أولمرت وباراك وليفني اقتنعوا بضرورة شن عملية عسكرية على قطاع غزة
فلسطين اليوم-ترجمـة خـاصـة
كتب المحلل السياسي الرئيسي في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية, اليوم الجمعة, أن الحكومة الإسرائيلية ستضطر غداة انعقاد مؤتمر أنابوليس لاتخاذ قرار حول ما يتوجب فعله في غزة.
وبيّن ناحوم بريناع أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تضبط نفسها أكثر إزاء استمرار المنظمات الفلسطينية في استهداف "سيديروت" ومستوطنات النقب الغربي بالصواريخ.
وزعم بريناع أن ما عرقل شن عملية عسكرية كبيرة حتى اليوم على غزة "كان الخوف من سقوط الضحايا والتورط على الطريقة العراقية والخشية من عرقلة العملية السياسية".
وأشار بريناع إلى أن كلاً من أولمرت وباراك ولفني اقتنعوا مؤخراً، أن العملية الإسرائيلية في غزة ستكون مساعدة لأبي مازن أكثر مما ستضره, قائلاً:" إن العملية العسكرية ستعيد غزة لحكم السلطة الفلسطينية.. وأبو مازن سيعود إلى هناك على أكتاف الجنود الإسرائيليين".
وبيّن بريناع أن هذا هو الخيار الوحيد على ما يبدو رغم عدم الارتياح, مشيراً إلى أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية من دون ربط الضفة بغزة من خلال عملية للجيش الإسرائيلي بها.
2007-11-23
---------------------
نرجو مرة أخرى كتابة عنوان الخبر بدلا من كتابة عاجل فقط .
الادارة ...
فلسطين اليوم-ترجمـة خـاصـة
كتب المحلل السياسي الرئيسي في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية, اليوم الجمعة, أن الحكومة الإسرائيلية ستضطر غداة انعقاد مؤتمر أنابوليس لاتخاذ قرار حول ما يتوجب فعله في غزة.
وبيّن ناحوم بريناع أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تضبط نفسها أكثر إزاء استمرار المنظمات الفلسطينية في استهداف "سيديروت" ومستوطنات النقب الغربي بالصواريخ.
وزعم بريناع أن ما عرقل شن عملية عسكرية كبيرة حتى اليوم على غزة "كان الخوف من سقوط الضحايا والتورط على الطريقة العراقية والخشية من عرقلة العملية السياسية".
وأشار بريناع إلى أن كلاً من أولمرت وباراك ولفني اقتنعوا مؤخراً، أن العملية الإسرائيلية في غزة ستكون مساعدة لأبي مازن أكثر مما ستضره, قائلاً:" إن العملية العسكرية ستعيد غزة لحكم السلطة الفلسطينية.. وأبو مازن سيعود إلى هناك على أكتاف الجنود الإسرائيليين".
وبيّن بريناع أن هذا هو الخيار الوحيد على ما يبدو رغم عدم الارتياح, مشيراً إلى أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية من دون ربط الضفة بغزة من خلال عملية للجيش الإسرائيلي بها.
2007-11-23
---------------------
نرجو مرة أخرى كتابة عنوان الخبر بدلا من كتابة عاجل فقط .
الادارة ...
تعليق