كشف تقرير لمنظمة "نساء ضد الحواجز- محسوم ووتش", أمس الخميس, عن فضيحة تورط بها وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك بالكذب، عبر تقديمه قائمة وهمية إلى وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس، بأسماء حواجز مختلقة ادعى بأن إسرائيل قد أزالتها علماً بأنها لم تكن موجودة أصلاً.
وجاء في تقرير الحركة، :"أن الوزير باراك، كان قد تعّهد لوزيرة الخارجية الأميركية بإزالة 24 حاجزاً ومعيقاً ترابياً في مداخل البلدات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وبأن جيش الاحتلال وفي أعقاب هذا التعهد قام بنشر أسماء 33 حاجزاً ادعى إزالتها نهائياً".
وبيّن التقرير أن 16 حاجزا من هذه الحواجز الـ33 المدّعاة لم تكن موجودة أصلاً، وأن 8 حواجز مما تبقى كانت قد أزيلت قبل أشهر عدة، وأن حاجزين اثنين بقيا قائمين، ما يعني أن الاحتلال لم يزل عمليا إلا ثلاثة حواجز فقط, لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه وبالمقابل تم إقامة أربعة حواجز!.
وجاء في تقرير الحركة، :"أن الوزير باراك، كان قد تعّهد لوزيرة الخارجية الأميركية بإزالة 24 حاجزاً ومعيقاً ترابياً في مداخل البلدات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وبأن جيش الاحتلال وفي أعقاب هذا التعهد قام بنشر أسماء 33 حاجزاً ادعى إزالتها نهائياً".
وبيّن التقرير أن 16 حاجزا من هذه الحواجز الـ33 المدّعاة لم تكن موجودة أصلاً، وأن 8 حواجز مما تبقى كانت قد أزيلت قبل أشهر عدة، وأن حاجزين اثنين بقيا قائمين، ما يعني أن الاحتلال لم يزل عمليا إلا ثلاثة حواجز فقط, لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه وبالمقابل تم إقامة أربعة حواجز!.
تعليق