أبو عبيدة للاحتلال:استعدوا لتسيير جنائزكم السوداء..للمفاوضين: دماء شهداءنا ستحدد خارطة الطريق
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أبو عبيدة للاحتلال:استعدوا لتسيير جنائزكم السوداء..للمفاوضين: دماء شهداءنا ستحدد خارط
تقليص
X
-
شدد أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أن فاتورة الحساب العسيرة تزداد يوماً بعد يوم مع الاحتلال الإسرائيلي وأنه سيأتي اليوم الذي تقلب فيه كتائب القسام كل الحسابات على رؤوس الصهاينة وتحطم كل توقعاتهم ، وقال أبو عبيدة :" نبشّر الاحتلال بضربات موجعة وقوية وسنأتي له من حيث لا يحتسب ولا يتوقع ، فلن تطول فرحة العدو برؤية مواكب شهدائنا الأبرار ، بل عليه أن يستعد لتسيير الجنائز السوداء ".
-
جاءت تهديدات أبو عبيدة خلال مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم 1/12/2007 بمدينة خانيونس قبيل تشييع جثامين الشهداء الخمسة الذين استشهدوا فجراً في خان يونس ، وأوضح أبو عبيدة أن ارتقاء الشهداء من كتائب القسام بهذا العدد دليل على حضور كتائب القسام المستمر على الثغور والمناطق الحدودية مشيراً إلى أن هذا الأمر يبشر الاحتلال بضربات موجعة وقوية في حال فكر بالتقدم داخل قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة أن لدى كتائب القسام البدائل للرد على استهداف العدو لمجاهدينا في المناطق المتقدمة وأضاف :" إذا ظن الاحتلال أن جنائز الشهداء يمكن أن تضعفنا فهو واهم فكتائب القسام لديها القدرة بفضل الله على تجنيد مائة مجاهد خلفاً لكل شهيد ".
وتابع أبو عبيدة :"إن هذا السيل المتدفّق من الشهداء الأطهار من كتائب القسام هو وصمة عار على جبين كلّ المفرّطين الذين باعوا أنفسهم للشيطان وتنكّروا لشعبهم وأمّتهم والذين يفاوضون العدو على ما تبقّى من الوطن".
وفي رسالته للمفاوضين الفلسطينيين قال أبو عبيدة :"فاوضوا من تشاءون وعيشوا في أوهامكم وأحلامكم، ولتسوّل لكم شياطينكم السلام الموهوم مع الصهاينة، فستعلمون بعد حين أن هذه الدماء الزكية والمقاومة الباسلة هي التي تحدد خارطة الطريق إلى الوطن السليب".
وبين أبو عبيدة أن عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال شهر نوفمبر ثمانية عشر شهيداً من كتائب القسام عشرة منهم في خان يونس التي وصفها بأنها كانت ولازالت حجر عثرة في وجه الصهاينة الغاصبين مشيراً إلى أن شهداء خان يونس ارتقوا خلال اليومين الأخيرين في مواقع الرباط المتقدمة على الثغور الشرقية لخان يونس وقال :" لتبقى كتائب القسام ومنذ سبع سنوات كاملة تنشر مجاهديها على الثغور من شمال القطاع إلى جنوبه ليكون هؤلاء المرابطين شوكة في حلق الصهاينة في رصد تحركات العدو ونصب الكمائن له والتصدي لعدوانه ، الأمر الذي أفقد العدو الصهيوني صوابه بعد سلسلة عمليات صيد الأفاعي المستمرة بإذن الله والتي شكلت إبداعاً قسامياً جديداً في مواجهة القوات الخاصة الصهيونية ".
وأوضح أبو عبيدة أن التصعيد الصهيوني الخطير في قطاع غزة بمساعدة شرذمة من العملاء هو بداية النتائج السوداء لمؤتمر أنابوليس الذي شكل غطاءً لجرائم الاحتلال وعدوانه .
وأضاف :" عندما عجز الاحتلال وأطراف فلسطينية عن تنفيذ بنود المرحلة الأولى مما يسمى خارطة الطريق في قطاع غزة من خلال ملاحقة المجاهدين والزج بهم في السجون وكشف مخططاتهم وإفشال عملياتهم ، وبعد أن أفشلنا خطة دايتون على الأرض يقوم العدو الصهيوني بتنفيذ هذه الخطة من الجو بعد أن وفرت عليه سلطة رام الله الجهد في الضفة الغربية ".
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة moh307 مشاهدة المشاركةجاءت تهديدات أبو عبيدة خلال مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم 1/12/2007 بمدينة خانيونس قبيل تشييع جثامين الشهداء الخمسة الذين استشهدوا فجراً في خان يونس ، وأوضح أبو عبيدة أن ارتقاء الشهداء من كتائب القسام بهذا العدد دليل على حضور كتائب القسام المستمر على الثغور والمناطق الحدودية مشيراً إلى أن هذا الأمر يبشر الاحتلال بضربات موجعة وقوية في حال فكر بالتقدم داخل قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة أن لدى كتائب القسام البدائل للرد على استهداف العدو لمجاهدينا في المناطق المتقدمة وأضاف :" إذا ظن الاحتلال أن جنائز الشهداء يمكن أن تضعفنا فهو واهم فكتائب القسام لديها القدرة بفضل الله على تجنيد مائة مجاهد خلفاً لكل شهيد ".
وتابع أبو عبيدة :"إن هذا السيل المتدفّق من الشهداء الأطهار من كتائب القسام هو وصمة عار على جبين كلّ المفرّطين الذين باعوا أنفسهم للشيطان وتنكّروا لشعبهم وأمّتهم والذين يفاوضون العدو على ما تبقّى من الوطن".
وفي رسالته للمفاوضين الفلسطينيين قال أبو عبيدة :"فاوضوا من تشاءون وعيشوا في أوهامكم وأحلامكم، ولتسوّل لكم شياطينكم السلام الموهوم مع الصهاينة، فستعلمون بعد حين أن هذه الدماء الزكية والمقاومة الباسلة هي التي تحدد خارطة الطريق إلى الوطن السليب".
وبين أبو عبيدة أن عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال شهر نوفمبر ثمانية عشر شهيداً من كتائب القسام عشرة منهم في خان يونس التي وصفها بأنها كانت ولازالت حجر عثرة في وجه الصهاينة الغاصبين مشيراً إلى أن شهداء خان يونس ارتقوا خلال اليومين الأخيرين في مواقع الرباط المتقدمة على الثغور الشرقية لخان يونس وقال :" لتبقى كتائب القسام ومنذ سبع سنوات كاملة تنشر مجاهديها على الثغور من شمال القطاع إلى جنوبه ليكون هؤلاء المرابطين شوكة في حلق الصهاينة في رصد تحركات العدو ونصب الكمائن له والتصدي لعدوانه ، الأمر الذي أفقد العدو الصهيوني صوابه بعد سلسلة عمليات صيد الأفاعي المستمرة بإذن الله والتي شكلت إبداعاً قسامياً جديداً في مواجهة القوات الخاصة الصهيونية ".
وأوضح أبو عبيدة أن التصعيد الصهيوني الخطير في قطاع غزة بمساعدة شرذمة من العملاء هو بداية النتائج السوداء لمؤتمر أنابوليس الذي شكل غطاءً لجرائم الاحتلال وعدوانه .
وأضاف :" عندما عجز الاحتلال وأطراف فلسطينية عن تنفيذ بنود المرحلة الأولى مما يسمى خارطة الطريق في قطاع غزة من خلال ملاحقة المجاهدين والزج بهم في السجون وكشف مخططاتهم وإفشال عملياتهم ، وبعد أن أفشلنا خطة دايتون على الأرض يقوم العدو الصهيوني بتنفيذ هذه الخطة من الجو بعد أن وفرت عليه سلطة رام الله الجهد في الضفة الغربية ".
تعليق
-
مشكور اخي على نقل الخبررابطة أنصار دولة الإسلام وتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد بيت المقدسإذا كانت حرية آرائكم لا ضابط لها فلتتسع صدروكم لحرية أفعالنا فالأمر ما ترون لا ما تسمعون ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلي الله عليه واله وصحبه وسلم
من كلمات عاقد لواء الإسلام في هذا العصر.. الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله
تعليق
-
نسأل الله الثبات لجميع المجاهدين وأن يمن الله عليهم بنصره
إن الله على كل شيء قدير
تعليق
تعليق