بدأت مساء اليوم الثلاثاء عملية الإفراج عن المختطفين من حركتي فتح وحماس في شمال قطاع غزة وذلك في أعقاب الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان فجر اليوم والقاضي بسحب المسلحين من الشوارع والإفراج عن كافة المختطفين.
وقال وليد حلس الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة وعضو اللجنة المشتركة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية :" إنه تم مساء اليوم الإفراج عن ستة مختطفين كانت تحتجزهم القوة التنفيذية وأنه تم تسليمهم إلى حركة فتح وفي المقابل قامت حركة فتح بتسليم اثنين من المختطفين حيث تم تسليمهما للقوة التنفيذية.
وأوضح حلس أن عملية الافراج هذه جرت برعاية وفد من حركة الجهاد الإسلامي الذي قام بالإشراف على العملية ، مضيفاً أن عمليات تسليم المختطفين ستتواصل الليلة في شمال قطاع غزة للإفراج عن كافة المختطفين لدى الجانبين.
كما أوضح الناطق باسم الجهاد أن هذه الخطوات تأتي في سياق تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالأمس و متابعة للإجراءات التي تم الاتفاق عليها بين الحركتين.
واتفقت حركتا فتح وحماس خلال اجتماعهما اليوم في غزة برعاية الوفد الأمني المصري على تهدئة الأجواء والابتعاد عن لغة التوتير في الشارع الفلسطيني ، كما اتفقت الحركتان على الإفراج عن كافة المختطفين ووقف التحريض الإعلامي و سحب كافة المسلحين من الشوارع وعودة أفراد الأمن إلى مواقعهم.
هذا وقد شارك مسلحون من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، في عملية تسليم المختطفين من الجانبين.
وقال وليد حلس الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة وعضو اللجنة المشتركة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية :" إنه تم مساء اليوم الإفراج عن ستة مختطفين كانت تحتجزهم القوة التنفيذية وأنه تم تسليمهم إلى حركة فتح وفي المقابل قامت حركة فتح بتسليم اثنين من المختطفين حيث تم تسليمهما للقوة التنفيذية.
وأوضح حلس أن عملية الافراج هذه جرت برعاية وفد من حركة الجهاد الإسلامي الذي قام بالإشراف على العملية ، مضيفاً أن عمليات تسليم المختطفين ستتواصل الليلة في شمال قطاع غزة للإفراج عن كافة المختطفين لدى الجانبين.
كما أوضح الناطق باسم الجهاد أن هذه الخطوات تأتي في سياق تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالأمس و متابعة للإجراءات التي تم الاتفاق عليها بين الحركتين.
واتفقت حركتا فتح وحماس خلال اجتماعهما اليوم في غزة برعاية الوفد الأمني المصري على تهدئة الأجواء والابتعاد عن لغة التوتير في الشارع الفلسطيني ، كما اتفقت الحركتان على الإفراج عن كافة المختطفين ووقف التحريض الإعلامي و سحب كافة المسلحين من الشوارع وعودة أفراد الأمن إلى مواقعهم.
هذا وقد شارك مسلحون من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، في عملية تسليم المختطفين من الجانبين.
تعليق