إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاهد عصابات عباس

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ربنا يوحد صفوف المسلمين
    وهدي الامه

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة Thunder02 مشاهدة المشاركة
      الله ينتقم منكم يا فكحاوية


      والله ما في منكم واحد شريف



      كلكو اخرا من بعض


      اي اخخخخخ تفو على الشريف فيكم
      بصراحه انا دخلت المنتدى لاجد ان كافة ردودي على هذا الموضوع قد تم حذفها رغم انني لم اسب ولم اشتم احد بل سميت الاشياء بمسمياتها ، ولكن يظهر ان بعض المشرفين في هذا المنتدى اخلاقهم من اخلاق الشيخ كندره
      اما انت يا كندره الا لعنة الله عليك وعلى ابوك الذي لم يحسن تربيتك وعلى التنظيم الذي تنتمي اليه الميت فيهم قبل الحي

      تعليق


      • #78
        انا مش عارف ليش انتو ما بتحطو مواضيع عن اختطاف عناصر من فتح يعني همو احسن من فتح

        تعليق


        • #79
          يا شباب ادخلوا و باركوا لمشرفنا فلسطيني حر على خطويته

          http://www.alaqsagate.net/vb/showthr...798#post208798
          مقولة احبها:" les étincelles
          une guerre pour savoir que les Texans étaient chauds
          il fallait donc Oussama pour savoir qui était Georges

          تعليق


          • #80
            ######################
            التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 29-11-2007, 07:06 PM.
            اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين، ومن حالفهم .
            اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
            اللهم دمّرهم وزلزلهم..
            اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
            اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز، يا ذا الجلال والإكرام

            تعليق


            • #81
              ##############
              التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة للشهادة; الساعة 29-11-2007, 07:10 PM.

              تعليق


              • #82
                الله على الظالم

                وحسبي الله ونعم الوكيل
                ] [/URL]

                الف رحمة عليك يا ابوصقر

                تعليق


                • #83
                  والله وساخة فتح فى الضفة لا تتجاوز 1% من وساخة وقذارة حماس
                  بعدين للنتفاضة 8 سنوات لم اسمع ان حزب التحرير قام بمسيرة واحدة ضد جرائم الاحتلال واليوم يسوق الوطنية قل سبحان ربى!!!!

                  تعليق


                  • #84
                    حزب التحرير الإسلامي ....



                    قال لا


                    لتكتمل بذلك لاءات ألوان الطيف الفلسطيني


                    فالكل يرفض أنابوليس الخيانة - باستثناء عملاء عباس البهائي -













                    أهلاً بالتحريريين ... وقد انضموا إلى فريق المعارضة الفلسطينية للحلول التصفوية :-)

                    الله أكبر والخزي لعملاء عباس البهائي وسلطته الــ أنا بوليسية


                    مركز بيسان ... يرحب بكم
                    http://besancenter.maktoobblog.com/

                    تعليق


                    • #85
                      سبحان الله!


                      ليش لاقطينه عند الحاوية


                      شو باقي يعمل؟




                      بعدين كيف عرفت إنه فتحاوي - صحيح سحنته بدل عليه حالق مارينز ولابس جينز - بس مش دليل



                      بلكن واحد أزعر! كيف قررت إنه مجاهد يا ...... حتى النخاع؟


                      مركز بيسان ... يرحب بكم
                      http://besancenter.maktoobblog.com/

                      تعليق


                      • #86
                        كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر أنابوليس

                        --------------------------------------------------------------------------------

                        نابلس - الكوفية برس
                        أكد السيد الرئيس محمود عباس، اليوم، أن طريق السلام هو خيار لا رجعة فيه، وأن التفاوض حول السلام، ومن أجل إنجاز السلام هو الطريق الصحيح.

                        وأضاف سيادته في خطاب تاريخي في افتتاح مؤتمر السلام في أنابوليس، إن الحضور المميز والمشاركة الدولية الواسعة، يشكل قوة دفع وحماية، ويحمل معاني التشجيع على مضي مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية قدماً الى الأمام.

                        وشدد سيادته على الوصول إلى حل الدولتين القائم على إنهاء الإحتلال وقيام دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، وحل كافة قضايا الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والعربي – الإسرائيلي من كافة جوانبها كخطوة نوعية لابد منها حتى تقام علاقات سلام شاملة وطبيعية في المنطقة.

                        وعبر عن اعتزازه أن بالمساهمة العربية والإسلامية والمشاركة الدولية الواسعة في أعمال المؤتمر، وقال إنها تدل على وقوف الدول الشقيقة والصديقة معنا كشعب فلسطين وكقيادة لهذا الشعب في جهودنا لتحقيق السلام.

                        وأضاف أن هذه المشاركة دعم لنهجنا الذي يدعو الى تسوية تاريخية متوازنة تكفل السلام والأمن لدولتنا المستقلة ولإسرائيل ولجميع دول المنطقة، وتأكيد على أن مبادرة السلام العربية، لم تكن خطوة ذات أهداف غير محددة، بل هي خطة إستراتيجية شجاعة تستهدف تغيير طبيعة العلاقات في المنطقة وافتتاح عهد جديد فيها.

                        ولفت إلى أن تحقيق ذلك لا يتوقف على الموقف العربي والإسلامي وحده، بل يتطلب مقابلة هذا الموقف بإستعداد استراتيجي مماثل يقود أساساً الى إنهاء إحتلال جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وكذلك الجولان السوري وما بقي محتلاً من الأراضي اللبنانية، وحل جميع قضايا الصراع الأخرى وخاصة قضية اللاجئين الفلسطينين من كافة جوانبها السياسية والإنسانية الفردية والعامة، وفق القرار 194 كما أكدت عليه مبادرة السلام العربية، وبمشاركة الدول العربية الشقيقة التي تستضيف اللاجئين، وتتحمل أعباء متعددة في هذا النطاق.

                        وفال سيادته إن ما نواجهه اليوم ليس مجرد تحدي السلام فقط، بل نواجه امتحاناً لمصداقيتنا جميعاً، الولايات المتحدة وأطراف اللجنة الرباعية وكل المجتمع الدولي، وإسرائيل، ومنظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية، والمجموعة العربية والإسلامية. وهو إمتحان سيترك آثاره بشكل عميق على مستقبل المنطقة، وعلى العلاقة بين شعوبها من ناحية، وبين القوى الدولية التي تهتم بسلام وإستقرار المنطقة من ناحية أخرى.

                        وفي ما يلي نص خطاب السيد الرئيس: بسم الله الرحمن الرحيم

                        السيد الرئيس جورج بوش

                        السيد رئيس الوزراء أولمرت

                        السيدات والسادة الوزراء وممثلي الدول المشاركة

                        الحضور الكرام

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                        أشكركم سيدي الرئيس، بإسمي كرئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وبإسم الشعب الفلسطيني على دعوتنا لحضور هذا المؤتمر الدولي، الذي يجسد إرادة العالم كله في السعي نحو إقامة السلام، وبشكل شامل ونهائي، في منطقتنا، وتحقيق العدل الذي غاب طويلاً عن بلادنا، حيث ساد مكانه الظلم والحروب والإحتلال والعنف.

                        وأنت اليوم يافخامة الرئيس، تؤكد معنا على ضرورة أن نمسك جميعاً بالخيار الأصعب، خيار صنع السلام وإنهاء عهود مظلمة من العداء دفعت فيها شعوب المنطقة كلها، وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني، ثمناً فادحاً من حياة شبابها ومن مستقبل أجيال متعاقبة ومن رفاهية وتقدم وتحرر ملايين البشر.

                        ولذا أشكرك يا فخامة الرئيس، لأنك أيضاً وعبر المبادرة الى الدعوة لهذا المؤتمر ذي الصفة التاريخية والإستثنائية، وجهت رسالة قوية وواضحة الى شعوب الشرق الأوسط كلها، التي تراقب لقاءنا بأمل كبير، لكنه أمل مصحوب بقلق هائل خوفاً على هذه الفرصة الجديدة من الضياع. إن معاني رسالتك ليست خافية ، فهي تحمل عهدك وإلتزامك الشخصي، وإلتزام بلدكم العظيم وقراره، في تبني تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، والعربي الإسرائيلي، وفي تحويل ميدان المفاوضات الى الميدان الأول والأساسي لصنع ذلك السلام المنشود، وفي أن يتوج عهدك بهذه الماثرة الكبرى، التي ستضيف نجمة جديدة تسطع في سماء العالم، عالم الغد الخالي من العنف والإضطهاد والتعصب.

                        ولابد أن أشيد ياسيادة الرئيس باختيارك لهذه المدينة الساحرة أنابوليس كمكان لعقد مؤتمرنا الدولي. فهي بالإضافة الى جمالها وموقعها المميز، تحمل رمز الحرية، القيمة الأرقى في حياتنا. إن الحرية هي الكلمة التي تمثل أمل الفلسطينيين، وتختصر معاني حياة أجيالهم كلها، وهي شمسهم وضوء مستقبلهم، وهي آخر كلمات شهدائهم وضحاياهم، وهي نشيد أسراهم اليومي.

                        ويجب أن أعبر عن تقديري البالغ لدور الدكتورة كوندوليزا رايس والعاملين معها، إذ أنه بدون إصرارها وتصميمها العنيد، ورؤيتها لكل جوانب الصراع في منطقتنا، ما كان بإمكاننا أن نلتقي اليوم. فقد سارت الدكتورة رايس معنا أشواطاً هامة، حتى تؤكد أن طريق السلام هو طريق لا خيار غيره ولا رجعة فيه، وأن طريق التفاوض حول السلام، ومن أجل إنجاز السلام هو الطريق الصحيح.

                        ويهمني أن أشير الى أن هذا الحضور المميز والمشاركة الواسعة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة، واللجنة الرباعية ومجموعة الدول الصناعية الكبرى والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والعديد من الدول الأوروبية والأسيوية الهامة ودول عدم الإنحياز والدول الأفريقية في مؤتمر فريد من نوعه في تاريخ الصراع، يشكل قوة دفع وحماية علاوة على أنه يحمل معاني التشجيع على مضي مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية قدماً الى الأمام، وضرورة الوصول الى حل الدولتين القائم على إنهاء الإحتلال وقيام دولة فلسطين الى جانب دولة إسرائيل، وحل كافة قضايا الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والعربي – الإسرائيلي من كافة جوانبها كخطوة نوعية لابد منها حتى تقام علاقات سلام شاملة وطبيعية في المنطقة. وإنني أعتز أن هذه المساهمة العربية والإسلامية والمشاركة الدولية الواسعة في أعمال هذا المؤتمر تدل كذلك على وقوف الدول الشقيقة والصديقة معنا كشعب فلسطين وكقيادة لهذا الشعب في جهودنا لتحقيق السلام. إنه دعم لنهجنا الذي يدعو الى تسوية تاريخية متوازنة تكفل السلام والأمن لدولتنا المستقلة ولإسرائيل ولجميع دول المنطقة.

                        إن هذا الحضور العربي والإسلامي في لقاء اليوم، هو أيضا تأكيد على ان مبادرة السلام العربية، لم تكن خطوة ذات أهداف غير محددة، بل هي خطة إستراتيجية شجاعة تستهدف تغيير طبيعة العلاقات في المنطقة وإفتتاح عهد جديد فيها. غير أن تحقيق ذلك لا يتوقف على الموقف العربي والإسلامي وحده، بل يتطلب مقابلة هذا الموقف بإستعداد إستراتيجي مماثل يقود أساساً الى إنهاء إحتلال جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وكذلك الجولان السوري وما بقي محتلاً من الأراضي اللبنانية، وحل جميع قضايا الصراع الأخرى وخاصة قضية اللاجئين الفلسطينين من كافة جوانبها السياسية والإنسانية الفردية والعامة، وفق القرار 194 كما أكدت عليه مبادرة السلام العربية، وبمشاركة الدول العربية الشقيقة التي تستضيف اللاجئين، وتتحمل أعباء متعددة في هذا النطاق.

                        ولعلي لا أبالغ إذا قلت يا فخامة الرئيس أن منطقتنا تقف اليوم أمام منعطف يفصل بين مرحلتين تاريخيتين: مرحلة ما قبل مؤتمر أنابوليس ومرحلة مابعده. وبمعنى آخر، فإن الفرصة الإستثنائية الكبرى التي يوفرها اليوم الموقف العربي والإسلامي والدولي، والدعم الكاسح من الرأي العام في المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي لضرورة إغتنام مناسبة هذا المؤتمر الذي يطلق عملية المفاوضات، ولعدم التفريط بالإمكانيات التي يحملها معه، إن مثل هذه الفرصة لن تتكرر مرة أخرى، ولن يتوفر لها لو تكررت ذات الإجماع ونفس الزخم.

                        السيد الرئيس

                        إن ما نواجهه اليوم ليس مجرد تحدي السلام فقط، بل نواجه إمتحاناً لمصداقيتنا جميعاً، الولايات المتحدة وأطراف اللجنة الرباعية وكل المجتمع الدولي، وإسرائيل، ومنظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية، والمجموعة العربية والإسلامية. وهو إمتحان سيترك آثاره بشكل عميق على مستقبل المنطقة، وعلى العلاقة بين شعوبها من ناحية، وبين القوى الدولية التي تهتم بسلام وإستقرار المنطقة من ناحية أخرى.

                        لقد جئنا بهذه النظرة الى أنابوليس اليوم، وبالتالي، فإننا ندرك حجم المسئولية التي نتحملها، وثقل العبء الذي ينبغي علينا أن نضطلع به. إننا نعرف وأظن أنكم تشاطروننا الرأي في أن غياب الأمل وتغلغل اليأس هو الذي يغذي التطرف. لذا فإن علينا واجباً مشتركاً في أن ننشر أملاً حقيقياً، لتحقيق التحول الكامل نحو السلام التام في المدى القريب والمنظور، وخلال مدة ولايتكم يا سيادة الرئيس وبدعمكم ومساندتكم.

                        علينا أن نبدأ غداً عملية تفاوض شاملة وعميقة، حول جميع قضايا الوضع النهائي، بما فيها قضايا القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأمن والمياه وغيرها. وعلينا أن ندعم هذا التفاوض بخطوات مباشرة وملموسة على الأرض تثبت أننا نسير في طريق لا إرتداد عنه نحو السلام التعاقدي الشامل والكامل، وبما يشمل وقف كافة النشاطات الإستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي، وإعادة فتح مؤسسات القدس المغلقة، وإزالة البؤر الإستيطانية، ورفع الحواجز وإطلاق سراح الأسرى وتسهيل مهمة سلطتنا في فرض النظام وسيادة القانون.

                        ويحق لي هنا أن أدافع بصراحة وبدون أي تردد عن حق شعبي في أن يري فجراً جديداً لا إحتلال فيه ولا إستيطان ولا جدران عزل، ولا سجوناً يرزح فيها آلاف المعتقلين، ولا أعمال إغتيال وحصار وحواجز حول القرى والمدن. وأتطلع بقوة يا فخامة الرئيس لأرى أن أسرانا قد تحرروا وعادوا لممارسة دورهم في دعم السلام والوقوف معنا في مهمة بناء وطنهم ودولتهم.

                        ومن واجبي كذلك تجاه السلام أن اقول بأن مصير مدينة القدس هو عنصر أساسي في أي إتفاق سلام نتوصل اليه. فنحن نريد للقدس الشرقية أن تكون عاصمة لنا، وأن نقيم علاقات مفتوحة مع القدس الغربية، وأن نكفل لجميع المؤمنين من كل الأديان حقهم في ممارسة شعائرهم والوصول الى الأماكن المقدسة بدون إجحاف وعلى أساس ما يضمنه القانون الدولي والإنساني.

                        وأريد أن أؤكد في هذا السياق على أننا سوف نواصل العمل وفق ماتمليه علينا خطة خارطة الطريق، وإلتزاماتنا فيها، لمكافحة الفوضى والعنف والإرهاب ولتوفير الأمن والنظام وحكم القانون. إن حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل بدون كلل أو تردد وفي ظروف بالغة الصعوبة، لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي يمثل مصلحة وطنية فلسطينية بالدرجة الأولى، قبل ان يكون إستحقاقاً سياسياً تفرضه الإتفاقات الموقعة أو خطة خارطة الطريق.

                        إن شعبنا يميز تماماً بين التشديد على خطر الإرهاب وبين إستخدامه كغطاء لإبقاء الوضع القائم كما هو عليه، ولإستمرار الممارسات التي نتعرض لها كل يوم. ينبغي أن تكون هنالك فرصة أمامنا لبناء مؤسساتنا المدنية والأمنية والإقتصادية، وأن يرعى المجتمع الدولي هذه الفرصة حتى تقوم سلطتنا وحكومتنا بمهامها على أكمل وجه. ويهمني أن أؤكد هنا على أن تصميمنا لإنهاء الإحتلال، ينطلق من رؤية أننا بذلك نقضي على أهم وابرز ذرائع الإرهاب في منطقتنا وعلى نطاق العالم، بدون أن أقلل من ضرورة مكافحة الإرهاب في كل الإحوال والظروف ومن أي مصدر جاء، لأنه خطر شامل يهدد مستقبل كل شعب منا، وينذر حضارتنا الإنسانية ومكاسبها وإنجازاتها بأفدح العواقب والشرور.

                        ولا يسعني إلا أن أشيد بالدور المثابر والبارز الذي يقوم به السيد توني بلير والذي يواصل العمل من أجل تعزيز بناء المؤسسات الفلسطينية وإنجاز مشاريع كبرى على المستوى الإقتصادي لتحسين ظروف الحياة وشروط السلام، مع عرضه المستمر لأفكار خلاقة تساهم في تقدم الوضعين السياسي والأمني، وكذلك بدور الإتحاد الأوروبي واليابان وبأشقائنا العرب الذين إلتزموا دوماً بدعم هذه المشاريع الإقتصادية وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة.

                        السيد الرئيس

                        وأريد أن أغتنم هذه الفرصة حتى أخاطب عقل وضمير كل مواطن في إسرائيل. وهذا الخطاب من على هذا المنبر ينطلق من إدراكنا الكامل بأنه رغم أهمية الدعم الدولي والإقليمي لنجاح عملية السلام، إلا أن العنصر المقرر في صنع السلام وإستقراره وديمومته هو في نهاية الأمر الرأي العام في فلسطين وإسرائيل وقادتهما الشرعيين.

                        وابدأ بالقول أنه على الرغم من خلافاتنا التي تشمل أموراً جوهرية، غير أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت، أظهر رغبة نحو السلام، لمستها خلال جلسات حوارنا الثنائية مما أسهم بشكل فعلي، في الوصول الى هذه الخطوة الهامة التي نجتمع لإطلاقها اليوم. أود أيها السيد رئيس الوزراء أن نواصل العمل وعن قرب حتى ننجز مهمة تاريخية طال إنتظارها، وأن يضع كل منا ثقله وخبرته وروح التصميم عنده من اجل التغلب على العقبات التي سوف تعترضنا، وسد الفجوات بين موقفينا، وصولاً الى تحقيق حل ينهي الإحتلال وسنوات المعاناة الطويلة للاجئين من شعبنا، ويضمن علاقات حسن جوار وتعاون إقتصادي وإنفتاح إنساني، تشكل بمجموعها ضمانات للسلام أقوى من اية وثائق وأية إلتزامات أو تعهدات على الرغم من ضرورتها واهميتها.

                        وأقول لمواطني إسرائيل في هذا اليوم الإستثنائي كذلك.

                        أيها الجيران على هذه الأرض الصغيرة، لا نحن ولا أنتم نستجدي السلام من بعضنا البعض. إنه مصلحة مشتركة لنا ولكم. إن السلام والحرية حق لنا، مثلما هو السلام والأمن حق لكم ولنا.

                        لقد آن لدائرة الدم والعنف والإحتلال أن تنتهي، وآن لنا أن ننظر معاً الى المستقبل بثقة وأمل، وآن لهذه الأرض المعذبة التي سميت بأرض المحبة والسلام أن تكون جديرة بإسمها. فليس السلام مستحيلاً إذا توفرت الإرادة وصدقت النوايا، ونال كل ذي حق حقه.

                        إن من يقول أن صنع السلام بيننا مستحيل، لا يريد سوى أن يطيل أمد هذا الصراع نحو مجهول هو في ذات الوقت معلوم .

                        أي نحو إستمرار سفك الدماء لعقود أخرى، لن نصل بعدها الى حل يتجاوز الحل المطروح اليوم والذي نعرف كلنا ما هي اسسه وعناصره .

                        أو أن تقتل فكرة السلام في العقول والضمائر. إن السلام ممكن، لكنه يحتاج الى جهدنا المشترك حتى نصنعه ونصونه. ونحن في هذا اليوم نمد أيدينا لكم كأنداد متساويين، والعالم شاهد علينا ومساند لنا. فلا يجب أن نضيع هذه الفرصة التي ربما لن تتكرر مرة أخرى، دعونا نصنع سلام الشجعان ونحميه من أجل مستقبل اطفالنا واطفالكم.

                        وإلى أصدقائنا في العالم الواسع من حولنا، أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، وقوى ودول أخرى خارج هذا المؤتمر كانت ولا تزال ترغب في تقديم يد العون لنا، أقول لكم جميعاً أن شعبنا لن ينسى وقوفكم معه في جميع الظروف وتحت ظل اقسى المحن. ونتطلع الى أن يستمر حضوركم السياسي معنا بعد هذا المؤتمر لمساندة المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية وصولاً الى نتائجها المرجوة. وكلنا أمل أن يتعزز عمل هذا المؤتمر بنجاح مؤتمر باريس الإقتصادي بعد أسابيع عدة.

                        إن إستمرار المفاوضات ونجاحها هو المفتاح الحقيقي لتغيير وجه المنطقة بأسرها.

                        قال الله تعالى في كتابه العزيز

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ياأيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافة ولاتتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين

                        صدق الله العظيم

                        وقال تعالى: وإن جنحوا للسلم فإجنح لها وتوكل على الله إن الله سميع عليم .

                        صدق الله العظيم

                        وأذكر هنا قول جون إف كيندي:

                        (دعونا لا نتفاوض أبداً بدافع الخوف، ولكن دعونا لا نخاف أبداً من أن نتفاوض)

                        وإلى شعبنا الفلسطيني، إلى الفلسطينين جميعهم في غزة والقدس والضفة الغربية وفي مخيمات الشتات والمهاجر، أتوجه بهذه الكلمات، أنا أعرف أن لكل واحد منكم ألمه الشخصي ومأساته الخاصة الناتجة عن هذا الصراع وعن سنوات النكبة والاحتلال المريرة، لا تيأسوا أبداً وتفقدوا الثقة والأمل فهذا هو العالم كله اليوم يمد يده لنا، لكي يساعد على إنهاء نكبتنا التي طال أمدها. ورفع الظلم التاريخي الذي لحق بشعبينا، ونحن سنكون مستعدين كأفراد وكشعب لتجاوز الألم والمأساة، عندما نتوصل إلى تسوية تعطينا حقوقنا التي نتساوى بها مع كل الشعوب في عالم اليوم .

                        حق الإستقلال وتقرير المصير.

                        إلى الأمهات الفلسطينيات اللواتي ينتظرن عودة أبنائهن من السجون، والى الأطفال الفلسطينيين الذي يحلمون بحياة جديدة ومستقبل أكثر إزدهاراً وسلاماً، والى أسرانا الشجعان وإلى أخوتي وأبنائي وبناتي أينما كنتم، ثقوا في الغد والمستقبل لأن فلسطين المستقلة قادمة .

                        هذا هو وعد العالم كله لكم اليوم، ثقوا، فإن الفجر قادم.

                        وإلى شعبي وأهلي في قطاع غزة، أقول لكم إنكم في القلب والفؤاد، وإن ساعات الظلام سوف تزول أمام إصراركم وإصرارنا جميعاً على وحدة شعبنا في الضفة والقطاع كوحدة جغرافية وسياسية واحدة لا إنفصام لعراها، وإن معاناتكم سوف تنتهي، وإن الحق والسلام سوف ينتصران.

                        السيد الرئيس

                        دعوني أختم بجملة قالها أبراهام لنكولن في واحدة من أحلك ساعات التاريخ الأمريكي: 'دعونا نبذل اقصى الجهد حتى ننهي العمل الذي نحن بصدده، لنفعل كل ما يمكن أن يحقق ويعزز سلاماً عادلاً ودائماً بين أنفسنا ومع جميع الأمم'.

                        شكراً سيدي الرئيس

                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        ان ينصركم الله فلا غالب لكم

                        تعليق


                        • #87
                          يا عيني يا أبو جابر على النقل


                          مشكور أخي





                          نقتطف من كلام الرئيس لا بارك الله به ... وعجل بهلاكه ما يلي
                          أن طريق السلام هو خيار لا رجعة فيه، [إنشاء الله يروح عباس وما يرجع ... يضل بحضن الحبايب].





                          وشدد سيادته على الوصول إلى حل الدولتين القائم على إنهاء الإحتلال وقيام دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، [شدد يا سيادتك ... عقبال ما نشدك بحبل ونسحلك بالشارع].







                          جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وكذلك الجولان السوري وما بقي محتلاً من الأراضي اللبنانية، [ما عرفتك يا بو الفلافل .... ول بدك تحرر الجولان ... بس بدي أقلك: القدس واحدة وليست شرقية يا ... عفن].






                          وابدأ بالقول أنه على الرغم من خلافاتنا التي تشمل أموراً جوهرية، غير أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت، أظهر رغبة نحو السلام [هلأ أولمرت راضي عنك لا تخاف].






                          ولا يسعني إلا أن أشيد بالدور المثابر والبارز الذي يقوم به السيد توني بلير [وكمان توني تشكرته ... يقطعك ما أهبك ... استغليت المؤتمر لتشكر كل الأعداء باسم الشعب الفلسطيني].






                          وأريد أن أغتنم هذه الفرصة حتى أخاطب عقل وضمير كل مواطن في إسرائيل [طبعا الشكر وصلك بهيك طريقه ... فاهمينك].








                          السيد الرئيس جورج بوش

                          السيد رئيس الوزراء أولمرت

                          السيدات والسادة الوزراء وممثلي الدول المشاركة
                          [لا جد إنك بهائي ! ولك كل هدول أسيادك!].






                          أشكركم سيدي الرئيس، بإسمي كرئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وبإسم الشعب الفلسطيني على دعوتنا لحضور هذا المؤتمر الدولي [ولك ما بتمثل إلا حالك ... فوق من أوهامك يا عميل].








                          ========
                          من لسانه يدان ... عباس


                          مركز بيسان ... يرحب بكم
                          http://besancenter.maktoobblog.com/

                          تعليق


                          • #88
                            لا حول و لا قوة إلا بالله

                            وجها الظلم و الإستعباد فى الضفة أم فى غزة


                            و للعظماء بريق فى وجودهم و فى الرحيل

                            تعليق

                            يعمل...
                            X