تويت
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
أخوتى فى الله سلام الله عليكم ورحمة وبركاتة
خطة عباس الثلاثية
ماذا يريد محمود عباس ؟ وبما يفكر ؟ وماهو الهدف الذى يبتغيه ؟ وماهى المصيبة التى ستحل على المنطقة من جراء الخطوات المتلاحقة التى ينفذها عباس والذين من حوله ؟
الرجل ظل يفكر ويقدر ثم أدير واستكبر وحسم أمره وجمع شأنه فى عدة خطوات لاسابقل لها
الأولى / الاقصاء والعزل
بمساعدة مستشاريه أعلن عن خطة جهنمية فى مقابلة مطالبة الجميع له بالحوار من أول حماس حتى آخر دولة عربية واسلامية , قرر الرجل اقصاء حماس وبما أن السيد عباس والذين من حوله لايملكون من الأمر شيئا فى قطاع غزة التى تسيطر عليه حماس فقد قرروا عزل حماس وتشمل خطة العزل اغلاق معبر رفح الحدودى بل الرقابة المشددة عليه حتى لايدخل الناس ولا الأموال ولا المواد الغذائية وعلى العالقين على المعبر فى الجانب المصرى مناشدة حماس لاخراجهم من هذا المأزق الذى أوقعتهم فيه باستيلائها على القطاع وليذهب الجميع الى أقصى مايستطيعوا الذهاب له , وتفيد الأنباء أن أبو مازن عاتب مصر لسماحها بادخال بعض الأموال الى حماس من خلال معبر رفح حتى لو خلسة , فعلى مصر – حسب السيد عباس أن تشدد الحصار حتى يتم عزل بل خنق حماس .
أما اذا أراد الفلسطينيون الدخول فعليهم الدخول من خلال معبر كرم أبو سالم الذى تسيطر عليه اسرائيل فتحكم الحصار على حماس فى القطاع وتقوم بالقبض على أعضاء حماس الداخلين أو الخارجين .
ادخال القوات الدولية الى القطاع للقضاء على المقاومة وحماس أو اجراء انتخابات مزورة لتعطى شرعية مزيفة للسيد عباس .
ربما فكر عباس بتعكير صفو الهدوء الذى تشهده غزة بدس طابور خامس ليعيث فسادا ويؤذم الأوضاع .
اغلاق كل المعابر التى تدخل منها المساعدات الانسانية لاعاشة السكان فى القطاع والتى تتحكم فيها اسرائيل لتجويع الشعب الفلسطينى وخنق حماس لدفعها للاستسلام .
هذا فى القطاع أما الضفة فشأن آخر فهو يسيطر أمنيا عليها والعدو الصهيونى يحتلها وبتعاون عباس مع الاحتلال يستطيع أن يفعل الكثير .
الاقصاء هو الحل
القاء القبض على اعضاء حماس الفاعلين , واغلاق المؤسسات التابعة لها , واستبدال القيادات الحمساوية فى مؤسسات السلطة بأخرى فتحاوية , المراسيم التى صدرت بتجريم المقاومة وسلاحها لتسهيل المهمة فى الضفة لقوات الاحتلال للقضاء عليها نهائيا لأجل التسوية النهائية المنتظرة .
الثانية / حشد الدعم الدولى والارتماء فى أحضان اسرائيل
عباس قرر اعطاء ظهره للدول العربية وللجامعة العربية اللتان لاتستطيعان أن تفعلا شيئا لانجاح خطته أو لاصطدام هذه الخطة بمعارضة أغلب الدول العربية وبخاصة مصر التى ترفض فكرة احضار القوات الدولية لغزة ولهذا قام بالارتماء فى أحضان اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية واستغاث بهم لاستجلاب القوات الدولية للخلاص من حماس , وفكك بعض التنظيمات المسلحة لكتائب الأقصى فى الضفة عربون للصداقة والمحبة لاسرائيل حتى تساعده لانجاح خطته .
الثالثة / حشد التأييد الداخلى له
باستجلاب قادة منظمة التحرير فى الخارج وأعضاء اللجنة المركزية للمنظمة والمجلس الوطنى الفلسطينى كبدائل عن المجلس التشريعى الفلسطينى ليضفى على خطته طابع الشرعية باعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى وللتصديق على مراسيمه وتأييد خطواته وبخاصة حكومة فياض والانتخابات المبكرة التى سيحظر على حماس دخولها ( تشير بعض المصادر الى الغاء هذاالخيار فى الوقت الراهن لاستحالة اجراء الانتخابات فى غزة فى ظل الحضور القوى لحماس ) والحل النهائى للقضية الفلسطينية وهو ماعرض على ياسر عرفات ورفضه فى كامب ديفيد والذى يتلخص فى الآتى /
يسيطر الفلسطينيون على 42 % من الضفة مع بقاء معظم المستوطنات اليهودية , سيادة على الأماكن الدينية فى القدس الشرقية مع بعض الأحياء فيها والتنازل عن حائط البراق نهائيا , وتأجييل قضية اللاجئين .
التحديات أمام خطة عباس
1 – حماس يستحيل عزلها فى غزة لأن عزلها يعنى عزل مليون ونصف المليون فلسطينى فى القطاع
2 – اقصاء حماس مستحيل فى الضفة , واليكم التقارير الأمريكية حول وضع حماس فى الضفة وقطاع غزة الذى نشر مؤخرا
(تحدثت التقارير عن عدم قدرة عباس حتى على السيطرة على الضفة الغربية، مشيرا إلى أن "فتح وأعضاءها لا يسيطرون عليها كلها، بل على أجزاء منها.. حماس حصدت أصوات الناخبين في أكبر 3 مدن بالضفة قبل 18 شهرا" في الانتخابات التشريعية في يناير 2005
وأعرب المستشار الأمريكي هادلىعن أمله في أن "تنجح حركة فتح بمعاونة القوات الإسرائيلية في الحد من نفوذ حماس في الضفة".
واستبعد مسئولون بالاستخبارات في تقارير لهم إمكانية قيام عباس بالسيطرة على الضفة، معتبرين أن "نقص الوجود السياسي لعباس في الخليل ونابلس صعوبات بالغة تقف في طريقه.. إنه لا يسيطر على كافة المجموعات المسلحة وخاصة كتائب شهداء الأقصى المتصلة بفتح، عباس لن يكون قادرا على اجتثاث كافة المؤامرات الإرهابية" على حد قولهم
من جانبه، قال مسئول استخباراتي بارز طلب عدم الكشف عن هويته: "إن فتح تواجه تحديا بالغا في الضفة الغربية.. عمليات الجيش الإسرائيلي تهدف للحد من نشاط حماس، وعباس قد يكون له تأثير قوي على كتائب شهداء الأقصى التي تنتشر بشوارع الضفة.. أقول تأثير وليس حكم".
وفي المقابل تطرقت التقارير الاستخباراتية إلى وضع حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة في 15 يونيو الماضي، مشيرة إلى أن الإصرار على عزل حماس داخل غزة يزيد من تعزيز موقفها بين الفلسطينيين، واصفا إياها بالحركة "العنيدة".
وعلى الرغم من الأوضاع المالية الصعبة التي تعانيها حماس في غزة، فإنها نجحت في تسيير القوانين والسيطرة على الأمن بها ويعيش الأهالي بها حاليا في أمن، على حد وصف التقارير.
ومما يزيد من عناد وصلابة حماس على حد قول مسئولين.. "الدعم الإيراني والسوري وحزب الله، الذين لا يريدون لإستراتيجية واشنطن أن تنجح في المنطقة".
وأوضح مسئول أمريكي بارز أن "حماس تحاول إثبات كفاءتها في تقديم حياة أفضل للفلسطينيين.. يجب أن تفشل حماس وينجح عباس، لكن كيف في ظل تراجع شعبية عباس وحركته في الضفة؟"، مشيرا إلى استطلاع رأي نشر مؤخرا عل شبكة سى ان ان أظهر تأييد غالبية الفلسطينيين لحماس فى الضفة وغزة
وخلصت التقارير إلى أنه سيكون من الصعب جدا على الولايات المتحدة وإسرائيل تهميش حماس )
3 – لن ينجح فى استجلاب القوات الدولية للرفض المصرى لها وعدم التحمس الدولى واعلان المقاومة أن تلك القوات ستكون مستهدفة على اعتبار أنها قوات احتلال
4 – لن تعطيه أمريكا واسرائيل شيئا الا الفتات والقليل ويتم بعدها تصفية القضية الفلسطينية واستقوائه بالاحتلال فى الضفة سيعود عليه بالذل والهوان لأن هذا فى طبائع اليهود والاحتلال الصهيونى
5 – الرهان على منظمة التحرير هو رهان خاسر لأن المنظمة شاخت وربما تكون ماتت ولم يعد لها تأثير يذكر على الشعب الفلسطينى وبخاصة فى الداخل
أرى أن مشكلة عباس فى الحوار مع حماس ليس شرطه فى العودة الى سابق الأوضاع فى غزة ولكن للبرنامج الذى يحمله ويريد تطبيقه والذى يتنافى بل يصطدم مع برنامج حماس وهو اقامة الدولة الفلسطينية على المعروض من قبل اسرائيل وأمريكا فى الضفة والقطاع .
واتخذ عباس أحداث غزة ( كسبوبة ) فى فرض أجندته على الجميع
عباس فى واد والواقع الفلسطينى فى واد آخر
بقلم الدكتور محمد يوسف
أخوتى فى الله سلام الله عليكم ورحمة وبركاتة
خطة عباس الثلاثية
ماذا يريد محمود عباس ؟ وبما يفكر ؟ وماهو الهدف الذى يبتغيه ؟ وماهى المصيبة التى ستحل على المنطقة من جراء الخطوات المتلاحقة التى ينفذها عباس والذين من حوله ؟
الرجل ظل يفكر ويقدر ثم أدير واستكبر وحسم أمره وجمع شأنه فى عدة خطوات لاسابقل لها
الأولى / الاقصاء والعزل
بمساعدة مستشاريه أعلن عن خطة جهنمية فى مقابلة مطالبة الجميع له بالحوار من أول حماس حتى آخر دولة عربية واسلامية , قرر الرجل اقصاء حماس وبما أن السيد عباس والذين من حوله لايملكون من الأمر شيئا فى قطاع غزة التى تسيطر عليه حماس فقد قرروا عزل حماس وتشمل خطة العزل اغلاق معبر رفح الحدودى بل الرقابة المشددة عليه حتى لايدخل الناس ولا الأموال ولا المواد الغذائية وعلى العالقين على المعبر فى الجانب المصرى مناشدة حماس لاخراجهم من هذا المأزق الذى أوقعتهم فيه باستيلائها على القطاع وليذهب الجميع الى أقصى مايستطيعوا الذهاب له , وتفيد الأنباء أن أبو مازن عاتب مصر لسماحها بادخال بعض الأموال الى حماس من خلال معبر رفح حتى لو خلسة , فعلى مصر – حسب السيد عباس أن تشدد الحصار حتى يتم عزل بل خنق حماس .
أما اذا أراد الفلسطينيون الدخول فعليهم الدخول من خلال معبر كرم أبو سالم الذى تسيطر عليه اسرائيل فتحكم الحصار على حماس فى القطاع وتقوم بالقبض على أعضاء حماس الداخلين أو الخارجين .
ادخال القوات الدولية الى القطاع للقضاء على المقاومة وحماس أو اجراء انتخابات مزورة لتعطى شرعية مزيفة للسيد عباس .
ربما فكر عباس بتعكير صفو الهدوء الذى تشهده غزة بدس طابور خامس ليعيث فسادا ويؤذم الأوضاع .
اغلاق كل المعابر التى تدخل منها المساعدات الانسانية لاعاشة السكان فى القطاع والتى تتحكم فيها اسرائيل لتجويع الشعب الفلسطينى وخنق حماس لدفعها للاستسلام .
هذا فى القطاع أما الضفة فشأن آخر فهو يسيطر أمنيا عليها والعدو الصهيونى يحتلها وبتعاون عباس مع الاحتلال يستطيع أن يفعل الكثير .
الاقصاء هو الحل
القاء القبض على اعضاء حماس الفاعلين , واغلاق المؤسسات التابعة لها , واستبدال القيادات الحمساوية فى مؤسسات السلطة بأخرى فتحاوية , المراسيم التى صدرت بتجريم المقاومة وسلاحها لتسهيل المهمة فى الضفة لقوات الاحتلال للقضاء عليها نهائيا لأجل التسوية النهائية المنتظرة .
الثانية / حشد الدعم الدولى والارتماء فى أحضان اسرائيل
عباس قرر اعطاء ظهره للدول العربية وللجامعة العربية اللتان لاتستطيعان أن تفعلا شيئا لانجاح خطته أو لاصطدام هذه الخطة بمعارضة أغلب الدول العربية وبخاصة مصر التى ترفض فكرة احضار القوات الدولية لغزة ولهذا قام بالارتماء فى أحضان اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية واستغاث بهم لاستجلاب القوات الدولية للخلاص من حماس , وفكك بعض التنظيمات المسلحة لكتائب الأقصى فى الضفة عربون للصداقة والمحبة لاسرائيل حتى تساعده لانجاح خطته .
الثالثة / حشد التأييد الداخلى له
باستجلاب قادة منظمة التحرير فى الخارج وأعضاء اللجنة المركزية للمنظمة والمجلس الوطنى الفلسطينى كبدائل عن المجلس التشريعى الفلسطينى ليضفى على خطته طابع الشرعية باعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى وللتصديق على مراسيمه وتأييد خطواته وبخاصة حكومة فياض والانتخابات المبكرة التى سيحظر على حماس دخولها ( تشير بعض المصادر الى الغاء هذاالخيار فى الوقت الراهن لاستحالة اجراء الانتخابات فى غزة فى ظل الحضور القوى لحماس ) والحل النهائى للقضية الفلسطينية وهو ماعرض على ياسر عرفات ورفضه فى كامب ديفيد والذى يتلخص فى الآتى /
يسيطر الفلسطينيون على 42 % من الضفة مع بقاء معظم المستوطنات اليهودية , سيادة على الأماكن الدينية فى القدس الشرقية مع بعض الأحياء فيها والتنازل عن حائط البراق نهائيا , وتأجييل قضية اللاجئين .
التحديات أمام خطة عباس
1 – حماس يستحيل عزلها فى غزة لأن عزلها يعنى عزل مليون ونصف المليون فلسطينى فى القطاع
2 – اقصاء حماس مستحيل فى الضفة , واليكم التقارير الأمريكية حول وضع حماس فى الضفة وقطاع غزة الذى نشر مؤخرا
(تحدثت التقارير عن عدم قدرة عباس حتى على السيطرة على الضفة الغربية، مشيرا إلى أن "فتح وأعضاءها لا يسيطرون عليها كلها، بل على أجزاء منها.. حماس حصدت أصوات الناخبين في أكبر 3 مدن بالضفة قبل 18 شهرا" في الانتخابات التشريعية في يناير 2005
وأعرب المستشار الأمريكي هادلىعن أمله في أن "تنجح حركة فتح بمعاونة القوات الإسرائيلية في الحد من نفوذ حماس في الضفة".
واستبعد مسئولون بالاستخبارات في تقارير لهم إمكانية قيام عباس بالسيطرة على الضفة، معتبرين أن "نقص الوجود السياسي لعباس في الخليل ونابلس صعوبات بالغة تقف في طريقه.. إنه لا يسيطر على كافة المجموعات المسلحة وخاصة كتائب شهداء الأقصى المتصلة بفتح، عباس لن يكون قادرا على اجتثاث كافة المؤامرات الإرهابية" على حد قولهم
من جانبه، قال مسئول استخباراتي بارز طلب عدم الكشف عن هويته: "إن فتح تواجه تحديا بالغا في الضفة الغربية.. عمليات الجيش الإسرائيلي تهدف للحد من نشاط حماس، وعباس قد يكون له تأثير قوي على كتائب شهداء الأقصى التي تنتشر بشوارع الضفة.. أقول تأثير وليس حكم".
وفي المقابل تطرقت التقارير الاستخباراتية إلى وضع حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة في 15 يونيو الماضي، مشيرة إلى أن الإصرار على عزل حماس داخل غزة يزيد من تعزيز موقفها بين الفلسطينيين، واصفا إياها بالحركة "العنيدة".
وعلى الرغم من الأوضاع المالية الصعبة التي تعانيها حماس في غزة، فإنها نجحت في تسيير القوانين والسيطرة على الأمن بها ويعيش الأهالي بها حاليا في أمن، على حد وصف التقارير.
ومما يزيد من عناد وصلابة حماس على حد قول مسئولين.. "الدعم الإيراني والسوري وحزب الله، الذين لا يريدون لإستراتيجية واشنطن أن تنجح في المنطقة".
وأوضح مسئول أمريكي بارز أن "حماس تحاول إثبات كفاءتها في تقديم حياة أفضل للفلسطينيين.. يجب أن تفشل حماس وينجح عباس، لكن كيف في ظل تراجع شعبية عباس وحركته في الضفة؟"، مشيرا إلى استطلاع رأي نشر مؤخرا عل شبكة سى ان ان أظهر تأييد غالبية الفلسطينيين لحماس فى الضفة وغزة
وخلصت التقارير إلى أنه سيكون من الصعب جدا على الولايات المتحدة وإسرائيل تهميش حماس )
3 – لن ينجح فى استجلاب القوات الدولية للرفض المصرى لها وعدم التحمس الدولى واعلان المقاومة أن تلك القوات ستكون مستهدفة على اعتبار أنها قوات احتلال
4 – لن تعطيه أمريكا واسرائيل شيئا الا الفتات والقليل ويتم بعدها تصفية القضية الفلسطينية واستقوائه بالاحتلال فى الضفة سيعود عليه بالذل والهوان لأن هذا فى طبائع اليهود والاحتلال الصهيونى
5 – الرهان على منظمة التحرير هو رهان خاسر لأن المنظمة شاخت وربما تكون ماتت ولم يعد لها تأثير يذكر على الشعب الفلسطينى وبخاصة فى الداخل
أرى أن مشكلة عباس فى الحوار مع حماس ليس شرطه فى العودة الى سابق الأوضاع فى غزة ولكن للبرنامج الذى يحمله ويريد تطبيقه والذى يتنافى بل يصطدم مع برنامج حماس وهو اقامة الدولة الفلسطينية على المعروض من قبل اسرائيل وأمريكا فى الضفة والقطاع .
واتخذ عباس أحداث غزة ( كسبوبة ) فى فرض أجندته على الجميع
عباس فى واد والواقع الفلسطينى فى واد آخر
بقلم الدكتور محمد يوسف
تعليق