أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ما تقوم به أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية هو محاولة يائسة للقضاء على المقاومة بمباركة عربية ودولية، محذرةً في الوقت نفسه من عواقب المساس بالمقاومة وسلاحها.
و شددت سرايا القدس في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه, رفضها لما تقوم به الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية من محاصرة لنشطاء كتائب الشهيد أبو على مصطفى في مخيم العين بمدينة نابلس.
واعتبرت السرايا أن ما يدور في مخيم العين وبناءً على معطيات ومعلومات دقيقة، يأتي في إطار حملة واسعة أعدتها أجهزة أمن عباس بموافقة من الجنرال الصهيو-أمريكي "دايتون" لمحاربة المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها بكافة السبل حتى لو كلف ذلك قتل عدد من المقاومين.
كما وطالبت السرايا في بيانها السلطة الفلسطينية بحماية المقاومة والدفاع عنها بدلاً من ملاحقتها، وتوفير الأمن والدفاع عن أبناء شعبنا من خلال التصدي لجيش الاحتلال ومستوطنيه الذين يعيثون فساداً في الأرض ويبطشون ليلا ونهارا بالفلسطينيين دون محاسب أو رقيب وبحماية ضباط جيش الاحتلال.
في الوقت ذاته, أشادت السرايا بالحملات الأمنية لمواجهة حالة الفلتان الأمني، ولكن حسبما قالت في بيانها، دون المساس بسلاح المقاومة تحت اسم هذه الحملات، أو المساس بأبناء حركة حماس أو أي تنظيم آخر على الساحة الفلسطينية تحت اسم "الحملات الأمنية".
كما ووجهت السرايا في بيانها رسالة للشعب الفلسطيني دعته فيها للحفاظ على دماء الشهداء والسير على خطاهم، مؤكدة على فشل عمليات التسوية القائمة، كما فشلت أوسلو وكامب ديفيد وغيرها، معتبرة ً أن نهج المقاومة هو الخيار الوحيد.
و شددت سرايا القدس في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه, رفضها لما تقوم به الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية من محاصرة لنشطاء كتائب الشهيد أبو على مصطفى في مخيم العين بمدينة نابلس.
واعتبرت السرايا أن ما يدور في مخيم العين وبناءً على معطيات ومعلومات دقيقة، يأتي في إطار حملة واسعة أعدتها أجهزة أمن عباس بموافقة من الجنرال الصهيو-أمريكي "دايتون" لمحاربة المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها بكافة السبل حتى لو كلف ذلك قتل عدد من المقاومين.
كما وطالبت السرايا في بيانها السلطة الفلسطينية بحماية المقاومة والدفاع عنها بدلاً من ملاحقتها، وتوفير الأمن والدفاع عن أبناء شعبنا من خلال التصدي لجيش الاحتلال ومستوطنيه الذين يعيثون فساداً في الأرض ويبطشون ليلا ونهارا بالفلسطينيين دون محاسب أو رقيب وبحماية ضباط جيش الاحتلال.
في الوقت ذاته, أشادت السرايا بالحملات الأمنية لمواجهة حالة الفلتان الأمني، ولكن حسبما قالت في بيانها، دون المساس بسلاح المقاومة تحت اسم هذه الحملات، أو المساس بأبناء حركة حماس أو أي تنظيم آخر على الساحة الفلسطينية تحت اسم "الحملات الأمنية".
كما ووجهت السرايا في بيانها رسالة للشعب الفلسطيني دعته فيها للحفاظ على دماء الشهداء والسير على خطاهم، مؤكدة على فشل عمليات التسوية القائمة، كما فشلت أوسلو وكامب ديفيد وغيرها، معتبرة ً أن نهج المقاومة هو الخيار الوحيد.
تعليق