تويت
كشف مصدر خاص لـ"شبكة فلسطين اليوم الإخبارية" النقاب عن خطة إسرائيلية تقضي بنقل الأسرى الفلسطينيين من السجون الحالية إلى معتقلات سيتم افتتاحها في مناطق النقب الغربي وشمال معبر إيرز، ومواقع أخرى محيطة بقطاع غزة، وتقع في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه إن هذه الخطة أقرتها الحكومة الإسرائيلية سرا، وتسعى من خلالها للضغط على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لوقف قصف البلدات والمستوطنات بالصواريخ وقذائف الهاون.
وبحسب التفاصيل التي كشف عنها المصدر، فإن أحد السجون ستدشنه حكومة الاحتلال قريبا شمال "إيرز" ويتسع لآلاف الأسرى، فيما تعكف الحكومة الإسرائيلية على إقامة معتقلات أخرى في النقب الغربي.
وتابع المصدر بأن إسرائيل ستباشر بتنفيذ هذه الخطوة كبديل عن الخروج بعملية برية واسعة في قطاع غزة حال لم تقر حكومة الاحتلال شن الهجوم على القطاع.
المصدر قال أيضا إن إسرائيل ستنقل الأسرى الذين يتم اعتقالهم خلال عمليات الجيش الليلية على حدود القطاع إلى المعتقلات الجديدة، مرجحة أن يتم نقل أسرى كبار في حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى هذه المعتقلات بهدف الضغط على التنظيمين لوقف إطلاق الصواريخ والهاون.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل ستعمد عدم تحصين هذه المعتقلات بصورة تمنع إلحاق أضرار بها أو إيقاع إصابات في صفوف الأسرى داخلها.
وكانت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي قد ذكرت اليوم بأن ايهود أولمرت قد لا يوافق على البدء بهجوم بري ضد قطاع غزة.
وقالت المصادر إن المشاورات الأمنية الإسرائيلية بشأن عملية كهذه لن تبدأ قبل نشر نتائج تقرير لجنة فينوغراد التي تحقق في إخفاقات حرب لبنان الثانية، مقللة من إمكانية اقتناع أولمرت بفكرة الهجوم البري على غزة.
وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه إن هذه الخطة أقرتها الحكومة الإسرائيلية سرا، وتسعى من خلالها للضغط على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لوقف قصف البلدات والمستوطنات بالصواريخ وقذائف الهاون.
وبحسب التفاصيل التي كشف عنها المصدر، فإن أحد السجون ستدشنه حكومة الاحتلال قريبا شمال "إيرز" ويتسع لآلاف الأسرى، فيما تعكف الحكومة الإسرائيلية على إقامة معتقلات أخرى في النقب الغربي.
وتابع المصدر بأن إسرائيل ستباشر بتنفيذ هذه الخطوة كبديل عن الخروج بعملية برية واسعة في قطاع غزة حال لم تقر حكومة الاحتلال شن الهجوم على القطاع.
المصدر قال أيضا إن إسرائيل ستنقل الأسرى الذين يتم اعتقالهم خلال عمليات الجيش الليلية على حدود القطاع إلى المعتقلات الجديدة، مرجحة أن يتم نقل أسرى كبار في حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى هذه المعتقلات بهدف الضغط على التنظيمين لوقف إطلاق الصواريخ والهاون.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل ستعمد عدم تحصين هذه المعتقلات بصورة تمنع إلحاق أضرار بها أو إيقاع إصابات في صفوف الأسرى داخلها.
وكانت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي قد ذكرت اليوم بأن ايهود أولمرت قد لا يوافق على البدء بهجوم بري ضد قطاع غزة.
وقالت المصادر إن المشاورات الأمنية الإسرائيلية بشأن عملية كهذه لن تبدأ قبل نشر نتائج تقرير لجنة فينوغراد التي تحقق في إخفاقات حرب لبنان الثانية، مقللة من إمكانية اقتناع أولمرت بفكرة الهجوم البري على غزة.
