"شفت صدورنا بعد الهم والغم إللي شفناه في الاقتتال الداخلي".. بهذه الكلمات بدأت الحاجة ام ابراهيم الحلو حديثها عن العملية الاستشهادية التي نفذتها سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى "جيش المؤمنين" في مدينة ام الرشراش المحتلة عام 48 والمعروفة صهيونيا باسم مدينة ايلات.
العملية الاستشهادية جاءت في خضم عمليات قتل وخطف متبادل واقتتال داخلي مؤسف ومحزن شهدته مدن قطاع غزة بين حركتي حماس وفتح، أسفر عن مقتل نحو ثلاثين فلسطينياً وإصابة العشرات.
تقول ام ابراهيم انها سعيدة جدا بما فعلته المقاومة في ايلات، فهذه العملية رسالة للمحتلين أن لا أمان لكم في ارضنا فارحلوا وإلا فالمقاومة ستواصل ضربكم وملاحقتكم في كل زمان ومكان.
ناصر حرارة من مدينة غزة يرى أن العملية جاءت لتقول للمتقاتلين في الساحة الفلسطينية من هو العدو، مؤكدا ان هذه العملية شفت صدور الناس بعد ان اعياهم وآلمهم الاقتتال الداخلي الذي حصد أرواح الأبرياء في قطاع غزة.
وتمنى حرارة أن يواصل المقاومون هذه العمليات الاستشهادية للرد على جرائم الاحتلال، واصفا العملية الاستشهادية "بالموفقة والموجعة لاسرائيل".
بينما رأت الطالبة الجامعية ايمان عيد ان عملية ايلات الاستشهادية تأتي في الوقت المناسب لتؤكد على ان المقاومة الفلسطينية رغم الأزمة الداخلية تمتلك القدرة والوسائل في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه غير المتوقفة والتي لم يكن آخرها اغتيال المجاهد اسيد مصطفى عمور على يد الوحدات الخاصة الليلة الماضية والتواصل الحثيث لعمليات التهويد في القدس المحتلة واستهداف المسجد الأقصى.
وتابعت عيد تقول: " الأوساط الصهيونية روَّجت خلال الأيام والأسابيعالماضية أنها استطاعت وقف عمليات المقاومة بعد آخر عملية استشهادية نفذت في شهر شباط 2006 الا ان تمكن المقاومة من الوصول الى اقصى نقطة في جنوب فلسطين يؤكد أن الترويج الصهيوني ليس في محله".
ويعتقد فتحي سالم ان العملية جاءت في وقتها لكي يوقف المتقاتلون الحرب الداخلية وينتبهوا لما يجري في القدس المحتلة من محاولات تهويد مستمرة من قبل الصهاينة، مشيرا الى ان المقاومة اثبتت بما لا يدع مجالا للشك في انها تمتلك زمام المبادرة وقادرة على ضرب العدو في كل وقت تختاره.
ووزعت الحلوى في مدينة غزة ابتهاجا بالعملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي محمد السكسك من سرايا القدس والذي يسكن في منطقة السلاطين ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأثبتت سرايا القدس وكتائب الأقصى قدرتهما على ضرب العدو في أبعد نقطة من فلسطين المحتلة.
العملية الاستشهادية جاءت في خضم عمليات قتل وخطف متبادل واقتتال داخلي مؤسف ومحزن شهدته مدن قطاع غزة بين حركتي حماس وفتح، أسفر عن مقتل نحو ثلاثين فلسطينياً وإصابة العشرات.
تقول ام ابراهيم انها سعيدة جدا بما فعلته المقاومة في ايلات، فهذه العملية رسالة للمحتلين أن لا أمان لكم في ارضنا فارحلوا وإلا فالمقاومة ستواصل ضربكم وملاحقتكم في كل زمان ومكان.
ناصر حرارة من مدينة غزة يرى أن العملية جاءت لتقول للمتقاتلين في الساحة الفلسطينية من هو العدو، مؤكدا ان هذه العملية شفت صدور الناس بعد ان اعياهم وآلمهم الاقتتال الداخلي الذي حصد أرواح الأبرياء في قطاع غزة.
وتمنى حرارة أن يواصل المقاومون هذه العمليات الاستشهادية للرد على جرائم الاحتلال، واصفا العملية الاستشهادية "بالموفقة والموجعة لاسرائيل".
بينما رأت الطالبة الجامعية ايمان عيد ان عملية ايلات الاستشهادية تأتي في الوقت المناسب لتؤكد على ان المقاومة الفلسطينية رغم الأزمة الداخلية تمتلك القدرة والوسائل في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه غير المتوقفة والتي لم يكن آخرها اغتيال المجاهد اسيد مصطفى عمور على يد الوحدات الخاصة الليلة الماضية والتواصل الحثيث لعمليات التهويد في القدس المحتلة واستهداف المسجد الأقصى.
وتابعت عيد تقول: " الأوساط الصهيونية روَّجت خلال الأيام والأسابيعالماضية أنها استطاعت وقف عمليات المقاومة بعد آخر عملية استشهادية نفذت في شهر شباط 2006 الا ان تمكن المقاومة من الوصول الى اقصى نقطة في جنوب فلسطين يؤكد أن الترويج الصهيوني ليس في محله".
ويعتقد فتحي سالم ان العملية جاءت في وقتها لكي يوقف المتقاتلون الحرب الداخلية وينتبهوا لما يجري في القدس المحتلة من محاولات تهويد مستمرة من قبل الصهاينة، مشيرا الى ان المقاومة اثبتت بما لا يدع مجالا للشك في انها تمتلك زمام المبادرة وقادرة على ضرب العدو في كل وقت تختاره.
ووزعت الحلوى في مدينة غزة ابتهاجا بالعملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي محمد السكسك من سرايا القدس والذي يسكن في منطقة السلاطين ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأثبتت سرايا القدس وكتائب الأقصى قدرتهما على ضرب العدو في أبعد نقطة من فلسطين المحتلة.
تعليق