطينيين، وأن هذا "إجرام واعي" تقترفه عقلية "صهيونازية"، ويضيف "د.زقوت" أن من واقع خبرته العملية فإن ما يحدث للمرضى الفلسطينيين بالسرطان وبالقلب وبالكلى من ابتزاز يسرع في موتهم، وأن لديه شواهد كثيرة على ذلك، وأن هؤلاء المرضى يصابون بحالة شديدة من اليأس والإحباط. وطالب "د.زقوت" الإعلام الفلسطيني بتوثيق صوتي ومرئي لكل شهيد من المرضى الذين يتم ابتزازهم لأنه سيأتي اليوم الذي يُحاكم فيه مجرمو الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
تعليق