صحف "إسرائيل": أنابوليس تمهيد لحرب أهلية فلسطينية.. وبوش أهان الوفود العربية
مفكرة الإسلام: أكدت وسائل إعلام صهيونية أن رئيس الوزراء "إيهود أولمرت" نجح في تحقيق أهدافه من وراء مؤتمر أنابوليس والتي يأتي على رأسها إشعال حرب أهلية فلسطينية.
واعتبرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" أن السلطة الفلسطينية هي الخاسر الأكبر في مؤتمر السلام الذي عقد بمدينة أنابوليس الأمريكية مساء الثلاثاء الماضي، وأشار بعضها إلى أن الوفود العربية تعرضت لإهانة بتجاهل الرئيس الأمريكي "جورج بوش" الإشارة إلى المبادرة العربية.
وقال عمونائيل روزين المعلق في القناة الثانية بالتليفزيون "الإسرائيلي": إن المؤتمر لبى مطالب الجناح اليميني المتطرف بالحكومة "الإسرائيلية".
وأشار روزين إلى أن البيان "الإسرائيلي" - الفلسطيني المشترك الذي تلاه الرئيس الأمريكي جورج بوش في مطلع كلمته بالمؤتمر يمثل استجابة مباشرة للطلب "الإسرائيلي" بألا تصدر عن المؤتمر أية وثيقة مبادئ ملزمة، والاكتفاء بـ"إعلان نوايا" فقط.
من ناحيته قال عكيفا الدار المعلق السياسي لصحيفة "هآأرتس": إن أكبر إنجاز لإسرائيل وأولمرت هو اعتماد خطة "خريطة الطريق" للسلام، باعتبارها المرجعية الوحيدة للعملية التفاوضية، منوهًا إلى أن ذلك يعني أن المفاوضات بين الجانبين ستتواصل إلى ما لا نهاية.
وأشار الدار إلى أن السلطة مطالبة حسب "خريطة الطريق" بتفكيك حركات المقاومة الفلسطينية وجمع سلاحها ووقف التحريض ضد "إسرائيل" في وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد أن هذا يعني أن "أنابوليس يمهد لاندلاع حرب أهلية فلسطينية".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسئولين "إسرائيليين" كبار شاركوا في أنابوليس قولهم: إن الشكل الذي انتهى إليه البيان المشترك يمثل إنجازًا "إسرائيليًا"؛ لأنه "كان فضفاضًا، ولم يحدد موعدًا محددًا وملزمًا لإنهاء المفاوضات بين الجانبين.
وسخر هؤلاء المسئولون من تحديد نهاية عام 2008 للوصول إلى اتفاق، وتساءلوا: هل يضمن أحد أن يظل أولمرت حتى نهاية عام 2008 على رأس الحكم في "إسرائيل"؟.
فيما ذهب إيهود يعاري المعلق بالقناة الثانية "الإسرائيلية" إلى أن "الوفود العربية التي حضرت المؤتمر تعرضت لإهانة من المضيف بوش لأنه لم يشر إلى مبادرة السلام العربية"، مشيرًا إلى أن أولمرت نسف مقومات المبادرة العربية عندما أعلن تمسكه برسالة الضمانات التي بعث بها بوش إلى رئيس الوزراء السابق آرييل شارون.
مفكرة الإسلام: أكدت وسائل إعلام صهيونية أن رئيس الوزراء "إيهود أولمرت" نجح في تحقيق أهدافه من وراء مؤتمر أنابوليس والتي يأتي على رأسها إشعال حرب أهلية فلسطينية.
واعتبرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" أن السلطة الفلسطينية هي الخاسر الأكبر في مؤتمر السلام الذي عقد بمدينة أنابوليس الأمريكية مساء الثلاثاء الماضي، وأشار بعضها إلى أن الوفود العربية تعرضت لإهانة بتجاهل الرئيس الأمريكي "جورج بوش" الإشارة إلى المبادرة العربية.
وقال عمونائيل روزين المعلق في القناة الثانية بالتليفزيون "الإسرائيلي": إن المؤتمر لبى مطالب الجناح اليميني المتطرف بالحكومة "الإسرائيلية".
وأشار روزين إلى أن البيان "الإسرائيلي" - الفلسطيني المشترك الذي تلاه الرئيس الأمريكي جورج بوش في مطلع كلمته بالمؤتمر يمثل استجابة مباشرة للطلب "الإسرائيلي" بألا تصدر عن المؤتمر أية وثيقة مبادئ ملزمة، والاكتفاء بـ"إعلان نوايا" فقط.
من ناحيته قال عكيفا الدار المعلق السياسي لصحيفة "هآأرتس": إن أكبر إنجاز لإسرائيل وأولمرت هو اعتماد خطة "خريطة الطريق" للسلام، باعتبارها المرجعية الوحيدة للعملية التفاوضية، منوهًا إلى أن ذلك يعني أن المفاوضات بين الجانبين ستتواصل إلى ما لا نهاية.
وأشار الدار إلى أن السلطة مطالبة حسب "خريطة الطريق" بتفكيك حركات المقاومة الفلسطينية وجمع سلاحها ووقف التحريض ضد "إسرائيل" في وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد أن هذا يعني أن "أنابوليس يمهد لاندلاع حرب أهلية فلسطينية".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسئولين "إسرائيليين" كبار شاركوا في أنابوليس قولهم: إن الشكل الذي انتهى إليه البيان المشترك يمثل إنجازًا "إسرائيليًا"؛ لأنه "كان فضفاضًا، ولم يحدد موعدًا محددًا وملزمًا لإنهاء المفاوضات بين الجانبين.
وسخر هؤلاء المسئولون من تحديد نهاية عام 2008 للوصول إلى اتفاق، وتساءلوا: هل يضمن أحد أن يظل أولمرت حتى نهاية عام 2008 على رأس الحكم في "إسرائيل"؟.
فيما ذهب إيهود يعاري المعلق بالقناة الثانية "الإسرائيلية" إلى أن "الوفود العربية التي حضرت المؤتمر تعرضت لإهانة من المضيف بوش لأنه لم يشر إلى مبادرة السلام العربية"، مشيرًا إلى أن أولمرت نسف مقومات المبادرة العربية عندما أعلن تمسكه برسالة الضمانات التي بعث بها بوش إلى رئيس الوزراء السابق آرييل شارون.