2007-11-26
غزة – فلسطين الآن - أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس الأستاذ فوزي برهوم أن التاريخ الفلسطيني لم يشهد مرحلة أسوأ من المرحلة التي يتولى فيها أبو مازن رئاسة السلطة الفلسطينية، مضيفا أن فترة حكم عباس :" تعزز فيها الانقسام الداخلي على مستوى الأرض والشعب والقرار السياسي واقتتالا داخلياً، أريقت خلاله دماء كثيرة وقمعاً للحريات على رأسها حرية الصحافة والإعلام والتعبير عن الرأي وتدميراً للتعددية السياسية وفرض سياسة الفرد الواحد والحزب الواحد وتفريطاً وتصفية للحقوق والثوابت الفلسطينية وتنسيقاً أمنياً مع المحتل لتصفية المقاومين والمجاهدين وتجريم سلاح المقاومة .
وأشار برهوم أن ذلك جاء نتيجة الارتهان والتعويل على مشاريع صهيوأمريكية وهمية ابتداء من أوسلو التي هندسها السيد محمود عباس، مروراً بخارطة الطريق التي اعتمدها في حماية أمن الاحتلال الإسرائيلي والآن في مؤتمر أنابوليس الذي يشرعن للاحتلال يهودية الدولة العبرية، وتطبيعاً عربياًَ كاملاً لأول مرة مع المحتل الإسرائيلي.
وأكد المتحدث باسم حماس أن السياسة التي يتبعها محمود عباس في كل مراحلها هي سياسة تصفية خطيرة لن تعود بخير على الشعب الفلسطيني، بل تعزز سياسة الانقسام والاستفراد وتقويض الحريات ولن تصب سوى في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي. ، لافتا أنه على الشعب الفلسطيني وقياداته وقيادات الأمة العربية والإسلامية أن يعيدوا النظر في علاقاتهم مع الرئيس الفلسطيني وأن يحددوا موقفاً واضحاَ إزاء هذه السياسة الفاشلة والخطيرة التي يتبعها للقضاء على وحدة الوطن والشعب.
ودعى الشعوب العربية والإسرائيلية أن تنظم جهودها لدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن القدس والأرض المقدسة وعن عزة وكرامة الأمة العربية والإسلامية جمعاء.
غزة – فلسطين الآن - أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس الأستاذ فوزي برهوم أن التاريخ الفلسطيني لم يشهد مرحلة أسوأ من المرحلة التي يتولى فيها أبو مازن رئاسة السلطة الفلسطينية، مضيفا أن فترة حكم عباس :" تعزز فيها الانقسام الداخلي على مستوى الأرض والشعب والقرار السياسي واقتتالا داخلياً، أريقت خلاله دماء كثيرة وقمعاً للحريات على رأسها حرية الصحافة والإعلام والتعبير عن الرأي وتدميراً للتعددية السياسية وفرض سياسة الفرد الواحد والحزب الواحد وتفريطاً وتصفية للحقوق والثوابت الفلسطينية وتنسيقاً أمنياً مع المحتل لتصفية المقاومين والمجاهدين وتجريم سلاح المقاومة .
وأشار برهوم أن ذلك جاء نتيجة الارتهان والتعويل على مشاريع صهيوأمريكية وهمية ابتداء من أوسلو التي هندسها السيد محمود عباس، مروراً بخارطة الطريق التي اعتمدها في حماية أمن الاحتلال الإسرائيلي والآن في مؤتمر أنابوليس الذي يشرعن للاحتلال يهودية الدولة العبرية، وتطبيعاً عربياًَ كاملاً لأول مرة مع المحتل الإسرائيلي.
وأكد المتحدث باسم حماس أن السياسة التي يتبعها محمود عباس في كل مراحلها هي سياسة تصفية خطيرة لن تعود بخير على الشعب الفلسطيني، بل تعزز سياسة الانقسام والاستفراد وتقويض الحريات ولن تصب سوى في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي. ، لافتا أنه على الشعب الفلسطيني وقياداته وقيادات الأمة العربية والإسلامية أن يعيدوا النظر في علاقاتهم مع الرئيس الفلسطيني وأن يحددوا موقفاً واضحاَ إزاء هذه السياسة الفاشلة والخطيرة التي يتبعها للقضاء على وحدة الوطن والشعب.
ودعى الشعوب العربية والإسرائيلية أن تنظم جهودها لدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن القدس والأرض المقدسة وعن عزة وكرامة الأمة العربية والإسلامية جمعاء.
تعليق