تويت
حمّل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة المتابعة الوطنية والاسلامية، في مدينة رام الله، الشيخ احمد العوري جيش الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن حياه الأسرى الذين تم اختطافهم فجر اليوم الأربعاء، في بلدة اليامون، القريبة من جنين شمال الضفة الغربية.
وقال العوري في تصريح خاص لـ" فلسطين اليوم" أن ما حدث اليوم هو اختراق جديد من قبل قوات الاحتلال لكافة القوانين الدولية، مطالبا كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية و الإنسانية بالتدخل العاجل والجاد لإنقاذ حياة الأسرى وتقديم العلاج اللازم لهم.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت النار فجر اليوم على كل من نور عدنان عزات الجعبري( 28) عاما، من اليامون والمطلوب لأجهزة الأمن الصهيونية بتهمة العضوية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وشقيقه صلاح (25 عاما) وسائق السيارة التي كانت تقلهم.
وقال العوري أن:" ما جرى الليلة دليل واضح على استهداف الاحتلال للفلسطيني أي كان". مشددا أن هذا إثبات للمنادين بالتهدئة أن الاحتلال غير معني بالتهدئة سواء في الضفة وغزة، وان لسياستهم المعلنة هي القتل و الإعدامات.
وتابع أن الاعتقالات المتكررة والاغتيالات و الاجتياحات التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية تضع الفصائل الفلسطينية المتقاتلة إمام مسؤولياتها بالرد على هذه الجرائم و توجيه بنادقهم نحو عدوهم الأوحد.
وقال العوري في تصريح خاص لـ" فلسطين اليوم" أن ما حدث اليوم هو اختراق جديد من قبل قوات الاحتلال لكافة القوانين الدولية، مطالبا كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية و الإنسانية بالتدخل العاجل والجاد لإنقاذ حياة الأسرى وتقديم العلاج اللازم لهم.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت النار فجر اليوم على كل من نور عدنان عزات الجعبري( 28) عاما، من اليامون والمطلوب لأجهزة الأمن الصهيونية بتهمة العضوية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وشقيقه صلاح (25 عاما) وسائق السيارة التي كانت تقلهم.
وقال العوري أن:" ما جرى الليلة دليل واضح على استهداف الاحتلال للفلسطيني أي كان". مشددا أن هذا إثبات للمنادين بالتهدئة أن الاحتلال غير معني بالتهدئة سواء في الضفة وغزة، وان لسياستهم المعلنة هي القتل و الإعدامات.
وتابع أن الاعتقالات المتكررة والاغتيالات و الاجتياحات التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية تضع الفصائل الفلسطينية المتقاتلة إمام مسؤولياتها بالرد على هذه الجرائم و توجيه بنادقهم نحو عدوهم الأوحد.
