محيط - وكالات عواصم: زعمت صحيفة "معاريف" العبرية ان إسرائيل تملك عشرات الآلاف من الدونمات داخل الحدود السورية يقع بعضها على بعد 35 كم من قلب العاصمة السورية " قرب قصر الرئيس بشار الأسد " حسب تعبيرها .
وذكرت الصحيفة في تقرير مطول لها أن المساحة المذكورة " عبارة عن قطعتي أرض كان اشتراهما البارون روتشيلد عبر شركة بيكا التي أنشأها في العام 1924 من أجل توطين اليهود ، وقد نقلت ملكية القطعتين لاحقا إلى الصندوق الدائم لإسرائيل ، كيرن كييمت ، عند قيام الدولة ".
وبحسب مزاعم الصحيفة فإن المساحة الكلية للقطعتين المذكورتين تبلغ 59 ألف دونم ، أي ما يقارب ثلث مساحة مدينة تل أبيب . وتشير الصحيفة إلى أن القطعة الأولى تبلغ مساحتها 6 آلاف دونم ، وتقع في هضبة الجولان ، بينما تبلغ مساحة القطعة الأخرى حوالي 53 ألف دونم ، وتقع في منطقة حوران ( محافظة درعا ) على بعد 35 كم من دمشق.
وتتابع الصحيفة سرد ما تعتبره وثائق وأدلة تاريخية لتقول: "إن ملكية هذه الأراضي من قبل إسرائيل غير قابلة للجدل ، فهي موثقة بمستندات صادرة عن الجمهورية السورية تظهر أن شركة بيكا دفعت الضرائب المستحقة عليها للسلطات السورية بناء على سجلات ملكية مفصلة" .
ونقل موقع "الحقيقة" الالكتروني عن الصحيفة قولها: "إن شركة بيكا اشترت القطعتين المذكورتين من ملاكين عقاريين سوريين في ثلاثينيات القرن الماضي، ولم تقتصر عملية الشراء على الأرض فقط ، بل شملت أيضا عددا من القرى منها سحم الجولان وجيلين وكوكب القبلية".
وادعت الصحيفة أن عملية التسجيل لهذه الأراضي التي حصلت بعد الشراء بعدة سنوات " لم تواجه بأي استئناف من قبل أي جهة ، إلا أن الوقف الإسلامي بدأ يدعي أن أملاكه غير قابلة للبيع ، في الوقت الذي استمرت فيه الشركة بدفع الضرائب حتى العام 1942 " .
وختمت الصحيفة بالقول " إن المستندات التي تثبت ملكية شركة بيكا للأراضي الموجودة داخل سوريا هي الآن قيد الدراسة القانونية ، وقد تم توكيل أحد مكاتب المحاماة لملاحقة سوريا بتهمة اغتصاب أراضي إسرائيل.
مصدر الخبر:
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=60750&pg=1
وذكرت الصحيفة في تقرير مطول لها أن المساحة المذكورة " عبارة عن قطعتي أرض كان اشتراهما البارون روتشيلد عبر شركة بيكا التي أنشأها في العام 1924 من أجل توطين اليهود ، وقد نقلت ملكية القطعتين لاحقا إلى الصندوق الدائم لإسرائيل ، كيرن كييمت ، عند قيام الدولة ".
وبحسب مزاعم الصحيفة فإن المساحة الكلية للقطعتين المذكورتين تبلغ 59 ألف دونم ، أي ما يقارب ثلث مساحة مدينة تل أبيب . وتشير الصحيفة إلى أن القطعة الأولى تبلغ مساحتها 6 آلاف دونم ، وتقع في هضبة الجولان ، بينما تبلغ مساحة القطعة الأخرى حوالي 53 ألف دونم ، وتقع في منطقة حوران ( محافظة درعا ) على بعد 35 كم من دمشق.
وتتابع الصحيفة سرد ما تعتبره وثائق وأدلة تاريخية لتقول: "إن ملكية هذه الأراضي من قبل إسرائيل غير قابلة للجدل ، فهي موثقة بمستندات صادرة عن الجمهورية السورية تظهر أن شركة بيكا دفعت الضرائب المستحقة عليها للسلطات السورية بناء على سجلات ملكية مفصلة" .
ونقل موقع "الحقيقة" الالكتروني عن الصحيفة قولها: "إن شركة بيكا اشترت القطعتين المذكورتين من ملاكين عقاريين سوريين في ثلاثينيات القرن الماضي، ولم تقتصر عملية الشراء على الأرض فقط ، بل شملت أيضا عددا من القرى منها سحم الجولان وجيلين وكوكب القبلية".
وادعت الصحيفة أن عملية التسجيل لهذه الأراضي التي حصلت بعد الشراء بعدة سنوات " لم تواجه بأي استئناف من قبل أي جهة ، إلا أن الوقف الإسلامي بدأ يدعي أن أملاكه غير قابلة للبيع ، في الوقت الذي استمرت فيه الشركة بدفع الضرائب حتى العام 1942 " .
وختمت الصحيفة بالقول " إن المستندات التي تثبت ملكية شركة بيكا للأراضي الموجودة داخل سوريا هي الآن قيد الدراسة القانونية ، وقد تم توكيل أحد مكاتب المحاماة لملاحقة سوريا بتهمة اغتصاب أراضي إسرائيل.
مصدر الخبر:
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=60750&pg=1
تعليق