إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرط إسرائيل الاعتراف بيهوديتها جاء لإفشال اجتماع أنابوليس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرط إسرائيل الاعتراف بيهوديتها جاء لإفشال اجتماع أنابوليس

    اعتبر رئيس تحرير مجلة "المشهد الإسرائيلي" أن المطالبة الإسرائيلية بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية تمثل شرطا تعجيزيا آخر ربما يكون الأشد خطرا على احتمالات نجاح مؤتمر أنابوليس الدولي، الذي سيعقد نهاية الشهر الحالي.



    وأكد رئيس تحرير مجلة "المشهد الإسرائيلي" انطوان شلحت في تصريحات خاصة لـ"قدس برس"، أن إسرائيل تستهدف من وراء المطالبة بالاعتراف بيهوديتها، أن تضرب عدة عصافير بحجر واحد وفي آن واحد، أي أنها تريد أن تغلق الطريق لمرة واحدة وأخيرة على إمكانية تطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى مناطق عام 1948، كما تستهدف قطع الطريق على مساعي فلسطينيي الـ 48 ، من أجل تغيير الطابع العام لإسرائيل، من كونها دولة يهودية، إلى دولة لجميع مواطنيها، على حد تعبيره.



    وحذر شلحت من أن إسرائيل تسعى من وراء مطلب يهودية الدولة، إلى أن توفر غطاء شرعيا وقانونيا لحملة "ترانسفير" تعد ضد أقسام من الفلسطينيين في مناطق الـ 48 ، مشيرا إلى وجود حديث من هذا النوع في دوائر صنع القرار الإسرائيلي، وقال "في ضوء هذه النوايا، كان من الطبيعي أن تواجه المطالب الإسرائيلية برفض قاطع من فلسطينيي الـ 48 ، لما تنطوي عليه من أخطار ومكائد".



    وأشار شلحت، إلى معلومات تتحدث عن أن شرط الاعتراف بيهودية الدولة سيأتي في إطار قرار رسمي تتخذه الحكومة الإسرائيلية قبل انعقاد مؤتمر انابوليس، وقال "إذا تم ذلك فعلا فإنه سيكون العصا الأخيرة التي تضعها إسرائيل في دواليب مؤتمر أنابوليس، بمعنى أنه لن يترتب أي شيء عن هذا المؤتمر من ناحية إيجاد تسوية عادلة ومقبولة لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".



    وكشف النقاب عن وجود مخاوف لدى الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 48، في ظل تفاقم السياسة العنصرية التي تمارسها إسرائيل ضدهم، وقال إن "هناك إجماعاً في صفوف فلسطينيي الـ 48 وفي صفوف لجنة المتابعة العليا لعرب 48 التي قررت صياغة وثيقة، تعلن فيها موقف فلسطينيي الداخل الرافض للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية نظرا لما يشكله هذا الاعتراف من خطر حقيقي على وجودهم وحقوقهم".



    وأشار شلحت إلى وجود إجماع داخل إسرائيل على هذا المطلب، واعتبر ذلك دليلا ملموسا على أن إسرائيل ليست ناضجة للتسوية السلمية، وأن كل التصريحات من أولمرت حول تأييده للسلام واستعداده لتقديم تنازلات نوعية، هي تصريحات لا يوجد ما يدعمها على أرض الواقع، على حد تعبيره.


    أسد أقسم بالثورة والثأر

  • #2
    يا عمى

    قلنا قبل هيك

    هذا اجتماع فااااااااااااااشل


    و ليس مؤتمر


    تجيهم داهية تسمهم

    تعليق

    يعمل...
    X