[frame="2 80"]كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم التوصل إلى تفاهم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير دفاعه إيهود باراك ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني على شن اجتياح عسكري إسرائيلي على قطاع غزة بعد انتهاء مؤتمر أنابوليس للسلام يساهم في إعادة سيطرة عباس على القطاع.
ولم يصدر حتى مساء السبت تعليق من السلطة الفلسطينية على تقرير الصحيفة الإسرائيلية.
وفي تعليقه الذي نشرته الصحيفة، قال ناحوم برنيع كبير المعلقين الإسرائيليين المعروف بعلاقته الوثيقة بدوائر صنع القرار في تل أبيب إنه بحسب المخطط "سيعود عباس إلى غزة على أكتاف الجنود الإسرائيليين".
ولفت برنيع إلى أن موقف أبو مازن المتحمس لاجتياح غزة هو الذي ساهم في حسم أولمرت قراره بشن الحملة بعد انتهاء أعمال مؤتمر أنابوليس للسلام، حيث كان هناك تردد حول تنفيذ العملية بسبب الخوف من أن تؤدي الحملة إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، بحد قوله.
وشدد برنيع على أن الحملة على قطاع غزة تستهدف تحقيق هدفين آخرين، وهما: وقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات اليهودية في محيط القطاع، والقضاء على البنية العسكرية لحركة حماس.[/frame]
المصدر وكالة فلسطين اليوم
ولم يصدر حتى مساء السبت تعليق من السلطة الفلسطينية على تقرير الصحيفة الإسرائيلية.
وفي تعليقه الذي نشرته الصحيفة، قال ناحوم برنيع كبير المعلقين الإسرائيليين المعروف بعلاقته الوثيقة بدوائر صنع القرار في تل أبيب إنه بحسب المخطط "سيعود عباس إلى غزة على أكتاف الجنود الإسرائيليين".
ولفت برنيع إلى أن موقف أبو مازن المتحمس لاجتياح غزة هو الذي ساهم في حسم أولمرت قراره بشن الحملة بعد انتهاء أعمال مؤتمر أنابوليس للسلام، حيث كان هناك تردد حول تنفيذ العملية بسبب الخوف من أن تؤدي الحملة إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، بحد قوله.
وشدد برنيع على أن الحملة على قطاع غزة تستهدف تحقيق هدفين آخرين، وهما: وقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات اليهودية في محيط القطاع، والقضاء على البنية العسكرية لحركة حماس.[/frame]
المصدر وكالة فلسطين اليوم
تعليق