تويت
أكد الدكتور حسن نافعة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة, اليوم الأحد, أن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في "أنابوليس" يعيد إلى الأذهان من جديد خطاب الرئيس أنور السادات الشهير في الكنيست الإسرائيلي منذ ثلاثين عاماً.
وبيّن د.نافعة في معرض مقالٍ له أن و على الرغم من طول المسافة الزمنية التي تفصل بين الخطابين فإن المقارنة البسيطة بينهما تفضي إلي نتيجةٍ واحدة، هي أن العرب لم يتعلموا شيئاً ولم يستفيدوا شيئاً من أسلوب إسرائيل في إدارة الصراع,موضحاً بالقول :" إنهم ما لم ينتبهوا وتستيقظ عقولهم وضمائرهم فلن يمر وقتٌ طويل حتى يكتشفوا أن قضيتهم صُفيت وأنه لم يعد أمامهم سوى أن يسلموا لإسرائيل مفاتيح الهيمنة على المنطقة كلها من المحيط إلى الخليج!".
ويتطرق رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة في مقاله إلى عدم ذهاب عباس إلى "أنابوليس" وحيداً كما فعل السادات عندما ذهب للكنيست, حيث يقول:" إن عباس لم يذهب إلى أنابوليس وحيداً مثلما فعل السادات حين ذهب للقدس، فربما يكون بوسعه الادعاء بأن وراءه عمقاً عربياً وإسلامياً يحمي ظهره ويدعم من موقفه التفاوضي.
وأوضح أن هذا النوع من الادعاءات هو مجرد أضغاث أحلام, مشيراً بالقول :" إن الكل يدرك أن العالم العربي، والذي لم يكن ضعيفاً وممزقاً وعاجزاً في أي يوم من الأيام مثلما هو عليه الآن، سيق في الواقع إلى أنابوليس مثلما يساق القطيع".
ويمضي د.نافعة في مقاله قائلاً:" إن شرعية أبو مازن نفسه في تمثيله للفلسطينيين تثير شكوكا لها ما يبررها في ظل الانشطار القائم حالياً بين الضفة وغزة, لذا لم يكن غريبا أن يعامل الرئيس بوش ضيوفه من العرب والمسلمين باستهانة واحتقار إلى درجة أنه لم يتردد في أن يعلن أمامهم جميعاً وبوضوح تام التزام الولايات المتحدة بأن تصبح إسرائيل "دولة يهودية" ", متسائلاً بالقول :"فكيف يكون بوسع عباس أن يستعيد السيادة على القدس الشرقية بحدودها عام ٦٧؟؟!!".
وبيّن د.نافعة في معرض مقالٍ له أن و على الرغم من طول المسافة الزمنية التي تفصل بين الخطابين فإن المقارنة البسيطة بينهما تفضي إلي نتيجةٍ واحدة، هي أن العرب لم يتعلموا شيئاً ولم يستفيدوا شيئاً من أسلوب إسرائيل في إدارة الصراع,موضحاً بالقول :" إنهم ما لم ينتبهوا وتستيقظ عقولهم وضمائرهم فلن يمر وقتٌ طويل حتى يكتشفوا أن قضيتهم صُفيت وأنه لم يعد أمامهم سوى أن يسلموا لإسرائيل مفاتيح الهيمنة على المنطقة كلها من المحيط إلى الخليج!".
ويتطرق رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة في مقاله إلى عدم ذهاب عباس إلى "أنابوليس" وحيداً كما فعل السادات عندما ذهب للكنيست, حيث يقول:" إن عباس لم يذهب إلى أنابوليس وحيداً مثلما فعل السادات حين ذهب للقدس، فربما يكون بوسعه الادعاء بأن وراءه عمقاً عربياً وإسلامياً يحمي ظهره ويدعم من موقفه التفاوضي.
وأوضح أن هذا النوع من الادعاءات هو مجرد أضغاث أحلام, مشيراً بالقول :" إن الكل يدرك أن العالم العربي، والذي لم يكن ضعيفاً وممزقاً وعاجزاً في أي يوم من الأيام مثلما هو عليه الآن، سيق في الواقع إلى أنابوليس مثلما يساق القطيع".
ويمضي د.نافعة في مقاله قائلاً:" إن شرعية أبو مازن نفسه في تمثيله للفلسطينيين تثير شكوكا لها ما يبررها في ظل الانشطار القائم حالياً بين الضفة وغزة, لذا لم يكن غريبا أن يعامل الرئيس بوش ضيوفه من العرب والمسلمين باستهانة واحتقار إلى درجة أنه لم يتردد في أن يعلن أمامهم جميعاً وبوضوح تام التزام الولايات المتحدة بأن تصبح إسرائيل "دولة يهودية" ", متسائلاً بالقول :"فكيف يكون بوسع عباس أن يستعيد السيادة على القدس الشرقية بحدودها عام ٦٧؟؟!!".
تعليق