تويت
فلسطين والزلزال المدمر
دعا د رضوان الكيلاني من مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل التابع لجامعة النجاح الوطنيةالمواطنين عدم الخوف أو الهلع من جراء وقوع الزلزال يوم أمس الجمعة، والذي ضرب منطقة فلسطين و شعرت به كل من مدن "نابلس، ورام الله، و أريحا، وبيت لحم"، معتبرا أن هذه الهزة يمكن أن تكون تفريغا للطاقة بشكل متتالي الأمر الذي يمنع حدوث هزة كبيرة دفعة واحدة.
و عما حدث خلال الأسبوع الماضي "وقوع ثلاث هزات أرضية" قال الكيلاني انه في عشرين من الشهر الجاري تعرضت فلسطين لهزة أرضية بقوة 4.4 درجة على مقياس رختر وكان مركزها 17 كيلو متر شمالي البحر الميت، وبالتحديد على امتداد فالق وادي الأردن والذي يعتبر من الفوالق الرئيسية المشكلة لحفرة الانهدام، ثم تلتها في نفس اليوم هزة ارتدادية بقوة 3.2 درجة على مقياس رختر.ويوم أمس تعرضت فلسطين مرة أخرى لهزة بنفس مقدار الهزة القديمة (4.4 درجة على مقياس).
و شرح الكيلاني كيفية حدوث الزلزال و قال أن ضغوط و الاجتهادات في باطن الأرض على بعض الطبقات الأرضية نتيجة حركة المواد السائلة "الصهارى" في باطن الأرض والتي تضغط على أنواع معينة من الصخور فتنكسر في درجات مختلفة.
و تابع:" فلسطين منطقة نشطة زلزالية بسبب وجود شريط زلزالي نشيط في المنطقة و هي "حفرة الانهدام" و هذا الشريط يتميز بنوعية معينة من النشاط الزلزالي و هي الصدمة"الهزة" الرئيسية والصدمة اللاحقة، أي "الهزة الارتدادية"،خلافا للمناطق الأخرى والذي يكون فيها النشاط الزلزالي على شكل صدمة قبلية، وصدمة رئيسية، وصدمة ارتدادية".
و بحسب تقدير الكيلاني فأن ما حدث في فلسطين يمكن ان يكون احد الأمرين، الأول وهو ما يرجحه الكيلاني، أن ما حدث هو تفريغ طاقة "انكسار للصخور في فترات متعاقبة" الأمر الذي يحمي من انكسار الصخور، دفعة واحدة، وبالتالي حدوث هزة قوية مدمرة على غرار ما حدث عام 1927.
و الأمر الثاني أن هذه الهزات والتي حدثت منذ 2004 هي هزات القبلية للزلزال الرئيسي القوي، معتبرا انه احتمال ضعيف جدا.
و نوه الكيلاني إلى أن بحسب الطبيعة الزلزالية في فلسطين فان المنطقة تتعرض لفترات زلزالية نشطة قصيرة الأمد، أي كل 40 أو 60 أو 80 عاما تتعرض فلسطين فيه لزلزال بقوة سته درجات إلى ستة ونص درجة، وقياسا فأن المنطقة معرضة وحتى عام 2015 لزلزال من هذا النوع علما أن أخر زلزال ضرب المنطقة بقوة 6.2 درجة كان عام 1927 أي قبل 80 عاما.
و عما حدث خلال الأسبوع الماضي "وقوع ثلاث هزات أرضية" قال الكيلاني انه في عشرين من الشهر الجاري تعرضت فلسطين لهزة أرضية بقوة 4.4 درجة على مقياس رختر وكان مركزها 17 كيلو متر شمالي البحر الميت، وبالتحديد على امتداد فالق وادي الأردن والذي يعتبر من الفوالق الرئيسية المشكلة لحفرة الانهدام، ثم تلتها في نفس اليوم هزة ارتدادية بقوة 3.2 درجة على مقياس رختر.ويوم أمس تعرضت فلسطين مرة أخرى لهزة بنفس مقدار الهزة القديمة (4.4 درجة على مقياس).
و شرح الكيلاني كيفية حدوث الزلزال و قال أن ضغوط و الاجتهادات في باطن الأرض على بعض الطبقات الأرضية نتيجة حركة المواد السائلة "الصهارى" في باطن الأرض والتي تضغط على أنواع معينة من الصخور فتنكسر في درجات مختلفة.
و تابع:" فلسطين منطقة نشطة زلزالية بسبب وجود شريط زلزالي نشيط في المنطقة و هي "حفرة الانهدام" و هذا الشريط يتميز بنوعية معينة من النشاط الزلزالي و هي الصدمة"الهزة" الرئيسية والصدمة اللاحقة، أي "الهزة الارتدادية"،خلافا للمناطق الأخرى والذي يكون فيها النشاط الزلزالي على شكل صدمة قبلية، وصدمة رئيسية، وصدمة ارتدادية".
و بحسب تقدير الكيلاني فأن ما حدث في فلسطين يمكن ان يكون احد الأمرين، الأول وهو ما يرجحه الكيلاني، أن ما حدث هو تفريغ طاقة "انكسار للصخور في فترات متعاقبة" الأمر الذي يحمي من انكسار الصخور، دفعة واحدة، وبالتالي حدوث هزة قوية مدمرة على غرار ما حدث عام 1927.
و الأمر الثاني أن هذه الهزات والتي حدثت منذ 2004 هي هزات القبلية للزلزال الرئيسي القوي، معتبرا انه احتمال ضعيف جدا.
و نوه الكيلاني إلى أن بحسب الطبيعة الزلزالية في فلسطين فان المنطقة تتعرض لفترات زلزالية نشطة قصيرة الأمد، أي كل 40 أو 60 أو 80 عاما تتعرض فلسطين فيه لزلزال بقوة سته درجات إلى ستة ونص درجة، وقياسا فأن المنطقة معرضة وحتى عام 2015 لزلزال من هذا النوع علما أن أخر زلزال ضرب المنطقة بقوة 6.2 درجة كان عام 1927 أي قبل 80 عاما.
تعليق