تجولت في الأخبار وإعلانات التنظيمات والأحزاب الإسلامية والوطنية علّي أجد إعلاناً عن فعالية واحدة رافضة لمؤتمر أنابوليس في الضفة الغربية فلم أجد إلا إعلاناً لحزب التحرير ... ما بال الباقي نائمين ومستكفين بما سيفعلونه في غزة ... نعرف الوضع في الضفة فنحن منها ولكن ذلك لا يمنع بأي شكل من الأشكال من المحاولة والسعي بأي شكل من الأشكال للتعبير عن الرفض ...
يجب على كل الفصائل المعارضة لأنابوليس أن تسعى لعقد المؤتمرات والمسيرات الرافضة لأنابوليس في الضفة وخاصة في رام الله ونابلس ... ويجب أن تتوافق هذه المسيرات مع إفتتاح ذلك المؤتمر وخلاله ... أعرف أن البعض سيقول لي أن أمن عباس منع حماس من عقد مؤتمر صحفي بما بالك بمسيرة ... أقول وهل من الضروري أن تعلن حماس عن المسيرة ... إذا كان الهدف من المسيرة هو بيان حجم حماس فخابت تلك المسيرة وخاب من سيرها ... أما إذا كان الهدف أسمى من ذلك وهو رفض ما يجري الإعداد له في مؤتمر الخيانة فبها ونعمت وليس لزاماً أن يعلن فصيل بذاته عن تنظيم هذه المسيرات ... من الممكن أن يكون الإعلان بإسم القوى الرافضة للمؤتمر بشكل عام أو بإسم فصيل معين ويخرج الجميع بغض النظر عن صاحب الدعوة ما دام الهدف أسمى من كل الفصائل ... ويجب أن لا يرفع أي فصيل راياته بل ترفع رايات سوداء بدون أي كلام مكتوب عليها لكي لا يجيرها أحد إلى حسابه ... ولا مانع أن يكون علم فلسطين هو السائد (مع تحفظي الشرعي الشخصي عليه وعلى مدلولاته) ولكنها ساعة وحدة ومن الممكن التغاضي عن هذه الجزئية ما دام الهدف أسمى بكثير منها ويوجد من يبرر لها ...
خلاصة القول أن الضفة يجب أن تقول كلمتها وتخرج عن بكرة أبيها ... خلاصة القول أن الحدث أكبر من التنظيمات وخلافاتها وأكبر من الدعايات الحزبية التي مزقتنا تمزيقاً ...
ألا من مبلغ لقيادات فصائلنا ... أما من رافع لهذا الخوف الجاثم على قلب الضفة ... إذا كانت حماس لا تستطيع الخروج فما بال الجهاد وباقي الفصائل الرافضة ... أيكون حزب التحرير أرجل من كل فصائلنا المجاهدة ... لا والله لا أظن ذلك ... وأقولها بصراحة إن لم تستطع فصائلنا المجاهدة (وأخص هنا حماس والجهاد) أن تسير مسيرة في الضفة ضد أنابوليس فعلى الأقل أن تكثر سواد حزب التحرير في مسيراته أو فلتصدر بياناً رسمياً أنها لم يعد لها تنظيم ولا رجال في الضفة ...
يجب على كل الفصائل المعارضة لأنابوليس أن تسعى لعقد المؤتمرات والمسيرات الرافضة لأنابوليس في الضفة وخاصة في رام الله ونابلس ... ويجب أن تتوافق هذه المسيرات مع إفتتاح ذلك المؤتمر وخلاله ... أعرف أن البعض سيقول لي أن أمن عباس منع حماس من عقد مؤتمر صحفي بما بالك بمسيرة ... أقول وهل من الضروري أن تعلن حماس عن المسيرة ... إذا كان الهدف من المسيرة هو بيان حجم حماس فخابت تلك المسيرة وخاب من سيرها ... أما إذا كان الهدف أسمى من ذلك وهو رفض ما يجري الإعداد له في مؤتمر الخيانة فبها ونعمت وليس لزاماً أن يعلن فصيل بذاته عن تنظيم هذه المسيرات ... من الممكن أن يكون الإعلان بإسم القوى الرافضة للمؤتمر بشكل عام أو بإسم فصيل معين ويخرج الجميع بغض النظر عن صاحب الدعوة ما دام الهدف أسمى من كل الفصائل ... ويجب أن لا يرفع أي فصيل راياته بل ترفع رايات سوداء بدون أي كلام مكتوب عليها لكي لا يجيرها أحد إلى حسابه ... ولا مانع أن يكون علم فلسطين هو السائد (مع تحفظي الشرعي الشخصي عليه وعلى مدلولاته) ولكنها ساعة وحدة ومن الممكن التغاضي عن هذه الجزئية ما دام الهدف أسمى بكثير منها ويوجد من يبرر لها ...
خلاصة القول أن الضفة يجب أن تقول كلمتها وتخرج عن بكرة أبيها ... خلاصة القول أن الحدث أكبر من التنظيمات وخلافاتها وأكبر من الدعايات الحزبية التي مزقتنا تمزيقاً ...
ألا من مبلغ لقيادات فصائلنا ... أما من رافع لهذا الخوف الجاثم على قلب الضفة ... إذا كانت حماس لا تستطيع الخروج فما بال الجهاد وباقي الفصائل الرافضة ... أيكون حزب التحرير أرجل من كل فصائلنا المجاهدة ... لا والله لا أظن ذلك ... وأقولها بصراحة إن لم تستطع فصائلنا المجاهدة (وأخص هنا حماس والجهاد) أن تسير مسيرة في الضفة ضد أنابوليس فعلى الأقل أن تكثر سواد حزب التحرير في مسيراته أو فلتصدر بياناً رسمياً أنها لم يعد لها تنظيم ولا رجال في الضفة ...
تعليق