اعتقلت السلطات السودانية مدرسة بريطانية بتهمة إهانة النبي محمد بعد سماحها لتلاميذها باطلاق إسم محمد على دب دمية، "دبدوب teddy bear".
وقال زملاء جيليان جيبونز البالغة من العمر 54 عاما وهي من ليفربول إنها ارتكبت "غلطة بريئة" بسماحها لتلاميذها البالغين من العمر 6 و7 سنوات باختيار إسم محمد للدمية.
وعملت بي بي سي ان الاتهام قد يؤدي إلى سجن المدرسة لمدة 6 أشهر والجلد أو الغرامة.
ومن المتوقع أن يقوم مسؤولون من السفارة البريطانية في الخرطوم بزيارة جيبونز في حبسها.
وقال متحدث باسم السفارة البريطانية في السودان "إننا على اتصال بالسلطات وعلمنا أنها في حالة طيبة".
وأضاف المتحدث قائلا إن تسمية الدب تمت قبل أشهر والأطفال هم الذين اختاروه حيث أنه إسم شائع في السودان.
وقد تم إغلاق المدرسة حتى يناير كانون ثاني المقبل خوفا من تعرضها لعمليات انتقامية.
قلق
وقال زملاء لجيبونز لوكالة رويترز للأنباء إنهم يشعرون بالقلق تجاه سلامتها بعد ورود أنباء عن احتشاد رجال خارج مركز الشرطة التي تحتجز به.
وقال مدير المدرسة روبرت بولس "إنها قضية حساسة للغاية ونشعر بالخوف على سلامتها، إنها غلطة غير مقصودة وجيبونز لم تقصد ابدا إهانة الاسلام".
وأضاف بولس قائلا إن جيبونز تدرس وفقا للمنهج البريطاني الذي يرمي إلى تعليم الأطفال الصغار أشياء عن الحيوانات وكان موضوع هذا العام الدب
ومضى يقول "اختار الأطفال 3 أسماء هي عبد الله وحسن ومحمد وانتهى الأمر إلى التصويت على الأسماء حيث اختار 20 من 23 تلميذا إسم محمد".
وقال بولس "وسمح للأطفال بأخذ الدب في عطلة نهاية الأسبوع وطلب منهم كتابة يوميات عما يفعلونه به".
وقد تم جمع ما كتبه الأطفال في كتاب على غلافه صورة الدب ورسالة مكتوب عليها "إسمي محمد".
وقال بولس إنه تم اعتقال جيبونز خلال وجودها في سكنها التابع للمدرسة بعد تقدم عدد من أولياء الأمور بشكوى ضدها إلى وزارة التعليم.
ومن جانبه، قال ريك ويوسون ناظر مدرسة جارستون التابعة للكنيسة الانجليزية والتي عملت بها جيبونز عشر سنوات "إننا مدرسة انجيلية وأنا على يقين أنها لن تفعل شيئا يمثل إهانة لأتباع أحد الأديان".
المصدر BBC
حسبي الله ونعم الوكيل الى متى هذا الهوان يا أمة محمد
وقال زملاء جيليان جيبونز البالغة من العمر 54 عاما وهي من ليفربول إنها ارتكبت "غلطة بريئة" بسماحها لتلاميذها البالغين من العمر 6 و7 سنوات باختيار إسم محمد للدمية.
وعملت بي بي سي ان الاتهام قد يؤدي إلى سجن المدرسة لمدة 6 أشهر والجلد أو الغرامة.
ومن المتوقع أن يقوم مسؤولون من السفارة البريطانية في الخرطوم بزيارة جيبونز في حبسها.
وقال متحدث باسم السفارة البريطانية في السودان "إننا على اتصال بالسلطات وعلمنا أنها في حالة طيبة".
وأضاف المتحدث قائلا إن تسمية الدب تمت قبل أشهر والأطفال هم الذين اختاروه حيث أنه إسم شائع في السودان.
وقد تم إغلاق المدرسة حتى يناير كانون ثاني المقبل خوفا من تعرضها لعمليات انتقامية.
قلق
وقال زملاء لجيبونز لوكالة رويترز للأنباء إنهم يشعرون بالقلق تجاه سلامتها بعد ورود أنباء عن احتشاد رجال خارج مركز الشرطة التي تحتجز به.
وقال مدير المدرسة روبرت بولس "إنها قضية حساسة للغاية ونشعر بالخوف على سلامتها، إنها غلطة غير مقصودة وجيبونز لم تقصد ابدا إهانة الاسلام".
وأضاف بولس قائلا إن جيبونز تدرس وفقا للمنهج البريطاني الذي يرمي إلى تعليم الأطفال الصغار أشياء عن الحيوانات وكان موضوع هذا العام الدب
ومضى يقول "اختار الأطفال 3 أسماء هي عبد الله وحسن ومحمد وانتهى الأمر إلى التصويت على الأسماء حيث اختار 20 من 23 تلميذا إسم محمد".
وقال بولس "وسمح للأطفال بأخذ الدب في عطلة نهاية الأسبوع وطلب منهم كتابة يوميات عما يفعلونه به".
وقد تم جمع ما كتبه الأطفال في كتاب على غلافه صورة الدب ورسالة مكتوب عليها "إسمي محمد".
وقال بولس إنه تم اعتقال جيبونز خلال وجودها في سكنها التابع للمدرسة بعد تقدم عدد من أولياء الأمور بشكوى ضدها إلى وزارة التعليم.
ومن جانبه، قال ريك ويوسون ناظر مدرسة جارستون التابعة للكنيسة الانجليزية والتي عملت بها جيبونز عشر سنوات "إننا مدرسة انجيلية وأنا على يقين أنها لن تفعل شيئا يمثل إهانة لأتباع أحد الأديان".
المصدر BBC
حسبي الله ونعم الوكيل الى متى هذا الهوان يا أمة محمد
تعليق