من المقرر أن يتم الإفراج عن 441 أسيراً فلسطينيا في أعقاب مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على هذه الخطوة.
ورجحت محافل سياسية إسرائيلية أن يتم الإفراج عن هؤلاء الأسرى يوم غد الاثنين أي قبل انعقاد مؤتمر انابوليس بيوم واحد.
ولا يزال الإفراج عن الأسرى مرهونا بمنح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس العفو لهم.
هذا وتسود مشاعر الإحباط وخيبة الأمل، في صفوف أهالي الأسرى بعد قرار إسرائيل إرجاء الإفراج عن الدفعة التي أعلنت عنها قبل أيام.
وقال أهالي الأسرى: إنهم انتظروا أن تلتزم إسرائيل بقرار الإفراج عن 450 أسيراً.
وأكد موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والـمحررين "حسام" وممثل ذوي الأسرى، أن الاهالي أصيبوا بإحباط شديد بسبب القرار الإسرائيلي تأجيل الإفراج عن أسرى.
وقال حميد : إن إسرائيل أرجأت قرار الإفراج عن 450 أسيراً كان مقرراً الإفراج عنهم اليوم، مؤكداً أن القرار الإسرائيلي بمثابة رسالة للشعب مفادها أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام ولا ترغب بإبداء أية بوادر حسن نية.
وأشار إلى أن أهالي الأسرى ورغم تحفظهم وعدم رضاهم عن الصفقة لأنها ستفرج عن أسرى من محافظات الضفة الغربية فقط، إلا أنهم انتظروا أن تفرج إسرائيل عنهم لتدخل الفرحة في قلوب الأسر والعائلات.
وقال حميد: إن القرار الإسرائيلي يعبر عن سوء نية وعدم رغبة في السلام، مشيراً إلى أن القرار ساهم في ازدياد مشاعر اليأس لدى أهالي الأسرى من مؤتمر أنابوليس.
وأضاف: إذا كانت إسرائيل لا تلتزم بالإفراج عن 450 أسيراً أعلنت هي عن الإفراج عنهم، فكيف ستلتزم بالإفراج عن كافة الأسرى.
وطالب الرئيس محمود عباس بالضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن أسرى من قطاع غزة.
من جهة أخرى، قال حميد: إن أهالي الأسرى سينظمون يوم الإثنين الـمقبل، اعتصاماً في باحة الصليب الأحمر للاحتجاج على القرار والـمعايير الإسرائيلية.
وطالب كافة فئات وشرائح الشعب بالـمشاركة في الاعتصام للاحتجاج على القرار الإسرائيلي الظالـم.
كما وجهت جمعية "واعد" الدعوة إلى مؤتمر صحافي يوم الإثنين الـمقبل، للحديث عن آخر الـمستجدات الـمتعلقة بالأسرى.
إلى ذلك، أصدر عبد الناصر عوني فروانة الباحث الـمختص بقضايا الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والـمحررين، دراسة حديثة عن قائمة الأسرى الـمنوي الإفراج عنهم التي نشرتها مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية قبل أيام.
وقال فروانة: إن نحو 78% من الأسرى الـمنوي الإفراج عنهم، أمضوا أكثر من نصف الـمدة، فيما أمضى 57% منهم ثلثي مدة محكومياتهم.
وأكد أن جميع من شملتهم القائمة اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى، باستثناء أسيرين فقط اعتقلا قبل الانتفاضة.
وأكد فروانة ، أن القائمة خلت من الأسرى القدامى الـمعتقلين منذ ما قبل أوسلو، الذين يبلغ عددهم 356 أسيراً ومضى على اعتقال أقل أسير منهم قرابة 14 عاماً.
وأشار إلى أن الغالبية العظمى من الأسرى الـمنوي الإفراج عنهم (243 أسيراً)، من الـمفترض أن يتحرروا خلال العام الـمقبل 2008، وبين أن القائمة اشتملت على أسماء 47 أسيرا من الـمفترض أن يتحرروا بين الأعوام 2013 و2016.
ولفت إلى أن (13) أسيرا فقط كانوا يمضون أحكاماً مدتها أقل من عام، فيما يقضي (251 أسيرا) أحكاماً تتراوح من عام إلى خمس سنوات، و134 أسيرا يقضون أحكاماً بالسجن لأكثر من خمس سنوات وأقل من عشر سنوات، و33 أسيرا صدرت بحقهم أحكام بالسجن لأكثر من عشر سنوات وحتى 15 عاماً.
وبين فروانة أن 368 أسيراً قضوا أكثر من عام في السجون.
22:2 22:2 22:2
ورجحت محافل سياسية إسرائيلية أن يتم الإفراج عن هؤلاء الأسرى يوم غد الاثنين أي قبل انعقاد مؤتمر انابوليس بيوم واحد.
ولا يزال الإفراج عن الأسرى مرهونا بمنح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس العفو لهم.
هذا وتسود مشاعر الإحباط وخيبة الأمل، في صفوف أهالي الأسرى بعد قرار إسرائيل إرجاء الإفراج عن الدفعة التي أعلنت عنها قبل أيام.
وقال أهالي الأسرى: إنهم انتظروا أن تلتزم إسرائيل بقرار الإفراج عن 450 أسيراً.
وأكد موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والـمحررين "حسام" وممثل ذوي الأسرى، أن الاهالي أصيبوا بإحباط شديد بسبب القرار الإسرائيلي تأجيل الإفراج عن أسرى.
وقال حميد : إن إسرائيل أرجأت قرار الإفراج عن 450 أسيراً كان مقرراً الإفراج عنهم اليوم، مؤكداً أن القرار الإسرائيلي بمثابة رسالة للشعب مفادها أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام ولا ترغب بإبداء أية بوادر حسن نية.
وأشار إلى أن أهالي الأسرى ورغم تحفظهم وعدم رضاهم عن الصفقة لأنها ستفرج عن أسرى من محافظات الضفة الغربية فقط، إلا أنهم انتظروا أن تفرج إسرائيل عنهم لتدخل الفرحة في قلوب الأسر والعائلات.
وقال حميد: إن القرار الإسرائيلي يعبر عن سوء نية وعدم رغبة في السلام، مشيراً إلى أن القرار ساهم في ازدياد مشاعر اليأس لدى أهالي الأسرى من مؤتمر أنابوليس.
وأضاف: إذا كانت إسرائيل لا تلتزم بالإفراج عن 450 أسيراً أعلنت هي عن الإفراج عنهم، فكيف ستلتزم بالإفراج عن كافة الأسرى.
وطالب الرئيس محمود عباس بالضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن أسرى من قطاع غزة.
من جهة أخرى، قال حميد: إن أهالي الأسرى سينظمون يوم الإثنين الـمقبل، اعتصاماً في باحة الصليب الأحمر للاحتجاج على القرار والـمعايير الإسرائيلية.
وطالب كافة فئات وشرائح الشعب بالـمشاركة في الاعتصام للاحتجاج على القرار الإسرائيلي الظالـم.
كما وجهت جمعية "واعد" الدعوة إلى مؤتمر صحافي يوم الإثنين الـمقبل، للحديث عن آخر الـمستجدات الـمتعلقة بالأسرى.
إلى ذلك، أصدر عبد الناصر عوني فروانة الباحث الـمختص بقضايا الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والـمحررين، دراسة حديثة عن قائمة الأسرى الـمنوي الإفراج عنهم التي نشرتها مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية قبل أيام.
وقال فروانة: إن نحو 78% من الأسرى الـمنوي الإفراج عنهم، أمضوا أكثر من نصف الـمدة، فيما أمضى 57% منهم ثلثي مدة محكومياتهم.
وأكد أن جميع من شملتهم القائمة اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى، باستثناء أسيرين فقط اعتقلا قبل الانتفاضة.
وأكد فروانة ، أن القائمة خلت من الأسرى القدامى الـمعتقلين منذ ما قبل أوسلو، الذين يبلغ عددهم 356 أسيراً ومضى على اعتقال أقل أسير منهم قرابة 14 عاماً.
وأشار إلى أن الغالبية العظمى من الأسرى الـمنوي الإفراج عنهم (243 أسيراً)، من الـمفترض أن يتحرروا خلال العام الـمقبل 2008، وبين أن القائمة اشتملت على أسماء 47 أسيرا من الـمفترض أن يتحرروا بين الأعوام 2013 و2016.
ولفت إلى أن (13) أسيرا فقط كانوا يمضون أحكاماً مدتها أقل من عام، فيما يقضي (251 أسيرا) أحكاماً تتراوح من عام إلى خمس سنوات، و134 أسيرا يقضون أحكاماً بالسجن لأكثر من خمس سنوات وأقل من عشر سنوات، و33 أسيرا صدرت بحقهم أحكام بالسجن لأكثر من عشر سنوات وحتى 15 عاماً.
وبين فروانة أن 368 أسيراً قضوا أكثر من عام في السجون.
22:2 22:2 22:2
تعليق