إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

والد منفذ عملية إيلات : ابني اشمأز من الاقتتال الداخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • والد منفذ عملية إيلات : ابني اشمأز من الاقتتال الداخلي

    صرح والد منفذ عملية إيلات الاستشهادية في لقاء مع مفكرة الإسلام بأن ابنه محمد فيصل السكسك كان دومًا يردد قبل تنفيذه هذه العملية مقولة: "هذا السلاح وجهته واحدة وهي العدو الصهيوني".
    ويذكر والد الشهيد محمد أن ابنه كان يشمئز من أخبار الاقتتال الداخلي في الساحة الفلسطينية وكانت تبدو عليه علامات الضيق مما يجري على هذا الصعيد.
    وحمد والد الشهيد الله عز وجل أن نجله قتل في منية مشرفة لعله يبعث بموته برسالة إلى كافة الفصائل الفلسطينية المتناحرة على الساحة حتى توجه سلاحها إلى صدور الصهاينة الأعداء، على حد قول والد محمد.
    وقال والد الشهيد : "كان لا يهدأ له بال في مواجهة الاحتلال وإطلاق الصواريخ، وقد أصيب في بداية انتفاضة الأقصى في أحد ساقيه، وكان يشارك في تصميم وإعداد الصواريخ وكذلك إطلاقها على مدينة أسدروت المغتصبة من قبل الصهاينة".
    وأضاف والد الشهيد محمد: "لقد خرج من البيت الساعة العاشرة صباحًا يوم السبت وكنت أبحث عنه وذلك نظرًا لأنه لم يخبرنا عن وجهته، وعندما سمعت عن نبأ تفجير في إيلات وأن محمدًا ابني هو المسئول شعرت بالفخر كوني أبًا لهذا الاستشهادي المجاهد".
    وأردف: "لقد كان ابني ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي ولكنه كان يقيم علاقات مع كتائب شهداء الأقصى والتي كان من المقرر أن ترسل استشهاديًا آخر إلا أن دوافع عائلية منعت الاستشهادي الآخر من الذهاب لتنفيذ العملية، وذلك حسب إفادة أحد قياديي كتائب الأقصى".
    وأوضح والد محمد أن ابنه كان متزوجًا وله طفلة إلا أنها توفيت بعد سبعة أشهر من ولادتها بسبب عدم توافر العلاج المناسب لها في غزة، ودعا الوالد بدوره كذلك كافة الفصائل الفلسطينية لحقن الدم والكف عن الاقتتال الداخلي وأكد أن هذا كان طموح الاستشهادي قبل ارتقائه.
    وقال أحد أصدقاء الشهيد محمد أن محمدًا كان أقسم أن ينتقم للشهداء الذين سقطوا في الاجتياح الأخير لبلدة بيت حانون حيث سقط العديد من المقربين له والعاملين معه في مجال الجهاد، على حد تعبيره، وأوضح ذلك الصديق أن محمدًا أقسم في وسط المسجد الذي صلي فيه على قتلى الاجتياح أنه سينتقم لدمائهم.
يعمل...
X