وزير الخارجية السعودي: لا أصدق ما أراه من عمليات القتل الوحشية والتمثيل بالجثث في قطاع غزة
أكد سموالامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، أن الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب، اليوم هو لبحث كيفية مواجهة المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من جراء الصراع المسلح الذي تدور رحاه بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة ويدفع ثمنه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.
واعرب سموه في كلمته خلال الاجتماع الطاريء لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والذي بدأت اعماله بالقاهرة مساء اليوم عن دهشته وعدم تصديقه لما يراه ويسمعه من عمليات قتل وحشية وتصفيات جسدية وتمثيل بجثث القتلى وتدميرالمنازل وحرقها.
وتساءل، هل هم هؤلاء الذين عاهدوا الله امام الكعبة المشرفة وفي مكة المكرمة اطهر بقعة على وجه الارض والذين وضعوا ايديهم على كتاب الله واقسموا عليه بأن يتحدوا والا يتقاتلوا، متذكرا قوله تعالى "الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة" وقوله تعالى "إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الاخرة".
. وقال سموه في كلمته لقد حقق الاخوة الفلسطينون من جراء هذا القتال الداخلي الحلم الذي كانت تحلم به اسرائيل الا وهو زرع نار الفتنة بين الفلسطينيين وتأجيج نار الحرب بينهم حيث ترى أنها الوسيلة لتعيش في هدوء وطمأنينة مشيرا سموه الى أن الفلسطينيين يكادون اليوم أن يضعوا بانفسهم المسمار الاخير على نعش القضية الفلسطينية.
وطالب سموه القيادات الفلسطينية أن تصدر اليوم- بل الآن - امرا ليس بوقف القتال فورا بل وتحريمه والعودة الى الحوار والتفاهم حول كافة الخلافات الناشئة بينهم وان يعلموا أنه لن ينتصر طرف على اخر وأن المكاسب والمناصب التي يسعى كل طرف الى تحقيقها هي مكاسب زائلة.
وتساءل سموه بدهشة قائلا: " ما هذه المكاسب التي سيحققونها من جراء قتل الفلسطيني لأخيه الفلسطيني بدم بارد وبثمن بخس، كان أجدى أن يعود الاخوة الفلسطينيون الى التمسك باتفاق مكة والعمل على تنفيذه وأن يدركوا أن هذا الصراع لن يؤدي الا الى هدم القضية الفلسطينية بكامل اركانها وأن تاريخ النضال الفلسطيني قد شوهته الاحداث الاخيرة وأن دماء الشهداء على مر السنوات الطويلة الماضية قد تذهب سدى.
وأكد سموه أن استمرار ما يحدث الآن سوف يؤدي إلى حرب أهلية ستأكل الاخضر واليابس اذا كان هناك شيء اخضر قد تبقى وسوف تؤدي الى دفن القضية الفلسطينية وسيدفع الشعب الفلسطيني برجاله ونساءه واطفاله وشيوخه وارامله ثمنا باهظا لا ذنب لهم فيه.
المصدر القدس العربي
أكد سموالامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، أن الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب، اليوم هو لبحث كيفية مواجهة المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من جراء الصراع المسلح الذي تدور رحاه بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة ويدفع ثمنه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.
واعرب سموه في كلمته خلال الاجتماع الطاريء لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والذي بدأت اعماله بالقاهرة مساء اليوم عن دهشته وعدم تصديقه لما يراه ويسمعه من عمليات قتل وحشية وتصفيات جسدية وتمثيل بجثث القتلى وتدميرالمنازل وحرقها.
وتساءل، هل هم هؤلاء الذين عاهدوا الله امام الكعبة المشرفة وفي مكة المكرمة اطهر بقعة على وجه الارض والذين وضعوا ايديهم على كتاب الله واقسموا عليه بأن يتحدوا والا يتقاتلوا، متذكرا قوله تعالى "الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة" وقوله تعالى "إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الاخرة".
. وقال سموه في كلمته لقد حقق الاخوة الفلسطينون من جراء هذا القتال الداخلي الحلم الذي كانت تحلم به اسرائيل الا وهو زرع نار الفتنة بين الفلسطينيين وتأجيج نار الحرب بينهم حيث ترى أنها الوسيلة لتعيش في هدوء وطمأنينة مشيرا سموه الى أن الفلسطينيين يكادون اليوم أن يضعوا بانفسهم المسمار الاخير على نعش القضية الفلسطينية.
وطالب سموه القيادات الفلسطينية أن تصدر اليوم- بل الآن - امرا ليس بوقف القتال فورا بل وتحريمه والعودة الى الحوار والتفاهم حول كافة الخلافات الناشئة بينهم وان يعلموا أنه لن ينتصر طرف على اخر وأن المكاسب والمناصب التي يسعى كل طرف الى تحقيقها هي مكاسب زائلة.
وتساءل سموه بدهشة قائلا: " ما هذه المكاسب التي سيحققونها من جراء قتل الفلسطيني لأخيه الفلسطيني بدم بارد وبثمن بخس، كان أجدى أن يعود الاخوة الفلسطينيون الى التمسك باتفاق مكة والعمل على تنفيذه وأن يدركوا أن هذا الصراع لن يؤدي الا الى هدم القضية الفلسطينية بكامل اركانها وأن تاريخ النضال الفلسطيني قد شوهته الاحداث الاخيرة وأن دماء الشهداء على مر السنوات الطويلة الماضية قد تذهب سدى.
وأكد سموه أن استمرار ما يحدث الآن سوف يؤدي إلى حرب أهلية ستأكل الاخضر واليابس اذا كان هناك شيء اخضر قد تبقى وسوف تؤدي الى دفن القضية الفلسطينية وسيدفع الشعب الفلسطيني برجاله ونساءه واطفاله وشيوخه وارامله ثمنا باهظا لا ذنب لهم فيه.
المصدر القدس العربي
تعليق