تويت
قالت صحيفة هآرتس العبرية إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير جيشه عمير بيرتس اتفقا في مشاورات جرت بينهما عقب عملية إيلات الاستشهادية على التحرك عسكريا ضد بنية حركة الجهاد الإسلامي في غزة، والتي تبنت المسئولية عن العملية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن كل المحافل الأمنية التي شاركت في المداولات تطرقت إلى الوضع الداخلي في السلطة الفلسطينية - الصراع بين فتح وحماس - وقالت إنه ليس لإسرائيل مصلحة في توحيد كل الفصائل الفلسطينية ضدها "في مثل هذه الظروف، لا ترغب إسرائيل في تقويض وقف النار بعملية عسكرية كبرى" مشيرا إلى أن اولمرت يعتزم في الأسابيع القريبة القادمة فحص تحصين الحدود مع مصر، والتي تقول إسرائيل إن المنفذ تسلل من خلالها.
وأشارت هآرتس إلى أن التحقيق في العملية بيّن بأن نقطة التسلل للمفجر من الحدود المصرية كانت في مكان أكثر جنوبا مما ظن في البداية. حيث يفترضون بأن التسلل جاء على بعد 2كم شمالي ايلات، عند مكان قريب من النقطة التي صعد فيها للركب بالمجان في مركبة المواطن الإسرائيلي
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن كل المحافل الأمنية التي شاركت في المداولات تطرقت إلى الوضع الداخلي في السلطة الفلسطينية - الصراع بين فتح وحماس - وقالت إنه ليس لإسرائيل مصلحة في توحيد كل الفصائل الفلسطينية ضدها "في مثل هذه الظروف، لا ترغب إسرائيل في تقويض وقف النار بعملية عسكرية كبرى" مشيرا إلى أن اولمرت يعتزم في الأسابيع القريبة القادمة فحص تحصين الحدود مع مصر، والتي تقول إسرائيل إن المنفذ تسلل من خلالها.
وأشارت هآرتس إلى أن التحقيق في العملية بيّن بأن نقطة التسلل للمفجر من الحدود المصرية كانت في مكان أكثر جنوبا مما ظن في البداية. حيث يفترضون بأن التسلل جاء على بعد 2كم شمالي ايلات، عند مكان قريب من النقطة التي صعد فيها للركب بالمجان في مركبة المواطن الإسرائيلي
