قيل "ووضع الندى في موضع السيف بالعلى مضرٌ - كوضع السيف في موضع الندى – فإن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت اكرمت اللئيم تمردا " .. هذا ما قاله المتنبي و كشفته وثيقة فلسطينية أرسلها قادة من حركة حماس قادوا الانقلاب العسكري على السلطة في قطاع غزة إلى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن تلقيهم لمساعدات مالية خاصة من الرئيس عرفات تحت مسميات لأحزاب فلسطينية ".
وأظهرت الوثيقة التي حصل موقع العمليات المركزية نسخة عنها " أن قادة من حماس الحاليين والذين قادوا الانقلاب على السلطة الفلسطينية وجهوا كتابا للرئيس الراحل ياسر عرفات لمساعدته لهم بصرف مبلغ خمسون الف دولار لأعضاء ومؤسسي حزب الخلاص الوطني الإسلامي".
وقالت الوثيقة" إلى سيادة الأخ الرئيس ياسر عرفات يرجى التكرم بالموافقة على صرف مبلغ 50000$ لكل من الإخوة المرفقة أسمائهم مع العلم أنهم أعضاء المكتب السياسي والمؤسسين لحزب الخلاص الوطني الإسلامي وهم :" يحيى موسى الأمين العام للحزب سابقا وعضو المجلس التشريعي عن حماس حاليا وأكثر المحرضين على السلطة وأحد قادة الانقلاب عليها , أحمد بحر رئيس مجلس الشورى في الحزب والنائب الحالي عن حماس ومن قادة الانقلاب , خليل نوفل عضو المكتب السياسي , جمال صالح نائب الأمين العام , محمد شهاب أمين عام الحزب , صلاح البردويل الناطق باسم الحزب ومن أكثر المحرضين والداعيين للفتنة ومن قادة الانقلاب في غزة".
وتشير الوثيقة التي وقعت في 24/7/1997م إلى موافقة الرئيس على صرف هذه الأموال ووقعت الوثيقة باسم الأمين العام لحزب الخلاص وهو يحيى موسى ".
ويشار إلى أن قادة حماس في قطاع غزة والتي من ضمنهم الأعضاء السابقين التي ذكرتهم الوثيقة قادوا انقلابا دمويا على السلطة الوطنية في قطاع غزة وقتلوا العشرات من أبناء فتح والأجهزة الأمنية والمواطنين الفلسطينيين وقصفوا المنازل من خلال مليشياتهم المسلحة التي شكلوها لقمع الفلسطينيين وتؤكد هذه الوثيقة أن قادة حماس وعقيدتها لا تؤمن بالآخر حيث لم تتوقف جرائمها على قتل المواطنين بل دنسوا منزل الرئيس عرفات وداسوا بأقدامهم على صورته وسرقوا منزله ومقتنياته الشخصية ودمروا مقره في مدينة غزة".
وأظهرت الوثيقة التي حصل موقع العمليات المركزية نسخة عنها " أن قادة من حماس الحاليين والذين قادوا الانقلاب على السلطة الفلسطينية وجهوا كتابا للرئيس الراحل ياسر عرفات لمساعدته لهم بصرف مبلغ خمسون الف دولار لأعضاء ومؤسسي حزب الخلاص الوطني الإسلامي".
وقالت الوثيقة" إلى سيادة الأخ الرئيس ياسر عرفات يرجى التكرم بالموافقة على صرف مبلغ 50000$ لكل من الإخوة المرفقة أسمائهم مع العلم أنهم أعضاء المكتب السياسي والمؤسسين لحزب الخلاص الوطني الإسلامي وهم :" يحيى موسى الأمين العام للحزب سابقا وعضو المجلس التشريعي عن حماس حاليا وأكثر المحرضين على السلطة وأحد قادة الانقلاب عليها , أحمد بحر رئيس مجلس الشورى في الحزب والنائب الحالي عن حماس ومن قادة الانقلاب , خليل نوفل عضو المكتب السياسي , جمال صالح نائب الأمين العام , محمد شهاب أمين عام الحزب , صلاح البردويل الناطق باسم الحزب ومن أكثر المحرضين والداعيين للفتنة ومن قادة الانقلاب في غزة".
وتشير الوثيقة التي وقعت في 24/7/1997م إلى موافقة الرئيس على صرف هذه الأموال ووقعت الوثيقة باسم الأمين العام لحزب الخلاص وهو يحيى موسى ".
ويشار إلى أن قادة حماس في قطاع غزة والتي من ضمنهم الأعضاء السابقين التي ذكرتهم الوثيقة قادوا انقلابا دمويا على السلطة الوطنية في قطاع غزة وقتلوا العشرات من أبناء فتح والأجهزة الأمنية والمواطنين الفلسطينيين وقصفوا المنازل من خلال مليشياتهم المسلحة التي شكلوها لقمع الفلسطينيين وتؤكد هذه الوثيقة أن قادة حماس وعقيدتها لا تؤمن بالآخر حيث لم تتوقف جرائمها على قتل المواطنين بل دنسوا منزل الرئيس عرفات وداسوا بأقدامهم على صورته وسرقوا منزله ومقتنياته الشخصية ودمروا مقره في مدينة غزة".
هذه هي صورة الوثيقه
تعليق