استهجنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' في شمال غزة، اليوم، صمت فصائل العمل الوطني والإسلامي على جرائم الانقلابيين والاختطاف والتعذيب الذي يلقاه أبناء الحركة في زنازين المشتل والسرايا.
وفي بيان أصدرته قيادة حركة 'فتح'، إقليم شمال غزة، تلقى صوت فتح نسخة منه، استهجنت الحركة 'الحراك الخَجِل لفصائل العمل الوطني والإسلامي والذي لا يتلاءم مع حجم الجرائم التي تمارسها حماس'.
وطالبت الحركة، الفصائل باتخاذ موقف واضح وعلني لا لبس فيه، يدين عمليات الاختطاف ويعمل على وقفها، وعدم الاكتفاء بدور المتفرج.
وتساءلت حركة فتح: لماذا كل هذا الصمت؟ وما هو دور هذه الفصائل إن لم تنتصر للمواطن وللمناضلين ممن أمضوا زهرات أعمارهم في سجون الاحتلال وهاهم يقضون البقية الباقية في زنازين ميليشيا حماس أو مطاردين وملاحقين من قِبلها؟.
وأشارت الحركة في بيانها إلى استمرار مخطط الاستهداف للحركة وكوادرها في شمال غزة، حيث داهمت ميليشيا الانقلابيين، الليلة الماضية، بيوت العشرات من كوادر الحركة وعاثت فساداً فيها وروعت الأطفال والشيوخ والنساء.
وأضافت فتح، أن تركيز هجمة حماس على محافظة شمال غزة يثير مجموعة من التساؤلات حول خلفية هذه الهجمة، خاصة أن الشمال هو قلعة المواجهة الأساسية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن ميليشيا حماس اختطفت ثلة من أبناء الفتح العظيمة في استهداف واضح للعمل التنظيمي ومحاولة فاشلة لضرب المدّ الفتحاوي، الذي تجسد في الزحف المليوني في مهرجان الوفاء للشهيد الرمز ياسر عرفات، والذي كان للشمال دور كبير فيه.
وأشارت حركة فتح إلى أن إقليم الشمال كان دوماً موضع استهداف من قبل مليشيا حماس وهو الجبهة الصامدة في وجه كل الاجتياحات الإسرائيلية وفي صد كل محاولات الانقلابيين استهداف الحركة. كما كان للإقليم شرف تقديم قادته على مذبح الدفاع عن الحرية، حيث استشهد خيرة أبنائه في معارك الدفاع عن الوطن والحركة والمقدسات، وعلى رأسهم أمين سر الإقليم الشهيد القائد أبو ماهر أبو الجديان.
ودعت الحركة أبناءها للصمود والثبات في وجه المخطط الهادف إلى تصفية الحركة والنيل من صلابتها. وأكدت أن تضحيات أبناء الفتح في شمال غزة ستظل تاجاً على جبين كل الشرفاء وأن كل محاولات استهداف الحركة ستتحطم على صخرة الصمود والثبات ووحدة العمل التنظيمي الذي يتجسد يوماً بعد يوم بوفاء أبناء فتح لشرعيتهم وعملهم يداً واحدة في سبيل النهوض بفتح.
وذكرت الحركة أن مداهمات الليلة الماضية شملت بيت أمين سر الإقليم الذي تحاول الميليشيا اعتقاله منذ ثلاثة أسابيع هو ومجموعة كبيرة من إخوته في قيادة الإقليم والمناطق والشعب والكادر التنظيمي.
وفي بيان أصدرته قيادة حركة 'فتح'، إقليم شمال غزة، تلقى صوت فتح نسخة منه، استهجنت الحركة 'الحراك الخَجِل لفصائل العمل الوطني والإسلامي والذي لا يتلاءم مع حجم الجرائم التي تمارسها حماس'.
وطالبت الحركة، الفصائل باتخاذ موقف واضح وعلني لا لبس فيه، يدين عمليات الاختطاف ويعمل على وقفها، وعدم الاكتفاء بدور المتفرج.
وتساءلت حركة فتح: لماذا كل هذا الصمت؟ وما هو دور هذه الفصائل إن لم تنتصر للمواطن وللمناضلين ممن أمضوا زهرات أعمارهم في سجون الاحتلال وهاهم يقضون البقية الباقية في زنازين ميليشيا حماس أو مطاردين وملاحقين من قِبلها؟.
وأشارت الحركة في بيانها إلى استمرار مخطط الاستهداف للحركة وكوادرها في شمال غزة، حيث داهمت ميليشيا الانقلابيين، الليلة الماضية، بيوت العشرات من كوادر الحركة وعاثت فساداً فيها وروعت الأطفال والشيوخ والنساء.
وأضافت فتح، أن تركيز هجمة حماس على محافظة شمال غزة يثير مجموعة من التساؤلات حول خلفية هذه الهجمة، خاصة أن الشمال هو قلعة المواجهة الأساسية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن ميليشيا حماس اختطفت ثلة من أبناء الفتح العظيمة في استهداف واضح للعمل التنظيمي ومحاولة فاشلة لضرب المدّ الفتحاوي، الذي تجسد في الزحف المليوني في مهرجان الوفاء للشهيد الرمز ياسر عرفات، والذي كان للشمال دور كبير فيه.
وأشارت حركة فتح إلى أن إقليم الشمال كان دوماً موضع استهداف من قبل مليشيا حماس وهو الجبهة الصامدة في وجه كل الاجتياحات الإسرائيلية وفي صد كل محاولات الانقلابيين استهداف الحركة. كما كان للإقليم شرف تقديم قادته على مذبح الدفاع عن الحرية، حيث استشهد خيرة أبنائه في معارك الدفاع عن الوطن والحركة والمقدسات، وعلى رأسهم أمين سر الإقليم الشهيد القائد أبو ماهر أبو الجديان.
ودعت الحركة أبناءها للصمود والثبات في وجه المخطط الهادف إلى تصفية الحركة والنيل من صلابتها. وأكدت أن تضحيات أبناء الفتح في شمال غزة ستظل تاجاً على جبين كل الشرفاء وأن كل محاولات استهداف الحركة ستتحطم على صخرة الصمود والثبات ووحدة العمل التنظيمي الذي يتجسد يوماً بعد يوم بوفاء أبناء فتح لشرعيتهم وعملهم يداً واحدة في سبيل النهوض بفتح.
وذكرت الحركة أن مداهمات الليلة الماضية شملت بيت أمين سر الإقليم الذي تحاول الميليشيا اعتقاله منذ ثلاثة أسابيع هو ومجموعة كبيرة من إخوته في قيادة الإقليم والمناطق والشعب والكادر التنظيمي.
تعليق