تويت
صرخه اخت من غزه للعرب والمسلمين ولمن ملئت قلوبهم وعقولهم الحقد
صرخة فتاة مجروحة من قلب غزة الحزينة
صرخة فتاة مجروحة من قلب غزة الحزينة
عمان - فراس برس- انا من غزه ولا اسكن مكانا اخر , من فلسطين التي اعشقها واعشق ترابها , وفقدت شقيقي الاكبر مدافعا عن كرامتي وكرامة امتي العربية والاسلامية , من قلب مخيماتها اصرخ وكلي الم علي ما اشاهد من كلمات تمزقني حين اراها تتحدث عن اناس وهبوا انفسهم في سبيل الكذب والخيانه , انا يا اخوان اتحدث عن اشخاص فقدوا كل ضمير حي وكل وعي وكل احساس , فقدوا ابسط المعاني التي تحمل الانسانية , فقدوا كل حس بالوطنية , وللاسف ما زال البعض يطبل لهم ويغني ويتراقص طربا علي ما يقترفوه من جرائم وانتهاكات خطيرة بحق اهلي واخوتي وشعبي .
انا يا اصدقائي وخلاني اتحدث عن جماعة لبست ثوب العفة والطهارة , لتخفي في قلبها شيطانا اسودا جهنما , انا يا اخوان اتحدث عمن قتلوا شقيقي الذي يصغرني بسنتين , وهو ابن ال 17 ربيعا , هذا الطفل الذي حلم يوما ان يكون والدي ووالد امي بعد وفاة ابي , يطعمنا من شغله وجده وعرق جبينه , هذا الطفل الذي اختطفته قذائف العار التي اطلقت علي مكان عمله بدلا من ان تطلق علي الصهاينه وقتل معه ما لا يقل عن عشرة اطفال لايتجاوز اكبرهم 20 ربيعا , كل هم هؤلاء الاطفال لقمة عيشهم التي اصبحت مغمسة بالدماء , اتحدث اليكم ياسادة واعرف ان منكم المضلل , وان منكم من تحاربة عواطفة قبل ضميره .
اتحدث اليكم وانا اعتصر الما علي فراق شقيقي الطفل الذي كان املنا في هذه الحياة بعد رب العباد , واتحدث اليكم لاضع لكم صورة يتحدث بها الجميع في غزه المسلمة , اتحدث اليكم وارسم لكم صورة غزه التي دمرها المتاسلمون الذين كنا نعتقد ان فيهم الخير الكثير لهذه الامة , اتحدث اليكم عن هذه الفئة التي دمرت كل شئ جميل في غزه , والتي سلبت البسمة من شفاه اهلها الطيبون الصابرون المرابطون , اتحدث اليكم وكلي امل ان اجد في قلوبهم شفقة علينا وعلي الامهات اللواتي فقدن اولادهم , واللواتي دمرت بيوتهم , واللواتي اصبح معظم ابنائهم مبتوري الاقدام ومقطعي الاطراف , اتحدث اليكم عن جماعة انتخبتها امي , وانتخبتها جدتي وخالتي وكل عائلتي , اتحدث اليكم عن هذه الجماعة التي ضللتنا كثيرا متخفية بستار الاسلام , وهو منها براء , اتحدث اليكم وانا احمل في صدري نارا , ولكن يطفئها الله بنور القران وهديه .
اتحدث اليكم وفي صدري مصحف يتلي اناء الليل واطراف النهار ليخفف مانحن فيه بعد هذه المحنه , اتحدث اليكم , ولا امل بعودة اخي الذي فقدته علي يد المجرمين , اتحدث اليكم وكلي امل ان تنظروا الي الامور بمنظورها الحقيقي لا بمنظور العواطف الذي قتلنا نحن اهل غزه قبل ان يقتل غيرنا , اتحدث اليكم وعلي لساني الف حسرة وعلي خدي الف دمعة تحرقني , اتحدث اليكم بلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . هل عرفتم عمن اتحدث يا احبابي في الله , انا اتحدث عن وهم رسمناه في عقولنا وقلوبنا علي انه المخلص للشعب الفلسطيني من الفساد , علي من وضعنا الامل فيهم ليحررونا من الانزلاق , ولكن وجدنا انهم انزلقوا بنا الي ويلات وويلات , بل وكوارث وخراب الديار .
اتحدث عن جماعة باعوا فكر مؤسسهم علي مفترق طريق بعد ان شعروا بحلاوة الكرسي الذي جلسوا عليه في باحات المجلس التشريعي المزيف , اتحدث اليكم عن جماعه كنت احسبها سترث الاسد الدكتور الرنتيسي في مبادئة واخلاقة , اتحدث اليكم عن ابناء القائد المؤسس الشيخ الشهيد صلاح شحادة الذي قال يوما , لن نرفع سلاحنا في وجه اخواننا ابدا مهما فعل بنا الاخوان , اتحدث عن الذين اصبح همهم رغد الحياه وزيف المناصب , اتحدث اليكم لاقول لكم كفاكم خداعا بهؤلاء القوم , ولا تجلعوا دعوات الثكالا تصيبكم اذا بقيتم علي حالكم , اتحدث اليكم لاقول لكم انني كنت مثلكم مضللة لا اشاهد الا هم , ولكن بعد ان شاهدت مايفعلون , استغفر ربي مما يفعلون وما يقولون , فوالله انه الضياع والهوان . اتحدث يا سادة عن اشخاص اضاعوا حركة اسمها حماس
افول لا حول ولافوه الا بالله العلي العظيم
وحسبي الله ونعم الوكيل على كل فاتل اثيم
صرخة فتاة مجروحة من قلب غزة الحزينة
عمان - فراس برس- انا من غزه ولا اسكن مكانا اخر , من فلسطين التي اعشقها واعشق ترابها , وفقدت شقيقي الاكبر مدافعا عن كرامتي وكرامة امتي العربية والاسلامية , من قلب مخيماتها اصرخ وكلي الم علي ما اشاهد من كلمات تمزقني حين اراها تتحدث عن اناس وهبوا انفسهم في سبيل الكذب والخيانه , انا يا اخوان اتحدث عن اشخاص فقدوا كل ضمير حي وكل وعي وكل احساس , فقدوا ابسط المعاني التي تحمل الانسانية , فقدوا كل حس بالوطنية , وللاسف ما زال البعض يطبل لهم ويغني ويتراقص طربا علي ما يقترفوه من جرائم وانتهاكات خطيرة بحق اهلي واخوتي وشعبي .
انا يا اصدقائي وخلاني اتحدث عن جماعة لبست ثوب العفة والطهارة , لتخفي في قلبها شيطانا اسودا جهنما , انا يا اخوان اتحدث عمن قتلوا شقيقي الذي يصغرني بسنتين , وهو ابن ال 17 ربيعا , هذا الطفل الذي حلم يوما ان يكون والدي ووالد امي بعد وفاة ابي , يطعمنا من شغله وجده وعرق جبينه , هذا الطفل الذي اختطفته قذائف العار التي اطلقت علي مكان عمله بدلا من ان تطلق علي الصهاينه وقتل معه ما لا يقل عن عشرة اطفال لايتجاوز اكبرهم 20 ربيعا , كل هم هؤلاء الاطفال لقمة عيشهم التي اصبحت مغمسة بالدماء , اتحدث اليكم ياسادة واعرف ان منكم المضلل , وان منكم من تحاربة عواطفة قبل ضميره .
اتحدث اليكم وانا اعتصر الما علي فراق شقيقي الطفل الذي كان املنا في هذه الحياة بعد رب العباد , واتحدث اليكم لاضع لكم صورة يتحدث بها الجميع في غزه المسلمة , اتحدث اليكم وارسم لكم صورة غزه التي دمرها المتاسلمون الذين كنا نعتقد ان فيهم الخير الكثير لهذه الامة , اتحدث اليكم عن هذه الفئة التي دمرت كل شئ جميل في غزه , والتي سلبت البسمة من شفاه اهلها الطيبون الصابرون المرابطون , اتحدث اليكم وكلي امل ان اجد في قلوبهم شفقة علينا وعلي الامهات اللواتي فقدن اولادهم , واللواتي دمرت بيوتهم , واللواتي اصبح معظم ابنائهم مبتوري الاقدام ومقطعي الاطراف , اتحدث اليكم عن جماعة انتخبتها امي , وانتخبتها جدتي وخالتي وكل عائلتي , اتحدث اليكم عن هذه الجماعة التي ضللتنا كثيرا متخفية بستار الاسلام , وهو منها براء , اتحدث اليكم وانا احمل في صدري نارا , ولكن يطفئها الله بنور القران وهديه .
اتحدث اليكم وفي صدري مصحف يتلي اناء الليل واطراف النهار ليخفف مانحن فيه بعد هذه المحنه , اتحدث اليكم , ولا امل بعودة اخي الذي فقدته علي يد المجرمين , اتحدث اليكم وكلي امل ان تنظروا الي الامور بمنظورها الحقيقي لا بمنظور العواطف الذي قتلنا نحن اهل غزه قبل ان يقتل غيرنا , اتحدث اليكم وعلي لساني الف حسرة وعلي خدي الف دمعة تحرقني , اتحدث اليكم بلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . هل عرفتم عمن اتحدث يا احبابي في الله , انا اتحدث عن وهم رسمناه في عقولنا وقلوبنا علي انه المخلص للشعب الفلسطيني من الفساد , علي من وضعنا الامل فيهم ليحررونا من الانزلاق , ولكن وجدنا انهم انزلقوا بنا الي ويلات وويلات , بل وكوارث وخراب الديار .
اتحدث عن جماعة باعوا فكر مؤسسهم علي مفترق طريق بعد ان شعروا بحلاوة الكرسي الذي جلسوا عليه في باحات المجلس التشريعي المزيف , اتحدث اليكم عن جماعه كنت احسبها سترث الاسد الدكتور الرنتيسي في مبادئة واخلاقة , اتحدث اليكم عن ابناء القائد المؤسس الشيخ الشهيد صلاح شحادة الذي قال يوما , لن نرفع سلاحنا في وجه اخواننا ابدا مهما فعل بنا الاخوان , اتحدث عن الذين اصبح همهم رغد الحياه وزيف المناصب , اتحدث اليكم لاقول لكم كفاكم خداعا بهؤلاء القوم , ولا تجلعوا دعوات الثكالا تصيبكم اذا بقيتم علي حالكم , اتحدث اليكم لاقول لكم انني كنت مثلكم مضللة لا اشاهد الا هم , ولكن بعد ان شاهدت مايفعلون , استغفر ربي مما يفعلون وما يقولون , فوالله انه الضياع والهوان . اتحدث يا سادة عن اشخاص اضاعوا حركة اسمها حماس
افول لا حول ولافوه الا بالله العلي العظيم
وحسبي الله ونعم الوكيل على كل فاتل اثيم
تعليق