الزحف الفتحاوى المليوني الذي خرج فى يوم 12/11/2007م رسالة فتح فى قطاع غزة للقاصي والداني، لتقول فتح باقية مع بقاء الأوفياء وبقاء الأشبال والزهرات الذين ولدوا من القادة الأبطال ومازالوا على عهد الخالد فينا أبو عمار ،فتح التي ترعرع أبطالها وقادتها بين فيافي وأزقة المخيمات والكهوف والقرى والمدن الفلسطينية لم يستطع احد ان يشطبها بجرة قلم،فتح أشبال الحجارة وجنرالات الـ (أر بى جى) الذين رسموا أروع لوحة نضالية مشرفة عرفت فى التاريخ الفلسطيني بتصديهم ونظافة بندقيتهم التي بقيت طاهرة وستبقى إلى ابد الدهر على طاهرتها ونظافتها.
أبناء فتح الأبطال الذين حولوا سجون الاحتلال الاسرائيلى إلى جامعات ثورية تخرج الأسرى بأرقى الشهادات العليا فى حبه لله ثم الوطن وان يبقى الوفي لأبناء شعبه متمسك بحقوقه الثابتة التي لايمكن التخلي عنها مهما بلغ الثمن.
فتح اعتزت بالمرأة الفلسطينية المناضلة التي هي رفيقة درب المناضل الفتحاوى الثائر وساندته وشاركته فى كل عمليات الدفاع والتحرر وبقيت شريفة مناضلة ضُرب فيها المثل الكبير بالطاهرة والنقاوة وصدق الانتماء والحب الكبير لفلسطين وبقيت صريحة وواضحة فى دفاعها عن فلسطين بجانب المناضل الفلسطيني فى كافة المنابر والمواقع، ولم تتستر خلف ستائر وهمية خداعة توهم من يقابلها بالحيل والأكاذيب والتي من وراءها مآرب خبيثة لا يعلمها إلا الله.
هنا المرأة الفلسطينية برز دورها وقرارها التي اعتبرتها فتح الجانب المكمل للرجل في كل المواجهات والقرارات ،وملعون وخارج عن ملة الشعب الفلسطيني من يشوه صورة هذه المناضلة الشريفة ونعتبره يمس في شرف كل نساء وفتيات فلسطين المناضلات التي منهن أبناء وشقيقات وزوجات الشهداء ،وزوجات الأسرى المعتقلين،وأمهات الجرحى المغاوير الذي يكن الشعب الفلسطيني بأكمله كل الاحترام والتقدير والتبجيل.
هذه هي فتح التي زرعت فى كل أبناءها ثقافة المودة والانتماء ومحبة فلسطين والدفاع عن ثوابتها،لايمكن وغير وارد أن تكون ثقافة القتل والتصفية الجسدية واردة في قاموس حركة فتح النضالي لأنه يوجد في قلوب أبناءها عظمة العاطفة والطيبة القريبة من معاناة أبناء شعبهم لأنهم قبل أن يكونوا قادة لهذه الحركة عاشوا معاناة شعبهم ونكبته في الوطن والشتات وانطلقت حركة فتح من رحم هذه المعاناة التي يعتز ويفخر بها كل فتحاوى موجود على كل بقعة من الأرض في الوطن وخارجه.
هذا ما يمكن أن نقوله لأبناء جلدتنا الذين سلخوا جلودنا في مسالخ سلطة الأمر الواقع لقطاع غزة ، وانتهكوا حرمات بيوت المناضلين الأمنيين وارتكبوا اكبر حماقة في تاريخ فلسطين الذي لم ولن يغفر لهم الشعب والتاريخ لهذه الأعمال التي لم تمر على شعبنا الفلسطيني على مدار تاريخ مواجهته ضد الاحتلال الاسرائيلى.
مع دعائنا لهم بالهداية والرشاد والرجوع إلى أحضان معاناة شعبهم وتخفيف عليهم هول وحدة النكبات التي يتوارثها جيل وراء جيل ووضع الحلول لإزالة كيل الفقر والجوع والمرض الذي يزداد يوماً بعد يوم، افضل بكثير من زيادة المعاناة وصب الزيت على النار. والله الموفق.
منقول
وللنقاش الجاد لو سمحتم
وليس للسب والشتم
أبناء فتح الأبطال الذين حولوا سجون الاحتلال الاسرائيلى إلى جامعات ثورية تخرج الأسرى بأرقى الشهادات العليا فى حبه لله ثم الوطن وان يبقى الوفي لأبناء شعبه متمسك بحقوقه الثابتة التي لايمكن التخلي عنها مهما بلغ الثمن.
فتح اعتزت بالمرأة الفلسطينية المناضلة التي هي رفيقة درب المناضل الفتحاوى الثائر وساندته وشاركته فى كل عمليات الدفاع والتحرر وبقيت شريفة مناضلة ضُرب فيها المثل الكبير بالطاهرة والنقاوة وصدق الانتماء والحب الكبير لفلسطين وبقيت صريحة وواضحة فى دفاعها عن فلسطين بجانب المناضل الفلسطيني فى كافة المنابر والمواقع، ولم تتستر خلف ستائر وهمية خداعة توهم من يقابلها بالحيل والأكاذيب والتي من وراءها مآرب خبيثة لا يعلمها إلا الله.
هنا المرأة الفلسطينية برز دورها وقرارها التي اعتبرتها فتح الجانب المكمل للرجل في كل المواجهات والقرارات ،وملعون وخارج عن ملة الشعب الفلسطيني من يشوه صورة هذه المناضلة الشريفة ونعتبره يمس في شرف كل نساء وفتيات فلسطين المناضلات التي منهن أبناء وشقيقات وزوجات الشهداء ،وزوجات الأسرى المعتقلين،وأمهات الجرحى المغاوير الذي يكن الشعب الفلسطيني بأكمله كل الاحترام والتقدير والتبجيل.
هذه هي فتح التي زرعت فى كل أبناءها ثقافة المودة والانتماء ومحبة فلسطين والدفاع عن ثوابتها،لايمكن وغير وارد أن تكون ثقافة القتل والتصفية الجسدية واردة في قاموس حركة فتح النضالي لأنه يوجد في قلوب أبناءها عظمة العاطفة والطيبة القريبة من معاناة أبناء شعبهم لأنهم قبل أن يكونوا قادة لهذه الحركة عاشوا معاناة شعبهم ونكبته في الوطن والشتات وانطلقت حركة فتح من رحم هذه المعاناة التي يعتز ويفخر بها كل فتحاوى موجود على كل بقعة من الأرض في الوطن وخارجه.
هذا ما يمكن أن نقوله لأبناء جلدتنا الذين سلخوا جلودنا في مسالخ سلطة الأمر الواقع لقطاع غزة ، وانتهكوا حرمات بيوت المناضلين الأمنيين وارتكبوا اكبر حماقة في تاريخ فلسطين الذي لم ولن يغفر لهم الشعب والتاريخ لهذه الأعمال التي لم تمر على شعبنا الفلسطيني على مدار تاريخ مواجهته ضد الاحتلال الاسرائيلى.
مع دعائنا لهم بالهداية والرشاد والرجوع إلى أحضان معاناة شعبهم وتخفيف عليهم هول وحدة النكبات التي يتوارثها جيل وراء جيل ووضع الحلول لإزالة كيل الفقر والجوع والمرض الذي يزداد يوماً بعد يوم، افضل بكثير من زيادة المعاناة وصب الزيت على النار. والله الموفق.
منقول
وللنقاش الجاد لو سمحتم
وليس للسب والشتم
تعليق