إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنابوليس بين أحلام بوش وتناقضات الواقع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنابوليس بين أحلام بوش وتناقضات الواقع

    أنابوليس بين أحلام بوش وتناقضات الواقع

    يعتبر المراقبون أن مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس سوى محاولة للنجاح في اختبار فشلت فيه معظم الإدارات الأميركية السابقة، لاسيما أنه يأتي وسط مناخ من التناقضات الصعبة وفي الوقت الضائع من ولاية بوش.



    واللافت للنظر أن أول هذه التناقضات يكمن في الموقف الأميركي نفسه قبل أن تكون في الموقفين الإسرائيلي والفلسطيني على صعيد ضعف حكومة إيهود أولمرت والانقسام الفعلي ما بين قطاع غزة والضفة الغربية.



    فوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس قطعت الطريق على أي حلم باحتمال أن يحققه المؤتمر الذي سيقام في الأكاديمية البحرية في أنابوليس بولاية ميرلاند، بالتأكيد على أن اللقاء لن يحمل حلولا بل سيمهد لانطلاق مفاوضات جدية بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل التوصل لتسوية تحقق مبدأ بوش القائم على أساس الدولتين على أرض واحدة.



    تفاصيل الشيطان

    وبلغ هذا التناقض ذروته بقول رايس نفسها بعد يوم من توزيع الدعوات الرسمية للمؤتمر إن الطرفين تخليا عن فكرة القدوم إلى المؤتمر بوثيقة مشتركة واصفة ذلك "بالتطور السليم لأن الشيطان يكمن في التفاصيل".



    واعتبرت رايس أن الوثيقة المشتركة وخلال المفاوضات التي جمعت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، أصبحت أقل أهمية من ذي قبل مع قرار الزعيمين البدء بالمفاوضات الكاملة. علما بأنها وفي نفس التصريح قالت إن المؤتمر لن يكون سوى منصة لانطلاق المفاوضات.



    هذا ما يدعو إلى التساؤل: كيف يمكن لمؤتمر سلام لا يتجاوز عمره ثلاثة أيام أن يحقق ما عجزت عنه سنوات من المفاوضات حول تفاصيل يفترض أن تدخل في بنود اتفاق ملزم للطرفين برعاية المجتمع الدولي، وإلا فإن المؤتمر ليس سوى استعراض دبلوماسي لقدرة الولايات المتحدة على عقد المؤتمرات الفاشلة.



    عباس وأولمرت 33:3

    يضاف إلى ذلك أن موقف الرئيس عباس وشريكه في المفاوضات أولمرت لا يبدو في أفضل حال.

    فعباس فعليا يرأس حكومة لا تسيطر سوى على الضفة بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في يونيو/ حزيران الفائت، وأولمرت الملاحق بقضايا الفساد لا يتمتع بشعبية كبيرة تمكنه من اتخاذ قرارات كبيرة وجريئة خاصة بعد فشل حكومته في حربها على حزب الله اللبناني العام الماضي.



    وفي هذا الإطار يرى روب مالي مساعد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون الذي شارك في محادثات السلام عام 2000 في كامب ديفد بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، أن كلينتون وعندما أقدم على تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط كان "الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي يشعران بإمكانية تحقيق شيء ما.



    مفاوضات السلام

    ففي ذلك الحين كان عرفات يجسد ويمثل الكفاح الفلسطيني وقائدا فعليا للسلطة الفلسطينية، فيما كان باراك (وزير الدفاع الحالي) رئيسا للوزراء وصل إلى الحكم استنادا إلى برنامج انتخابي يدعو للسلام.



    ولهذا شدد مالي على أن المؤتمر -بالشكل الذي يتوقع أن يظهر عليه- يحتاج إلى معجزة لتحقيق اختراق حقيقي على صعيد أزمة الشرق الأوسط، في ظل رئيس نأى بنفسه بعيدا عن مشاكل الصراع العربي الإسرائيلي منذ توليه السلطة مفضلا على ذلك الدخول في كوارث من العيار الثقيل بحجم العراق وأفغانستان.
    سنعيش صقور طائرين ونموت اسودا شامخين وكلنا لسرايا عاشقين صوتنا صوت حق وسلاحنا حق وحركتنا بنيت على حق في الصحراء نكون عاصفة وفي السماء عاصفة لأن السرايا لن تهزم بأذن الله ولدت لتنتصرe

  • #2
    بارك الله فيك اخى

    [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

    تعليق


    • #3
      نابلوس بين الحقيقة الاحتلال والسراب السلام مع اليهود
      لا اله الاالله محمد رسول الله

      تعليق


      • #4
        وسط حالة من التوتر الشديد، رفع الجيش الاسرائيلي مؤخرا من مستوى تأهبه حول قطاع غزة، خشية تهديد فصائل المقاومة الفلسطينية بتنفذيذ عمليات فدائية داخل أنفاق، قبل انعقاد قمة أنابوليس المقررة الثلاثاء المقبل.

        ونقل موقع صحيفة يديعوت عن المصادر الإسرائيلية إن جيش الاحتلال كثف نشاطاته المستمره مؤخرا حول قطاع غزه في محاوله للكشف عن انفاق تم حفرها من قطاع غزه باتجاه الأراضي المحتلة عام 48.

        وذكر مصدر عسكري أن جيش الاحتلال يستخدم عدد كبير من الجرافات العسكريه واليات حفر من أنواع مختلفه بهدف العثور علي انفاق دون العثور علي أي منها حتى الآن.

        وفي هذه الأثناء صرحت مصادر عسكريه في ما يسمى "القياده الجنوبية" انها على علم بمخاطر الانفاق، مشيرة إلى ان احد الانفاق سيؤدي يوما ما الى عمليه صعبه داخل اسرائيل.

        وقال المصدر:" لذلك علينا فعل كل شيئ لاحباط اي عمليه يكون مصدرها نفق حفر من غزه لاسرائيل قبل وقوعها"، مضيفا :"ان المناطق التي تشكل خطرا على الجيش وسكان المستوطنات القريبه من القطاع هي منطقة معبر ايرز ومعبر كيرم شلوم ومعبر كارني".

        ووفقا للمصدر الصهيوني فان السياج المحيط بالقطاع يعد اهم وسيله تحبط لإحباط عمليت المقاومة، وخاصة محاولات التسلل بالإضافة الى عمليات اطلاق قذائف الهاون والصواريخ.

        وادعى مصدر عسكري اسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية قامت في الاونه الاخيره بحفر عشرة انفاق ستنفذ عبرها عمليات ضد أهداف اسرائيلية، وستنفذ هذه العمليات عندما ترغب فصائل المقاومة بتنفيذها.

        وزعم المصدر بان الانفاق من قطاع غزه باتجاه الأراضي المحتلة عام 48 يتم حفرها اما من مناطق سكنيه واما مناطق زراعيه واما من مناطق لتربية الحيوانات بعمق يصل ما بين 10 الى 15 مترا ويتم حفر الانفاق ببطئ كي لا يتم كشفها.

        وعبرت المصادر العسكريه من خشيتها تنفذ عمليات للمقاومة الفلسطينية على ضوء اقتراب مؤتمر أنابوليس، وذلك عبر احد الانفاق، وحددت امسية انعقاد مؤتمر انا بوليس، معللة بذلك وضع الجيش الاسرائيلي في حالة تأهب.
        لا اله الاالله محمد رسول الله

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم على مروركم الطيب جميعا
          سنعيش صقور طائرين ونموت اسودا شامخين وكلنا لسرايا عاشقين صوتنا صوت حق وسلاحنا حق وحركتنا بنيت على حق في الصحراء نكون عاصفة وفي السماء عاصفة لأن السرايا لن تهزم بأذن الله ولدت لتنتصرe

          تعليق

          يعمل...
          X