--------------------------------------------------------------------------------
"التنفيذية" تقرر حماية المساجد بعد أن نفّذ الانقلابيون مجزرة في أحدها
[ 27/01/2007 - 02:04 م ]
القوة التنفيذية تأخذ على عاتقها حماية المساجد في غزة من اعتداءات الانقلابيين
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت "القوة التنفيذية"، التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، السبت (27/1)، أن القوة ستعمل على حماية مساجد قطاع غزة والمصلين من أي اعتداء من قبل مسلحين ينتمون إلى التيار الانقلابي ".
وقال مصدر مسؤول في جهاز القوة التنفيذية، في تصريح صحفي له، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، :"إن القوة التنفيذية قررت اتخاذ هذه الخطوة بعد الاعتداء الآثم الذي تعرض له مسجد الهداية في منطقة تل الهوى بقطاع غزة، ومن كان فيه، من خلال إطلاق النار عليهم من قبل ثلة من الانقلابيين".
واستنكر المصدر "الحادث الإجرامي، الذي وقع في مسجد الهداية (غرب مدينة غزة)، والذي أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين أبرياء، وإصابة آخرين بجراح"، وأضاف: "لقد أصبحت المساجد غير آمنة، مما يدعونا الآن إلى حمايتها وسط هذه الأحداث، التي بدأت تهدد أمن المسلمين ومساجدهم والاعتداء عليهم".
وكان هؤلاء المسلحين قد قتلوا المواطنين زهير المنسي، وإيهاب حمودة، ومسعود شملخ، بعد أن دخلوا المسجد بأحذيتهم، وانهالوا على من فيه شتماً وكفراً وسبا للذات الإلهية، وأطلقوا النار في جميع أنحاء المسجد فأصيب عدد كبير من المصلين وقد حدث ذلك رغم أنه لم تكن توجد أية اشتباكات في تلك المنطقة وقفسر المراقبون الأمر على أنه نقل وتوسيع للصراع الدائر في شمال القطاع من قبل الانقلابيين ليشمل القطاع والضفة الغربية.
"التنفيذية" تقرر حماية المساجد بعد أن نفّذ الانقلابيون مجزرة في أحدها
[ 27/01/2007 - 02:04 م ]
القوة التنفيذية تأخذ على عاتقها حماية المساجد في غزة من اعتداءات الانقلابيين
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت "القوة التنفيذية"، التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، السبت (27/1)، أن القوة ستعمل على حماية مساجد قطاع غزة والمصلين من أي اعتداء من قبل مسلحين ينتمون إلى التيار الانقلابي ".
وقال مصدر مسؤول في جهاز القوة التنفيذية، في تصريح صحفي له، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، :"إن القوة التنفيذية قررت اتخاذ هذه الخطوة بعد الاعتداء الآثم الذي تعرض له مسجد الهداية في منطقة تل الهوى بقطاع غزة، ومن كان فيه، من خلال إطلاق النار عليهم من قبل ثلة من الانقلابيين".
واستنكر المصدر "الحادث الإجرامي، الذي وقع في مسجد الهداية (غرب مدينة غزة)، والذي أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين أبرياء، وإصابة آخرين بجراح"، وأضاف: "لقد أصبحت المساجد غير آمنة، مما يدعونا الآن إلى حمايتها وسط هذه الأحداث، التي بدأت تهدد أمن المسلمين ومساجدهم والاعتداء عليهم".
وكان هؤلاء المسلحين قد قتلوا المواطنين زهير المنسي، وإيهاب حمودة، ومسعود شملخ، بعد أن دخلوا المسجد بأحذيتهم، وانهالوا على من فيه شتماً وكفراً وسبا للذات الإلهية، وأطلقوا النار في جميع أنحاء المسجد فأصيب عدد كبير من المصلين وقد حدث ذلك رغم أنه لم تكن توجد أية اشتباكات في تلك المنطقة وقفسر المراقبون الأمر على أنه نقل وتوسيع للصراع الدائر في شمال القطاع من قبل الانقلابيين ليشمل القطاع والضفة الغربية.
تعليق