صنف المحللون السياسيون الإسرائيليون، السيناريوهات المحتملة بعد انتهاء مؤتمر "أنابوليس" الدولي في السابع والعشرين من الشهر الجاري بولاية ميرلاند الأمريكية إلى سيناريوهات معقولة وأخرى محتملة وثالثة غير معقولة.
وبحسب "تشيكوا منشية" المحلل السياسي في التلفزيون الإسرائيلي "القناة العاشرة" فان السيناريو الأول ينص على أنه في حال نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بعد انتهاء المؤتمر من تخطي لجنة فينوغراد التي تحقق في نتائج حرب لبنان الثانية وصمد أمام المصاعب في الائتلاف الحكومي الذي يترأسه فمعني ذلك أن المفاوضات مع أبو مازن ستمتد لفترة طويلة جدا ".
وأضاف منشية "بما أن فترة حكم الرئيس جورج بوش ستكون قد انتهت دون تحقيق رؤيته لإقامة دولتين , فمن المحتمل أن تبدأ إسرائيل بالعملية العسكرية واسعة النطاق في قطاع غزه".
وفيما يتعلق بالسيناريو الثاني قال منشيه "من المحتمل أن يعرض الأمريكيين جدول زمني للتطبيق ويعينوا مبعوث أمريكي متعنت للمنطقة حيث ستضطر إسرائيل عندها لتقديم تنازلات لم ترغب في التنازل عنها من قبل".
أما السيناريو الثالث فمن وجهة نظر منشيه بأن يربط عباس تطبيق الجدول الزمني بمحاربة المنظمات "الإرهابية" في الضفة الغربية، وعلي ضوء محاربته تسرع إسرائيل بالتفاوض معه.
هذا ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر "أنابوليس" في السابع والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة أربعين دولة ما بين عربية وإسلامية وأوروبية رغم ما يثار حوله من اتهامات بأنه جاء من أجل التنازل عن القضية والثوابت الفلسطينية وخلق شرق أوسط جديد تكون فيه إسرائيل هي المهيمنة.
المصدر*** فلسطين اليوم(ترجمة خاصة)
وبحسب "تشيكوا منشية" المحلل السياسي في التلفزيون الإسرائيلي "القناة العاشرة" فان السيناريو الأول ينص على أنه في حال نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بعد انتهاء المؤتمر من تخطي لجنة فينوغراد التي تحقق في نتائج حرب لبنان الثانية وصمد أمام المصاعب في الائتلاف الحكومي الذي يترأسه فمعني ذلك أن المفاوضات مع أبو مازن ستمتد لفترة طويلة جدا ".
وأضاف منشية "بما أن فترة حكم الرئيس جورج بوش ستكون قد انتهت دون تحقيق رؤيته لإقامة دولتين , فمن المحتمل أن تبدأ إسرائيل بالعملية العسكرية واسعة النطاق في قطاع غزه".
وفيما يتعلق بالسيناريو الثاني قال منشيه "من المحتمل أن يعرض الأمريكيين جدول زمني للتطبيق ويعينوا مبعوث أمريكي متعنت للمنطقة حيث ستضطر إسرائيل عندها لتقديم تنازلات لم ترغب في التنازل عنها من قبل".
أما السيناريو الثالث فمن وجهة نظر منشيه بأن يربط عباس تطبيق الجدول الزمني بمحاربة المنظمات "الإرهابية" في الضفة الغربية، وعلي ضوء محاربته تسرع إسرائيل بالتفاوض معه.
هذا ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر "أنابوليس" في السابع والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة أربعين دولة ما بين عربية وإسلامية وأوروبية رغم ما يثار حوله من اتهامات بأنه جاء من أجل التنازل عن القضية والثوابت الفلسطينية وخلق شرق أوسط جديد تكون فيه إسرائيل هي المهيمنة.
المصدر*** فلسطين اليوم(ترجمة خاصة)