رأت صحيفة 'معاريف' العبرية، أن الرئيس محمود عباس 'أبو مازن' يبدي مواقف متصلبة ويسير على نهج الرئيس الراحل ياسر عرفات فيما يتعلق بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني في المفاوضات، معتبرة أنه من الخطأ وصفه بـ'الرجل المعتدل'.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته اليوم تحت عنوان 'وماذا بعد'، أن 'الفلسطينيون لم يظهروا حتى الآن إستعدادا لأي حل وسط في المواضيع المركزية (الحدود، اللاجئين والقدس) بل أن المسئولين الفلسطينيين ردوا بحزم الطلب الاسرائيلي بالاعتراف بإسرائيل كدولة القومية اليهودية'.
وأضافت، أن أبو مازن وحكومته أثبتوا في أنابوليس مرة أخرى أنه غير مستعد للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وأنه مستعد أن يأخذ فقط والا يعطي شيئا بالمقابل، رغم ما وصفته بـ'المبادرات الطيبة من قبل حكومة إسرائيل' عشيه المؤتمر من قبيل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين والمصادقة على نقل مصفحات للأجهزة الأمنية، متسائلة عن مصدر التفائل الذي يبديه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في ضوء مواقف الرئيس عباس المتشددة.
وشككت الصحيفة في إمكانية تحقيق نتائج مثمرة في مفاوضات الحل الدائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي ستنطلق بعد عودة الوفود من مؤتمر أنابوليس، في ضوء ما أعتبرته المواقف المتشددة التي يبديها الرئيس عباس وطاقمه المفاوض فيما يتعلق بالثوابت والحقوق الفلسطينية
وقالت الصحيفة في مقال نشرته اليوم تحت عنوان 'وماذا بعد'، أن 'الفلسطينيون لم يظهروا حتى الآن إستعدادا لأي حل وسط في المواضيع المركزية (الحدود، اللاجئين والقدس) بل أن المسئولين الفلسطينيين ردوا بحزم الطلب الاسرائيلي بالاعتراف بإسرائيل كدولة القومية اليهودية'.
وأضافت، أن أبو مازن وحكومته أثبتوا في أنابوليس مرة أخرى أنه غير مستعد للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وأنه مستعد أن يأخذ فقط والا يعطي شيئا بالمقابل، رغم ما وصفته بـ'المبادرات الطيبة من قبل حكومة إسرائيل' عشيه المؤتمر من قبيل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين والمصادقة على نقل مصفحات للأجهزة الأمنية، متسائلة عن مصدر التفائل الذي يبديه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في ضوء مواقف الرئيس عباس المتشددة.
وشككت الصحيفة في إمكانية تحقيق نتائج مثمرة في مفاوضات الحل الدائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي ستنطلق بعد عودة الوفود من مؤتمر أنابوليس، في ضوء ما أعتبرته المواقف المتشددة التي يبديها الرئيس عباس وطاقمه المفاوض فيما يتعلق بالثوابت والحقوق الفلسطينية
تعليق