هآرتس: يجب عودة عباس لغزة ولو على ظهر الدبابات الصهيونية
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 2 ديسيمبر, 2007
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
الرابط:http://www.islamicnews.net/*********...D=1&TabIndex=1
--------------------------------------------------------------------------------
ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، أن الحكومة الصهيونية برئاسة إيهود أولمرت "باتت ترى نفسها بأنها ملزمة" بالعمل على إسقاط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة وإعادة حكم رئيس السلطة محمود عباس ونشر أجهزته الأمنية في القطاع.
أولمرت وعباس..وأهداف مشتركة!!
واعتبرت الصحيفة في عددها الصادر أمس أن عباس مطالب بتحمل المسؤولية في غزة، مؤكدة أن "استعادة عباس لمقاليد الأمور في القطاع يتطلب تدخل الجيش الصهيوني عسكرياً".
لكن المعلق الصهيوني تسفي بارئيل حذر من خطورة هذا السيناريو على اعتبار أنه في حال تحققه، فإن رئيس السلطة محمود عباس سيظهر في عيون أبناء شعبه كـ "عميل لإسرائيل".
هذا في غزة، أما في الضفة الغربية فقد ذكرت مصادر أمنية صهيونية أن التنسيق والتعاون الأمني بين الجيش وأجهزة عباس الأمنية في الضفة بلغ مستويات لم يسبق لها مثيل منذ التوقيع على اتفاقية أوسلو سنة 1993.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن المصادر ذاتها أن التعاون الأمني والعمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية لا تعني أن قوة حركة "حماس" قد تضاءلت، حسب قولها.
وذكرت أن هناك شواهد على أن قوة "حماس" تتعزز في الضفة، قائلة: "إنه لا يمكن تقليص شعبية حماس بالوسائل العسكرية".
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد كشفت النقاب عن قيام جيش الاحتلال بإقامة مدينة وهمية في صحراء النقب تشبه مدينة غزة تدرب فيها الآلاف من جنود الاحتلال من النظاميين والاحتياط على كيفية اجتياح المدينة.
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 2 ديسيمبر, 2007
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
الرابط:http://www.islamicnews.net/*********...D=1&TabIndex=1
--------------------------------------------------------------------------------
ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، أن الحكومة الصهيونية برئاسة إيهود أولمرت "باتت ترى نفسها بأنها ملزمة" بالعمل على إسقاط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة وإعادة حكم رئيس السلطة محمود عباس ونشر أجهزته الأمنية في القطاع.
أولمرت وعباس..وأهداف مشتركة!!
واعتبرت الصحيفة في عددها الصادر أمس أن عباس مطالب بتحمل المسؤولية في غزة، مؤكدة أن "استعادة عباس لمقاليد الأمور في القطاع يتطلب تدخل الجيش الصهيوني عسكرياً".
لكن المعلق الصهيوني تسفي بارئيل حذر من خطورة هذا السيناريو على اعتبار أنه في حال تحققه، فإن رئيس السلطة محمود عباس سيظهر في عيون أبناء شعبه كـ "عميل لإسرائيل".
هذا في غزة، أما في الضفة الغربية فقد ذكرت مصادر أمنية صهيونية أن التنسيق والتعاون الأمني بين الجيش وأجهزة عباس الأمنية في الضفة بلغ مستويات لم يسبق لها مثيل منذ التوقيع على اتفاقية أوسلو سنة 1993.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن المصادر ذاتها أن التعاون الأمني والعمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية لا تعني أن قوة حركة "حماس" قد تضاءلت، حسب قولها.
وذكرت أن هناك شواهد على أن قوة "حماس" تتعزز في الضفة، قائلة: "إنه لا يمكن تقليص شعبية حماس بالوسائل العسكرية".
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد كشفت النقاب عن قيام جيش الاحتلال بإقامة مدينة وهمية في صحراء النقب تشبه مدينة غزة تدرب فيها الآلاف من جنود الاحتلال من النظاميين والاحتياط على كيفية اجتياح المدينة.
تعليق