تويت
حماس :
ما كشفته الكاميرات اليوم في الضفّة من اعتداءات يحدث منذ ستة أشهر ضدّ حماس والمقاومة..والشهيد البرادعي هو "شهيدُ الدين والثوابت"
تعقيبا على تتابع الأحداث اليوم في الضفة الغربية ، وما قامت به الأجهزة الأمنية من اعتداءات وتعديات على الحريات العامة والمسيرات وما تعرضت له وسائل الإعلام والصحافة من اعتقالات واعتداءات بالضرب ، وتعليقا على حادثة استشهاد المواطن هشام البرادعي في مدينة الخليل.. أصدرت حركة المقاومة الإسلامية في الضفة الغربية التصريح التالي:
إنّ ما تمّ من اعتداءات اليوم على الحريات العامة والصحافة والإعلام ، كشف عن الوجه الحقيقي لمخططات رام الله وأجهزتها الأمنية ، وأكـّـد بأنّ المستهدف طيلة الأشهر الماضية في كلّ ما حدث من اعتداءات واعتقالات ليس حماس كأفراد ومقدرات ، ولكنه استهدافٌ مباشرٌ للمقاومة والثوابت الفلسطينية وكلّ من يعلن تمسكه بها ورفضه لأي تنازلات ، حتى لو كان فتحاويا لا يرضى بما ترضاه قبيلته في المقاطعة..
إننا نطلق لقب (شهيد الدين والثوابت) على المغدور هشام البرادعي(37 عاما) الذي ارتقى برصاص المخطط الأمريكي بأيدٍ فلسطينية وهو رافع لواء الإسلام ، ومعلن موقفه الصريح بأنّنا شعبٌ لا نقبل أنابولس ونرفضه حتى لو دفعنا دماءنا ثمناً لإعلان الموقف والمبدأ..
إنّ الاعتداءات والاعتقالات التي طالت وسائل الإعلام والصحفيين تكشف بالصورة والفيديو والصوت حقيقة ما كان يجري طيلة الأشهر الماضية ، وتؤكد أنّ ما دفعه رجال السلطة الرابعة اليوم كان ثمناً لنجاحهم في كشف حقيقة ما كان يجري في الضفة من قمعٍ وكبتٍ وفرضٍ للرأيّ الواحد بعد تغييبٍ طويل لصوتهم وكاميراتهم تحت سياط التهديد والوعيد ..
إن الحركة تسجل شكرها ووقفتها التضامنية لكلّ من تحرك اليوم في الضفّة من فصائل ومؤسسات وهيئات للتعبير عن مواقفها الرافضة لأنابولس ، وتقدم حماس تعازيها الحارة إلى ذوي الشهيد البرادعي وإلى إخوانا في حزب التحرير الإسلامي قادة وجنوداً، وتدعو شعبنا للمشاركة الفاعلة في تشييعه ومواساة أهله وذويه ، كما وتثمن الحركة (إنتفاضة الصحفيين في الضفة) ضدّ تغييب الحقيقة وموقفهم المشرف في نقلها أيا كانت ،وترجو الشفاء والإفراج العاجل لكل من اعتقل أو تعرض للضرب والإيذاء من المراسلين والمصورين ..
حركة المقاومة الإسلامية حماس/ الضفة الغربية
17شوال1428هجرية الموافق 27\11\2007 ميلادية
ما كشفته الكاميرات اليوم في الضفّة من اعتداءات يحدث منذ ستة أشهر ضدّ حماس والمقاومة..والشهيد البرادعي هو "شهيدُ الدين والثوابت"
تعقيبا على تتابع الأحداث اليوم في الضفة الغربية ، وما قامت به الأجهزة الأمنية من اعتداءات وتعديات على الحريات العامة والمسيرات وما تعرضت له وسائل الإعلام والصحافة من اعتقالات واعتداءات بالضرب ، وتعليقا على حادثة استشهاد المواطن هشام البرادعي في مدينة الخليل.. أصدرت حركة المقاومة الإسلامية في الضفة الغربية التصريح التالي:
إنّ ما تمّ من اعتداءات اليوم على الحريات العامة والصحافة والإعلام ، كشف عن الوجه الحقيقي لمخططات رام الله وأجهزتها الأمنية ، وأكـّـد بأنّ المستهدف طيلة الأشهر الماضية في كلّ ما حدث من اعتداءات واعتقالات ليس حماس كأفراد ومقدرات ، ولكنه استهدافٌ مباشرٌ للمقاومة والثوابت الفلسطينية وكلّ من يعلن تمسكه بها ورفضه لأي تنازلات ، حتى لو كان فتحاويا لا يرضى بما ترضاه قبيلته في المقاطعة..
إننا نطلق لقب (شهيد الدين والثوابت) على المغدور هشام البرادعي(37 عاما) الذي ارتقى برصاص المخطط الأمريكي بأيدٍ فلسطينية وهو رافع لواء الإسلام ، ومعلن موقفه الصريح بأنّنا شعبٌ لا نقبل أنابولس ونرفضه حتى لو دفعنا دماءنا ثمناً لإعلان الموقف والمبدأ..
إنّ الاعتداءات والاعتقالات التي طالت وسائل الإعلام والصحفيين تكشف بالصورة والفيديو والصوت حقيقة ما كان يجري طيلة الأشهر الماضية ، وتؤكد أنّ ما دفعه رجال السلطة الرابعة اليوم كان ثمناً لنجاحهم في كشف حقيقة ما كان يجري في الضفة من قمعٍ وكبتٍ وفرضٍ للرأيّ الواحد بعد تغييبٍ طويل لصوتهم وكاميراتهم تحت سياط التهديد والوعيد ..
إن الحركة تسجل شكرها ووقفتها التضامنية لكلّ من تحرك اليوم في الضفّة من فصائل ومؤسسات وهيئات للتعبير عن مواقفها الرافضة لأنابولس ، وتقدم حماس تعازيها الحارة إلى ذوي الشهيد البرادعي وإلى إخوانا في حزب التحرير الإسلامي قادة وجنوداً، وتدعو شعبنا للمشاركة الفاعلة في تشييعه ومواساة أهله وذويه ، كما وتثمن الحركة (إنتفاضة الصحفيين في الضفة) ضدّ تغييب الحقيقة وموقفهم المشرف في نقلها أيا كانت ،وترجو الشفاء والإفراج العاجل لكل من اعتقل أو تعرض للضرب والإيذاء من المراسلين والمصورين ..
حركة المقاومة الإسلامية حماس/ الضفة الغربية
17شوال1428هجرية الموافق 27\11\2007 ميلادية