فلسطين اليوم-قسم المتابعة
غادر الشهيد محمد فيصل السكسك (21 عاما) منزله الكائن في منطقة السلاطين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد أن ودع أسرته "مكونه من 11 فردا أربعة ذكور وخمس إناث والأب والأم" حيث أبلغ والدته باعتزامه تنفيذ عملية دون أن يحدد تفاصيلها.
وبين نعيم (27 عاما) الشقيق الأكبر لمحمد في حديث نشرته صحيفة "الغد الأردنية" أن شقيقه ابلغ أسرته قبل استشهاده بأربعة أيام عن اعتزامه تنفيذ عملية تكون بمثابة رسالة للفرقاء في الساحة الفلسطينية من اجل حقن الدماء ووقف دوامة الاشتباكات المسلحة بينهما "العناصر المسلحة من حركتي فتح وحماس".
وينقل نعيم عن شقيقه محمد عبارته الأخيرة التي قالها قبيل مغادرة منزله " أتمنى من الله ان يحتسبني من الشهداء وليس مثل من يقتلون بعضهم البعض من أبناء الشعب الفلسطيني الواحد "
وأضاف غادر محمد المنزل برفقة احد أصدقائه بعد أن ودع أسرته وتوجها إلى احد المطاعم في مدينة غزة وتناولا سوية طعام الإفطار ثم ودع محمد صديقه بقوله لقائنا المقبل إن شاء الله في الجنة.
ولفت نعيم إلى أن شقيقه يعد أحد كوادر سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وكان يعمل أحيانا مع والده وهو عامل بناء من اجل توفير بعض المصاريف الشخصية له ولزوجته موضحا أن الشهيد فقد قبل شهر طفلته الوحيدة ابنة الثلاثة أشهر التي توفيت اثر مرض الم بها.
وأشار إلى أن شقيقه كان قد أصيب بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامه بإطلاق صاروخ على قوات الاحتلال خلال اجتياحها الأخير لبلدة بيت لاهيا منوها إلى أن شقيقه ركز خلال أيامه الأخيرة على زيارة المساجد وقراءة القرآن.
غادر الشهيد محمد فيصل السكسك (21 عاما) منزله الكائن في منطقة السلاطين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد أن ودع أسرته "مكونه من 11 فردا أربعة ذكور وخمس إناث والأب والأم" حيث أبلغ والدته باعتزامه تنفيذ عملية دون أن يحدد تفاصيلها.
وبين نعيم (27 عاما) الشقيق الأكبر لمحمد في حديث نشرته صحيفة "الغد الأردنية" أن شقيقه ابلغ أسرته قبل استشهاده بأربعة أيام عن اعتزامه تنفيذ عملية تكون بمثابة رسالة للفرقاء في الساحة الفلسطينية من اجل حقن الدماء ووقف دوامة الاشتباكات المسلحة بينهما "العناصر المسلحة من حركتي فتح وحماس".
وينقل نعيم عن شقيقه محمد عبارته الأخيرة التي قالها قبيل مغادرة منزله " أتمنى من الله ان يحتسبني من الشهداء وليس مثل من يقتلون بعضهم البعض من أبناء الشعب الفلسطيني الواحد "
وأضاف غادر محمد المنزل برفقة احد أصدقائه بعد أن ودع أسرته وتوجها إلى احد المطاعم في مدينة غزة وتناولا سوية طعام الإفطار ثم ودع محمد صديقه بقوله لقائنا المقبل إن شاء الله في الجنة.
ولفت نعيم إلى أن شقيقه يعد أحد كوادر سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وكان يعمل أحيانا مع والده وهو عامل بناء من اجل توفير بعض المصاريف الشخصية له ولزوجته موضحا أن الشهيد فقد قبل شهر طفلته الوحيدة ابنة الثلاثة أشهر التي توفيت اثر مرض الم بها.
وأشار إلى أن شقيقه كان قد أصيب بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامه بإطلاق صاروخ على قوات الاحتلال خلال اجتياحها الأخير لبلدة بيت لاهيا منوها إلى أن شقيقه ركز خلال أيامه الأخيرة على زيارة المساجد وقراءة القرآن.
تعليق