متحدث سابق باسم البيت الأبيض يتهم بوشمفكرة الإسلام: أكد متحدث سابق باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش ساهم في الترويج لمعلومات خاطئة بشأن قرار الحرب على العراق، ما ينعكس سلبًا على مصداقية البيت الأبيض.
وقال سكوت ماكليلان في كتاب ينشر قريبًا: إنه ضلل من قبل بوش ومسئولين آخرين كبار عندما نفى في عام 2003 بأن مستشارين بارزين في البيت الأبيض هما كارل روف ولويس ليبي كانا وراء تسريبات كشفت هوية "فاليري بالم" العميلة السرية في وكالة الاستخبارات المركزية والمتعلقة قضيتها بقرار شن الحرب على العراق.
وبحسب صحيفة "ديلي تليجراف"، أكد كتاب "ماكليلان" أن بوش متورط شخصيًا في تقديم معلومات مضللة للرأي العام الأمريكي بشأن الكشف عن هوية "بالم" بعد أن أكد زوجها السفير السابق جوزيف ويلسون أنه لم يجد أدلة تثبت محاولة الرئيس العراقي السابق صدام حسين الحصول على يورانيوم من النيجر.
وأضاف ماكليلان: إن أكثر القادة نفوذًا في العالم طلب منه التحدث باسمه لاسترجاع المصداقية التي خسرها لعدم العثور على أسلحة دمار شامل في العراق.
وأردف قائلاً: وجدت نفسي على منبر قاعة المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض تحت الأضواء لمدة أسبوعين، وبرأت علنًا ساحة أبرز مستشارين في البيت الأبيض كارل روف ولويس ليبي، والمشكلة أن هذه المعلومات لم تكن صحيحة.
وقال ماكليلان: إنه روج من دون أن يعلم لمعلومات خاطئة، متهمًا خمسة من أهم المسئولين في الإدارة الأمريكية بدفعه إلى الإدلاء بهذه التصريحات وهم روف وليبي ونائب الرئيس ديك تشيني ومدير مكتب الرئيس أندرو كارد في حينها والرئيس نفسه.
ورد توني فراتو المتحدث باسم البيت الأبيض على هذه المعلومات بالقول: إن بوش لم يكذب على ماكليلان, وإنه لم يقدم ولن يقدم أبدًا معلومات غير دقيقة إلى المتحدثين باسمه ليقوموا بدورهم بنقلها إلى الصحافيين.
وتعود القضية إلى عام 2003 عندما قال جوزيف ولسون السفير الأمريكي السابق في النيجر زوج العميلة السرية بالم: إن الإدارة الأمريكية كذبت عند اتهامها العراق بالحصول على كميات من اليورانيوم من النيجر, ما أثار حنق الإدارة الأمريكية ودفعها إلى الكشف عن هوية بالم. بتضليله
وقال سكوت ماكليلان في كتاب ينشر قريبًا: إنه ضلل من قبل بوش ومسئولين آخرين كبار عندما نفى في عام 2003 بأن مستشارين بارزين في البيت الأبيض هما كارل روف ولويس ليبي كانا وراء تسريبات كشفت هوية "فاليري بالم" العميلة السرية في وكالة الاستخبارات المركزية والمتعلقة قضيتها بقرار شن الحرب على العراق.
وبحسب صحيفة "ديلي تليجراف"، أكد كتاب "ماكليلان" أن بوش متورط شخصيًا في تقديم معلومات مضللة للرأي العام الأمريكي بشأن الكشف عن هوية "بالم" بعد أن أكد زوجها السفير السابق جوزيف ويلسون أنه لم يجد أدلة تثبت محاولة الرئيس العراقي السابق صدام حسين الحصول على يورانيوم من النيجر.
وأضاف ماكليلان: إن أكثر القادة نفوذًا في العالم طلب منه التحدث باسمه لاسترجاع المصداقية التي خسرها لعدم العثور على أسلحة دمار شامل في العراق.
وأردف قائلاً: وجدت نفسي على منبر قاعة المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض تحت الأضواء لمدة أسبوعين، وبرأت علنًا ساحة أبرز مستشارين في البيت الأبيض كارل روف ولويس ليبي، والمشكلة أن هذه المعلومات لم تكن صحيحة.
وقال ماكليلان: إنه روج من دون أن يعلم لمعلومات خاطئة، متهمًا خمسة من أهم المسئولين في الإدارة الأمريكية بدفعه إلى الإدلاء بهذه التصريحات وهم روف وليبي ونائب الرئيس ديك تشيني ومدير مكتب الرئيس أندرو كارد في حينها والرئيس نفسه.
ورد توني فراتو المتحدث باسم البيت الأبيض على هذه المعلومات بالقول: إن بوش لم يكذب على ماكليلان, وإنه لم يقدم ولن يقدم أبدًا معلومات غير دقيقة إلى المتحدثين باسمه ليقوموا بدورهم بنقلها إلى الصحافيين.
وتعود القضية إلى عام 2003 عندما قال جوزيف ولسون السفير الأمريكي السابق في النيجر زوج العميلة السرية بالم: إن الإدارة الأمريكية كذبت عند اتهامها العراق بالحصول على كميات من اليورانيوم من النيجر, ما أثار حنق الإدارة الأمريكية ودفعها إلى الكشف عن هوية بالم. بتضليله
تعليق