حملت حركة الجهاد الإسلامي من قام بإصدار التعليمات والقرارات بمنع المسيرات والمؤتمرات الرافضة لاجتماع "أنابولس" في الضفة الغربية المسئولية عن هذه الممارسات, مجددة رفضها لمثل هذه الممارسات " الخارجة على العرف الوطني والتعديات على الحريات العامة بهدف إسكات صوت الجماهير الرافضة لمشاريع التسوية، المتمسكة بأرضها، المحافظة على ثوابتها التي قضى لأجلها الشهداء".
واكدت الحركة إن استخدام القوة لقمع الجماهير وإصدار القرارات والتعليمات لمنعها من التعبير عن رأيها، لن يغير شيئاً من حقيقة الموقف الوطني والشعبي الرافض للمفاوضات والتسويات. "معتبرة إن هذه الممارسات دليل جديد على تجاوب أجهزة أمن السلطة مع المطالب الأمنية الواردة في خارطة الطريق.
وشددت الحركة على إن أحداً لا يملك القدرة على إسكات صوت الحق خدمة لأهدافه الخاصة، كما أن أحداً لا يملك إلغاء وشطب الحقوق والثوابت التي يلتف حولها شعبنا ومن خلفه جماهير أمته العربية والإسلامية."
واكدت الحركة إن استخدام القوة لقمع الجماهير وإصدار القرارات والتعليمات لمنعها من التعبير عن رأيها، لن يغير شيئاً من حقيقة الموقف الوطني والشعبي الرافض للمفاوضات والتسويات. "معتبرة إن هذه الممارسات دليل جديد على تجاوب أجهزة أمن السلطة مع المطالب الأمنية الواردة في خارطة الطريق.
وشددت الحركة على إن أحداً لا يملك القدرة على إسكات صوت الحق خدمة لأهدافه الخاصة، كما أن أحداً لا يملك إلغاء وشطب الحقوق والثوابت التي يلتف حولها شعبنا ومن خلفه جماهير أمته العربية والإسلامية."
تعليق