تركت عملية إيلات الاستشهادية التي نفذها أمس الاستشهادي محمد السكسك من عناصر سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، لغزاً كبيراً للأجهزة الأمنية الإسرائيلية ستحتاج لفترة ليست بالقليلة للإجابة عليه، وبخاصة أن الشاب الفلسطيني ابن 21 ربيعاً تجول في سيارة ضابط احتياط إسرائيلي قبل الوصول إلى هدفه، ومن ثم التفجير، ولكن التساؤل الأكبر بالنسبة إلى إسرائيل يتلخص في كيفية دخول المنفذ إلى قلب أكثر المدن الإسرائيلية تحصيناً كونها مرفأ غواصات دولفين النووية وأكثر المعالم جذبا للسياح بالنسبة إلى الإسرائيليين والأجانب لموقعها الجغرافي وطقسها الفريد.
ويبدو أن الرواية التي أعلنتها الأجنحة العسكرية الفلسطينية المسؤولة عن العملية التي أطلقت عليها اسم "ذوبان الجليد الاستشهادية"، بأن المنفذ من سكان بيت لاهيا في قطاع غزة ودخل إيلات عن طريق الأردن، لم تقنع إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية.
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد سويعات من حدوث التفجير الذي حصل على باب مجمع تجاري روايات سكان إيلات والذين ابدوا ذهولهم عند معرفتهم بالمنطقة التي وقعت فيها العملية، وتحدث أحد سكان إيلات ويدعى مور لأحد المواقع الإلكترونية الإسرائيلية الإخبارية قائلا: إن المواطنين ذهلوا لمعرفة المنطقة التي وقعت فيها العملية وقال: حي إيزيدور هو حي هادئ.
ويبدو أن الرواية التي أعلنتها الأجنحة العسكرية الفلسطينية المسؤولة عن العملية التي أطلقت عليها اسم "ذوبان الجليد الاستشهادية"، بأن المنفذ من سكان بيت لاهيا في قطاع غزة ودخل إيلات عن طريق الأردن، لم تقنع إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية.
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد سويعات من حدوث التفجير الذي حصل على باب مجمع تجاري روايات سكان إيلات والذين ابدوا ذهولهم عند معرفتهم بالمنطقة التي وقعت فيها العملية، وتحدث أحد سكان إيلات ويدعى مور لأحد المواقع الإلكترونية الإسرائيلية الإخبارية قائلا: إن المواطنين ذهلوا لمعرفة المنطقة التي وقعت فيها العملية وقال: حي إيزيدور هو حي هادئ.
تعليق