بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن وآلاه..
اخوتي إليكم ما حدث في المسجد الكبير في جنين.. لبى عدد لا بأس به من دعاة لا إله إلا الله دعوة الاخوة في حزب التحرير لمسيرة البراءة من تجمع الأباليس في الولايات المندحرة بإذن الله.. وبعد أن انهينا صلاة العصر وهممنا بالخروج في المسيرة فإذا بأعداد كبيرة من حماة العار يحاصرون المسجد.. وما أن وصلنا باب المسجد الخارجي حتى بدأ كلاب عباس بإطلاق الرصاص في الهواء والاعتداء على المحتجين بالعصي والهراوات ما أدى إلى إصابة العديد من الشبان وكبار السن، والأدهى من ذلك والأمر اقتحامهم المسجد بعد خلع بابه وتدنيسه بأحذيتهم، مع أن الأحذية أنظف وأطهر من رقابهم -أعلم أن المتشدقين من أعوان الكفرة سينكرون ولكن هذا ما رأيته بأم عيني- كل تلك الهمجية دون أن يقذف من داخل المسجد حتى ولو حذاء.. كل ما في الأمر أن صيحات التكبير ورفض الذل أزعجت أسماعهم.. واعتصمنا داخل المسجد مطالبين بإطلاق سراح من تم اعتقالهم.. فبدأ كلاب عباس بالكذب وادعوا أنهم اطلقوا سراح الشباب وخدع اخوتنا ابناء الحزب بذلك ووافقوا على الخروج من المسجد.. ولكن أبت الحقارة أن تفارق أهلها، ما أن خرج الناس من الصلاة حتى بدأت الملاحقة لكل من هو ملتح في الشوارع... وسمعنا إطلاق النار عند المسجد من جديد ولا أعلم إن كان قد أصيب أحد أم لا..
لم كل هذا يا من تدعون الديمقراطية؟؟
لماذا لم يقم الاحتلال بقمع المسيرة الضخمة في قدس الاقداس؟؟
أم أن ديمقراطيتكم هي أن نقول نعم وفقط نعم؟؟
خسئتم أنتم وأسيادكم، لن نرضخ ولن نذل، ولن نطبق تلك المقولة القائلة ضع رأسك بين الرؤوس وقل يا قطاع الرؤوس.. بس سنقول لقطاع الرؤوس هذا لا والف لا، ولن يبقى قولا إلى الأبد فقد تسمعون زخات رصاص، وأصوات الانفجارات..
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يخون.. من أمثال عباس وزمرته الخائنة...
اخوتي إليكم ما حدث في المسجد الكبير في جنين.. لبى عدد لا بأس به من دعاة لا إله إلا الله دعوة الاخوة في حزب التحرير لمسيرة البراءة من تجمع الأباليس في الولايات المندحرة بإذن الله.. وبعد أن انهينا صلاة العصر وهممنا بالخروج في المسيرة فإذا بأعداد كبيرة من حماة العار يحاصرون المسجد.. وما أن وصلنا باب المسجد الخارجي حتى بدأ كلاب عباس بإطلاق الرصاص في الهواء والاعتداء على المحتجين بالعصي والهراوات ما أدى إلى إصابة العديد من الشبان وكبار السن، والأدهى من ذلك والأمر اقتحامهم المسجد بعد خلع بابه وتدنيسه بأحذيتهم، مع أن الأحذية أنظف وأطهر من رقابهم -أعلم أن المتشدقين من أعوان الكفرة سينكرون ولكن هذا ما رأيته بأم عيني- كل تلك الهمجية دون أن يقذف من داخل المسجد حتى ولو حذاء.. كل ما في الأمر أن صيحات التكبير ورفض الذل أزعجت أسماعهم.. واعتصمنا داخل المسجد مطالبين بإطلاق سراح من تم اعتقالهم.. فبدأ كلاب عباس بالكذب وادعوا أنهم اطلقوا سراح الشباب وخدع اخوتنا ابناء الحزب بذلك ووافقوا على الخروج من المسجد.. ولكن أبت الحقارة أن تفارق أهلها، ما أن خرج الناس من الصلاة حتى بدأت الملاحقة لكل من هو ملتح في الشوارع... وسمعنا إطلاق النار عند المسجد من جديد ولا أعلم إن كان قد أصيب أحد أم لا..
لم كل هذا يا من تدعون الديمقراطية؟؟
لماذا لم يقم الاحتلال بقمع المسيرة الضخمة في قدس الاقداس؟؟
أم أن ديمقراطيتكم هي أن نقول نعم وفقط نعم؟؟
خسئتم أنتم وأسيادكم، لن نرضخ ولن نذل، ولن نطبق تلك المقولة القائلة ضع رأسك بين الرؤوس وقل يا قطاع الرؤوس.. بس سنقول لقطاع الرؤوس هذا لا والف لا، ولن يبقى قولا إلى الأبد فقد تسمعون زخات رصاص، وأصوات الانفجارات..
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يخون.. من أمثال عباس وزمرته الخائنة...
تعليق