شدد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، اليوم، على أن الرئيس محمود عباس 'أبو مازن' متمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق عودة اللاجئين.
وأكد زكي، في كلمة له خلال المهرجان، الذي أقامته المنظمة، في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق، لمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، كانت وستبقى العمود الفقري للقضية الفلسطينية، وليس فيها ولا يمكن أن يكون فيها من يفرط بالثوابت الوطنية، وأنها ستبقى ضمير الشعب الفلسطيني، للوصول إلى تحقيق أمانيه وطموحاته الوطنية.
وتناول زكي في كلمته تطورات القضية الفلسطينية، قائلاً: 'إذا ذهبنا إلى أنابولس، سنذهب متسلحين بالقرارات العربية، ومقررات قمة بيروت والمبادرة العربية، لأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية.
ودعا زكي قادة حركة 'حماس'، إن كانوا جادين وصادقين في إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، أن يتراجعوا عن انقلابهم، معتبراً أن تراجعهم يفتح الباب أمام إعادة الوحدة، وشدد في هذا الصدد، على أنه لا حوار معهم في ظل ممارساتهم التي لا يمكن لأي مناضل أن يقبلها.
وأكد أن فلسطين بحاجة إلى الدعم والإسناد من أمتنا العربية، قائلاً: نحن بحاجة للدعم من دمشق والرياض والقاهرة وعمان وبيروت، وكل الأشقاء العرب والشرفاء والأحرار في العالم، لمواجهة المخططات الإسرائيلية، التي تستفحل في مصادرة الأرض وتهويد القدس'.
وشارك في المهرجان، عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' هاني الحسن، ومدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في دمشق أنور عبد الهادي، وعدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، من بينهم عضوا المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر وأبو أحمد فؤاد، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبد الغني هللو، ونائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، وعن الصاعقة راتب شهاب، وعن جبهة التحرير الفلسطينية علي عزيز وبلال قاسم وأبو نضال الأشقر.
وحضر الاحتفال أيضاً عربي عواد الأمين العام للحزب الشيوعي الثوري الفلسطيني وقادة وممثلون عن حزب البعث العربي الاشتراكي والأحزاب الوطنية السورية وحشد كبير من أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات .
وألقيت في المهرجان العديد من الكلمات، التي أشادت بمناقب الشهيد الراحل، وركزت على ضرورة الوحدة الوطنية ودورها في مواجهة الاحتلال، خصوصاً وأن الشهيد كان حريصاً عليها، وعلى ضرورة التمسك بالثوابت، التي حرص عليها الراحل ياسر عرفات، وعدم التفريط بالقضية الفلسطينية .
وألقى كلمة حزب البعث في سوريا، ممثل القيادة القطرية وعضو اللجنة المركزية للحزب أمين سر فرع دمشق د. خليل مشهدية، حيا فيها النضال الفلسطيني والرئيس الشهيد عرفات.
كما ألقيت في المهرجان عدّة كلمات، منها كلمة المنظمات الشعبية الفلسطينية ألقاها الأمين العام المساعد لاتحاد عمال فلسطين محمد بدران، وكلمة الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا ألقاها رئيس الحزب الوحدوي الاشتراكي السوري أحمد الأحمد، وكلمة اللجنة الشعبية السورية العليا ألقاها رئيس اللجنة أحمد عبد الكريم، وكلمة الفصائل الوطنية الفلسطينية ألقاها الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، أكد فيها على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية قائدة للنضال الشعبي الفلسطيني.
وطالب الجميع بالالتزام بذلك، ورفض الانقلاب الذي قامت به حركة حماس في غزة، وأكد على التضامن مع حركة فتح في مواجهتها للانقلاب لأن سياسة الانقلاب ليست من طباع شعبنا، وأن لا أحد يمكنه أن ينازع منظمة التحرير في تمثيلها للشعب الفلسطيني مهما كان الثمن .
وأكد زكي، في كلمة له خلال المهرجان، الذي أقامته المنظمة، في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق، لمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، كانت وستبقى العمود الفقري للقضية الفلسطينية، وليس فيها ولا يمكن أن يكون فيها من يفرط بالثوابت الوطنية، وأنها ستبقى ضمير الشعب الفلسطيني، للوصول إلى تحقيق أمانيه وطموحاته الوطنية.
وتناول زكي في كلمته تطورات القضية الفلسطينية، قائلاً: 'إذا ذهبنا إلى أنابولس، سنذهب متسلحين بالقرارات العربية، ومقررات قمة بيروت والمبادرة العربية، لأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية.
ودعا زكي قادة حركة 'حماس'، إن كانوا جادين وصادقين في إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، أن يتراجعوا عن انقلابهم، معتبراً أن تراجعهم يفتح الباب أمام إعادة الوحدة، وشدد في هذا الصدد، على أنه لا حوار معهم في ظل ممارساتهم التي لا يمكن لأي مناضل أن يقبلها.
وأكد أن فلسطين بحاجة إلى الدعم والإسناد من أمتنا العربية، قائلاً: نحن بحاجة للدعم من دمشق والرياض والقاهرة وعمان وبيروت، وكل الأشقاء العرب والشرفاء والأحرار في العالم، لمواجهة المخططات الإسرائيلية، التي تستفحل في مصادرة الأرض وتهويد القدس'.
وشارك في المهرجان، عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' هاني الحسن، ومدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في دمشق أنور عبد الهادي، وعدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، من بينهم عضوا المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر وأبو أحمد فؤاد، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبد الغني هللو، ونائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، وعن الصاعقة راتب شهاب، وعن جبهة التحرير الفلسطينية علي عزيز وبلال قاسم وأبو نضال الأشقر.
وحضر الاحتفال أيضاً عربي عواد الأمين العام للحزب الشيوعي الثوري الفلسطيني وقادة وممثلون عن حزب البعث العربي الاشتراكي والأحزاب الوطنية السورية وحشد كبير من أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات .
وألقيت في المهرجان العديد من الكلمات، التي أشادت بمناقب الشهيد الراحل، وركزت على ضرورة الوحدة الوطنية ودورها في مواجهة الاحتلال، خصوصاً وأن الشهيد كان حريصاً عليها، وعلى ضرورة التمسك بالثوابت، التي حرص عليها الراحل ياسر عرفات، وعدم التفريط بالقضية الفلسطينية .
وألقى كلمة حزب البعث في سوريا، ممثل القيادة القطرية وعضو اللجنة المركزية للحزب أمين سر فرع دمشق د. خليل مشهدية، حيا فيها النضال الفلسطيني والرئيس الشهيد عرفات.
كما ألقيت في المهرجان عدّة كلمات، منها كلمة المنظمات الشعبية الفلسطينية ألقاها الأمين العام المساعد لاتحاد عمال فلسطين محمد بدران، وكلمة الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا ألقاها رئيس الحزب الوحدوي الاشتراكي السوري أحمد الأحمد، وكلمة اللجنة الشعبية السورية العليا ألقاها رئيس اللجنة أحمد عبد الكريم، وكلمة الفصائل الوطنية الفلسطينية ألقاها الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، أكد فيها على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية قائدة للنضال الشعبي الفلسطيني.
وطالب الجميع بالالتزام بذلك، ورفض الانقلاب الذي قامت به حركة حماس في غزة، وأكد على التضامن مع حركة فتح في مواجهتها للانقلاب لأن سياسة الانقلاب ليست من طباع شعبنا، وأن لا أحد يمكنه أن ينازع منظمة التحرير في تمثيلها للشعب الفلسطيني مهما كان الثمن .
تعليق