لم تكن تعلم والدة الاستشهادي محمد السكسك منفذ عملية إيلات الاستشهادية أن الكلمات التي كان يرددها قبيل غيابه هي كلمات الوداع الأخيرة التي تسبق تفجير جسده وسط حشد للصهاينة في أكثر المناطق المحتلة حساسية.
والدة الاستشهادي محمد فيصل السكسك تقول :" في آخر كلماته قال لي بدي اطلع فقط ادعي لي يا أمي>> فقمت بوداعه والدعاء له بالتوفيق".
فهل علمت الأم رويدة محمد السكسك "42" عاماًَ والتي تنحدر عائلتها من مدينة يافا المحتلة ان فلذة كبدها وثالث أبنائها ذاهب لتنفيذ عملية استشهادية في العمق الإسرائيلي ؟؟
تقول:" كنت أعلم نيته الاستشهاد والشهادة ولكنني لم أعلم توقيت ذلك وفيما إذا كان خارجاً ذلك اليوم لتنفيذ العملية أم انه متجه إلى مكان ما".
اليوم الاثنين أعلن عن استشهاد الابن فكان أن دعت الأم بأن يتقبل الله ابنها شهيداً، قائلة أن استشهاده قد يوصل رسالة للإخوة المتقاتلين من فتح وحماس بان يكفوا عن صراعهم ويتحدوا لتوجيه سلاحهم باتجاه الاحتلال الإسرائيلي العدو الوحيد لهم".
الأم التي أنجبت خمسة من الأبناء الذكور وهم نعيم "26" عاماً، يوسف " 22" عاماً"، أحمد "13" عاماً ومحمود 9 أعوام وأربعة من الإناث تقول" ان كل أبنائها تقدمهم فداءً للأقصى وفلسطين ولن تبخل بهم، وتضيف:" ولكنني أتمنى أن لا يضيّع السياسيون دماء الشهداء وأن يكفوا عن الصراع فابني قرباناً للوحدة الوطنية ولفلسطين والأقصى".
أما شقيقه نعيم " 26" عاماً فيقول:" علمت انه خارج وتمنيت له أن ينال الشهادة كما يريد وعندما سمعت خبر استشهاده دعوت له بأن يتقبله الله وما فعله أخي يرفع رؤوسنا جميعاً فقد تمنى دوماً أن يكف المتقاتلون عن قتالهم ويوجهوا بنادقهم لصدر الاحتلال وفي كل اجتياح إسرائيلي شارك أخي بصد العدوان وتمنى دوماً الشهادة".
وأضاف قائلاً:" اعلم أن أخي ينتمي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ودائماً شارك بصد الاجتياحات لا سيما الاجتياحات الأخيرة لمناطق العطاطرة والعمودي في بيت لاهيا".
ونفى أشقاء لوالدة الشهيد ان يكون ابن شقيقتهم قد توجه إلى الأردن قائلين أنه لم يغادر قطاع غزة سوى قبل ثلاثة أيام فقط ذلك عدا عن ان معبر رفح مغلق أمام حركة المسافرين، مفضلاً ان تبقى تفاصيل دخوله إلى جنوب فلسطين غامضة".
من جانبها أعربت زوجة الاستشهادي نادية جمال السكسك عن فخرها بما قام به الزوج قائلة:" يوم وداعه كنا نلعب ونضحك وحاول أن يشعرني بأنه طبيعي للغاية ولم أشعر انه لن يعود عندما خرج يوم الجمعة الساعة الثامنة صباحاً ولكنني عندما علمت بنبأ استشهاده اليوم اشعر بالفخر به وبما قدمه لفلسطين ولم لا أشعر بذلك وزوجي مات شهيداً ولم يذهب ضحية الصراع الذي نسمع عنه يومياً في وسائل الإعلام بين حركتي فتح وحماس".
فيما تقول شقيقته الصغرى داليا " 13" عاماً وهي تغالب دموعها :" انا فخورة بشقيقي محمد فقد مات ميتة شريفة ورفض ان يكون ضحية لرصاص الأخوة واختار الشهادة بين أعدائه ونفذ عملية بطولية ولأول مرة في إيلات المحتلة
والدة الاستشهادي محمد فيصل السكسك تقول :" في آخر كلماته قال لي بدي اطلع فقط ادعي لي يا أمي>> فقمت بوداعه والدعاء له بالتوفيق".
فهل علمت الأم رويدة محمد السكسك "42" عاماًَ والتي تنحدر عائلتها من مدينة يافا المحتلة ان فلذة كبدها وثالث أبنائها ذاهب لتنفيذ عملية استشهادية في العمق الإسرائيلي ؟؟
تقول:" كنت أعلم نيته الاستشهاد والشهادة ولكنني لم أعلم توقيت ذلك وفيما إذا كان خارجاً ذلك اليوم لتنفيذ العملية أم انه متجه إلى مكان ما".
اليوم الاثنين أعلن عن استشهاد الابن فكان أن دعت الأم بأن يتقبل الله ابنها شهيداً، قائلة أن استشهاده قد يوصل رسالة للإخوة المتقاتلين من فتح وحماس بان يكفوا عن صراعهم ويتحدوا لتوجيه سلاحهم باتجاه الاحتلال الإسرائيلي العدو الوحيد لهم".
الأم التي أنجبت خمسة من الأبناء الذكور وهم نعيم "26" عاماً، يوسف " 22" عاماً"، أحمد "13" عاماً ومحمود 9 أعوام وأربعة من الإناث تقول" ان كل أبنائها تقدمهم فداءً للأقصى وفلسطين ولن تبخل بهم، وتضيف:" ولكنني أتمنى أن لا يضيّع السياسيون دماء الشهداء وأن يكفوا عن الصراع فابني قرباناً للوحدة الوطنية ولفلسطين والأقصى".
أما شقيقه نعيم " 26" عاماً فيقول:" علمت انه خارج وتمنيت له أن ينال الشهادة كما يريد وعندما سمعت خبر استشهاده دعوت له بأن يتقبله الله وما فعله أخي يرفع رؤوسنا جميعاً فقد تمنى دوماً أن يكف المتقاتلون عن قتالهم ويوجهوا بنادقهم لصدر الاحتلال وفي كل اجتياح إسرائيلي شارك أخي بصد العدوان وتمنى دوماً الشهادة".
وأضاف قائلاً:" اعلم أن أخي ينتمي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ودائماً شارك بصد الاجتياحات لا سيما الاجتياحات الأخيرة لمناطق العطاطرة والعمودي في بيت لاهيا".
ونفى أشقاء لوالدة الشهيد ان يكون ابن شقيقتهم قد توجه إلى الأردن قائلين أنه لم يغادر قطاع غزة سوى قبل ثلاثة أيام فقط ذلك عدا عن ان معبر رفح مغلق أمام حركة المسافرين، مفضلاً ان تبقى تفاصيل دخوله إلى جنوب فلسطين غامضة".
من جانبها أعربت زوجة الاستشهادي نادية جمال السكسك عن فخرها بما قام به الزوج قائلة:" يوم وداعه كنا نلعب ونضحك وحاول أن يشعرني بأنه طبيعي للغاية ولم أشعر انه لن يعود عندما خرج يوم الجمعة الساعة الثامنة صباحاً ولكنني عندما علمت بنبأ استشهاده اليوم اشعر بالفخر به وبما قدمه لفلسطين ولم لا أشعر بذلك وزوجي مات شهيداً ولم يذهب ضحية الصراع الذي نسمع عنه يومياً في وسائل الإعلام بين حركتي فتح وحماس".
فيما تقول شقيقته الصغرى داليا " 13" عاماً وهي تغالب دموعها :" انا فخورة بشقيقي محمد فقد مات ميتة شريفة ورفض ان يكون ضحية لرصاص الأخوة واختار الشهادة بين أعدائه ونفذ عملية بطولية ولأول مرة في إيلات المحتلة
تعليق